لم ألتقيها منذ أن ضمنا حرم واحد .. حتى هيأتها كانت تدل على أنها غريبة على هذا الوسط .. كانت بمفردها .. تعبث بأزرار الهاتف الجوال .. و تتململ كلما وقعت عيناها على ساعة .. غموض كبير ألفيته يكتنفها .. و الستون دقيقة التي قضتها في الانتظار لم تكشف شيئا من تفاصيلها .. كنت المتأمل المحاول فك الشفرات .. الدخول إلى الأعماق .. الكشف عن المجريات .. و سيل من التعريفات لم يوقفه إلا إغلاقها الباب وراءها ..
0 التعليقات:
إرسال تعليق