في نهاية ديسمبر.....
الزيارات:
وداعًا ديسمبر
الزيارات:
مسساء ديسمبري أخير ...
مسساء يهتف ..
أن منية القلب أن تلاقينا ..
مسساء لا يضاهيه غيره ..
و لا يمثله سواه ..
مسساؤگم وداع ..
مسساؤگم أگاليل أمل ..
أن غدًا سيشرق الفرح !
للتفرد .. حكاية ! 12-12-2012
الزيارات:
هلموا نلثم تميزًا أشرقت عنه شمس هذا اليوم ..
هلموا نشدو رونقًا تغنى به كل من بالكون ..
هلموا نعانق الجمال و السحر ..
هلموا نهدهد أحلام القمر ..
هلموا نعيش الحياة .. كل الحياة !
هلموا نحتفل معًا .. بــ .. 12-12-2012
* * * *
لحظات تشهد آخر عناق بين الوقت و التاريخ ..
تتضج بالجمال ..
تتدثر بالتفرد ..
تسعى بأمل لإحياء أحلام انسكبت على ساحاتنا ..
فلم يعد لها بريق ..
* * * *
في ذكرى التميز ..
أمل ..
رجاء ..
و أمنية ..
أمل ،،، بأن كل شيء سيتدثر بالنقاء يومًا ..
رجاء ،،، بأن نستشعر كل الجمال و لو أبسط معانيه ..
و أمنية ،،، بأن لا تغرب شمس هذا اليوم إلا و قد غدت أمانينا واقعًا ..
* * * *
دعونا ننثر التميز ..
و إن لم نجده !
دعونا نعانق الفرح ..
و إن صنعناه !
دعونا نحيي أنفس ذبلت ..
و إن شاخ ما بداخلها !
* * * *
اليوم ..
دعوة لتجديد الحلم ..
لتجديد الأماني ..
و لتجديد التصالح مع كل شيء ..
* * * *
اليوم ..
مساحة حب ..
نلونها بأجمل ألوان الفراشات ..
و نقذف بكل ما هو أسود ..
بعيدًا عن أعيننا ..
* * * *
اليوم ..
الكون جميل ..
فتفاءلوا !
ميلاد قلب ..
الزيارات:
اليوم .. في كل بؤرة تجدد ! مع كل نسمة أمل ! في كل حركة شيء ما ينبئك بأن القادم دومًا هو الأفضل !
اليوم .. بداية عام جديد .. عام هجري ازدانت به أرواحنا .. أطل بتفاؤل.. بعبير ينشره في كل مكان نافثًا في وجه البارود و البؤر المخضبة بالدماء تعويذة أمل أسدلتها دقائقه ..
اليوم .. بداية لحياة القلوب .. بداية للعودة .. للتجديد .. لأمور كثيرة تجاهلناها و نحن لا نشعر بأيامنا التي تجتز !
اليوم .. لنعد جميعًا .. للحياة !
ً
10-11-12
الزيارات:
مساء نوفمبري آخر .. يحمل رائحة تفرد .. بحجم مسافة الألف عام الفاصلة بينه و بين ناظره .. بحجم أقداح قهوة ستسكب .. في شتاءات نوفمبر البديعة ..
أرقام هي.. لغة التفرُّد .. بصمة تميز و أمل تحرك شاعرية غابت بعوامل تعرية .. ثم أيقظتها خربشات حرف ..
نوفمبر .. ألهذا الحد أنت مختال .. كفاك جمالًا باذخًا .. طغى على يوميّات يونيو التي تعني لي الكثير ..
مساؤگم تاريخ نوفمبري لن يتكرر سوى بعد ألف عام .. مساؤگم تميز لن يضاهيه شيء سوى جمال أنفاسكم .. مساؤگم تسلسل رقمي بديع .. مساؤگم 10-11-12 م
و أعادنيے القدر
الزيارات:
ثمة تحريض على العودة ألح بداخليے افتقادًا لگم و لجمال أرواح تمطر على النبض دومًا من عطرها الأخّاذ ...
اليوم ها أنا أجدنيے أقف على عتبات النبض.. أطرقها بخفة و أستأذنگم في الولوج...
مفارقة القلم فگرة سأطردها ما حييت.. ما دام قارئ الحرف نبض بقدرگم الساميے..
ها أنا عدت.. و سأرسمه حلم أن لا أغيب بعد هذا البعد..
♥♥اشتقت لصرير أقلامگم آل بلوجر .. أحبگم و أگثر
و دق ناقوس العشرين ..
الزيارات:
اليوم .. أنا في بوتقة “ العشرين “ ..
ثمة جرح غائر بداخلي ..
ينبئني بأن “ عقدين “ من الزمان .. عبرا
و ستبدأ الأيام باجترار ما تبقى من “ العمر “ ..
ثمة أمنيات لم تمنحنا الحياة متسعا من الوقت لـــ “ لنحلم “ بها ..
فضلا عن ترقب تحقيقها !
ثمة آلام .. تنفجر على ساحة رصيف لا تعنيني معالمه ..
بقدر ما أهتم بالأرقام المتناثرة حوله ..
ربما ..
عشرون حادثا مروريا ..
عشرون ألما ..
عشرون أم ثكلى ..
عشرون شابا لم يعودوا ( زهر حياة ) ..
لــــــ “ عمر “ انسلوا منه “ فجأة “ ..
عشرون عاما .. و ثمة قبض بداخلي .. يشتد
و ثمة أحلام “ تنهار “ ..
و ثمة آلام تذوب في “ آماله “ ..
عشرون ..
و حكايا الوطن تموت ..
تتحول إلى “ صحراء “ ..
قحلت ذاكرتها من “ كل “ شيء ..
إلا “ رجاءات “ أعبئ بها الطرقات ..
عشرون ..
و سوريا تئن ..
على “ إسلام “ مفقود ..
و عروبة باعت “ نخوتها “ ..
فأصبح الشهداء في أفضل حالاتهم “ عشرون “ ..
عشرون ..
و نحن بلا “ نايف “ ..
غادرنا قبل “ عشرينيتي “ بــــ “ خمسة “ صباحات ..
و تركنا في مهب طرق ..
نتساءل أحقيقة فقدك أم خيال ..
عشرون ..
و أردية “ العار “ تملأ أوطان عروبتنا “ العشرون “ ..
تدثرها ..
تملؤها “ ألما “ ..
و نشوة “ مؤقتة “ ..
بتأهل رياضي في “ يورو “ يواري أوجاعنا ..
أو فوز غريب في مواهب للعرب “ تتبرأ “ من الاسم ..
عشرون ..
و اعذريني عن الاحتفال – عشرينيتي – ..
فالمآسي أكبر من أن تكوني حدث ..
يحتاج ذاكرة “ لتخليده “ ..
تاريخ لن يأبق ..
الزيارات:
21 يونيو 1992م ..
في العالم بأسره ..
كان حدثا لـــــ ..
“ صيف “ التهب قيظه ..
و في منزل جدي ..
كان تاريخا لـــ “ فرحة “ ..
وسعت كل “ الجنبات “ ..
أول حفيدة لأبوا والدي ..
أول حفيدة لأبوا أمي ..
أول ابنة لرجل ..
لم يقف على عتبة الثلاثين ..
و امرأة ..
لم تعرف العشرين “ بعد “ ..
ثمة أنفس أضيف لها اسم ..
“ خال “ “ خالة “ “ عم “ “ عمة “ ..
بعد إطلالتي ..
منطقيا .. لا أتذكر ..
و لا أي “ حدث “ من تلك التي تروى لي ..
يوم “ مولدي “ ..
معنويا .. أجدني أصفها كلها في ذاكرتي ..
أصنع منها أحداثا “ تليق “ بفرحة ..
كنت “ سببا “ فيها ..
21 يونيو 2002م ..
لا أتذكر شيئا ..
سوى “ حقبة “ عشرية مرت ..
فتاة في المرحلة الابتدائية ..
في الصف الرابع او الخامس ..
ببراءة “ تبني “ أحلاما ..
ثم “ ينسفها “ الزمن ..
لتعود “ للبناء “ مرة أخرى !
و أحداث 11 أيلول ..
في شهرها “ التاسع “ ..
لا زالت تتمخض عنها الكثير من الأحداث ..
دون أن تعي شيئا ..
أو حتى تتذكر انتظار يوم ميلادها ..
إن كان يستحق الانتظار حتما ..
21 يونيو 2012م ..
ها أنا هنا ..
أحاول أن أوثق “ تاريخا “ ..
يصر على الانفلات ..
هل كان يشعر جدي أني “ المولودة “ الوحيدة التي سيراها من “ أحفاده “ ..
هل كنت أتصور أن وطني سيكون لي منفى ..
و غربتي هي الوطن و روح الوطن ..
تلك آلام الماضي ..
سريعا ما تتهاوى ..
أمام شام يبكي ..
و يمن يئن ..
يحصران ( بينهما ) “ آلاما “ ..
لا يكفي التلاعب بالأحرف ..
ليحولها إلى “ آمال “ ..
أبقي بعدك للعيش .. عنوان !
الزيارات:
جدي ..
في عشرينيتي ..
تبقى أقرب ذكرى ..
لم تحفظها لي سوى (الصور) ..
و التي امتن لها بذلك .. كثيرا
جدي ..
أتدري ثمة تقارب بيننا ..
أنا و أنت و لا أحد سوانا ..
اليوم .. عشرينيتي ..
و في العام القادم .. عشرينيتك ..
لكنها عشرينية “ مختلفة “ ..
هي عشرون عاما ..
على ولوجك حفرة تدعى “ قبر “ ..
و انتقالك لحياة “ برزخ “ ..
كنت في عامي الأول يا جدي ..
كانت الدمعة لا تدري انها يجب أن تبكيك ..
لكنني بكيتك بعدما (كبرت) ..
بكيت على (هيبة) منحتني إياها الصور ..
و لم يسعفني العمر لأكون بجانبها ..
و لأفتخر بك .. أينما حللت ..
بكيت كثيرا يا جدي ..
و لو كان الدمع يعيدك ..
لما توقفت حتى أراك أمامي ..
جدي ..
ربما في العام القادم لن أسعد كثيرا ..
بداخلي غصة هي فراقك ..
رأيتني لكني لا أذكر اني رأيتك ..
ابتسمت لي و ربما بادلتك إياها ..
كوني حفيدتك الوحيدة التي (رأيتها) ..
لا زلت أفتخر به ..
أحفادك اليوم .. أحد عشر يا جدي ..
أحد عشر (كوكبا) سيحفونك ..
في الفردوس يا جدي ..
على مدى العشرين .. مالذي يستحق الخلود ؟؟
الزيارات:
هنا ذاكرة ..
صففتها على “ مدى “ عشرين عاما ..
لأحداث “ ربما “ تستحق الخلود ..
1992م ..
ولادتي ..
صرختي الأولى ..
أنا هنا ( عبير ) ..
1993م ..
حادث مروري ( مروع ) ..
أودى بحياة جدي و جدتي ..
في القويعية ..
على طريق الرياض ..
1994م ..
يقولون ..
أن ثمة حرب “ أهلية “ ..
كانت في وطني ..
1995م ..
الذاكرة فارغة تماما ..
لا حدث يستحق الخلود ..
1996م ..
مولد أختي ..
أول من شاركني أخوة ..
افتقدتها لـــــــ”أربع” سنوات ..
1997م ..
استطاعت أن تفلت مني ..
فلم أجد لها عنوان ..
1998م ..
غادرت وطني ..
نحو ( غربة ) لم أودعها إلى اليوم ..
1999م ..
شقيقي الأول ..
كان ميلاده هنا ..
2000م ..
كلمة واحدة ..
ترددت علي كثيرا ..
دون أن أعي عواقبها ..
أو حتى ما ترمي إليه ..
كان الكل يردد ..
“ ألفية “ ..
2001م ..
أحداث 11 أيلول ..
لا زالت ذاكرتي تحتفظ ..
بـــــــ(صور) منها ..
2002م ..
أصبحت أختا ..
لـــــــ(أنثى) كالقمر ..
2003م ..
و هل بقي بعدك فرح يا بغداد ..
“ سقوط بغداد .. بل سقوطنا جميعا “ ..
2004م ..
عامي (الابتدائي) الأخير ..
و بداية (حياة) تتشبث بالغربة كثيرا ..
2005م ..
أختي أنوار ..
أبهجت الكون (بمقدمها) ..
2006م ..
حرب لبنان ..
أول نص “ مقالي “ لي ..
فجرته “ أحداثها “ بداخلي ..
و الجرح لم يبرأ بعد ..
2007م ..
صيف مختلف ..
لم أمتهن سفرا فيه ..
لكنه يبقى (الأجمل) ..
2008م ..
أقسى حدث (شهدته) ..
وفاة جدي لأمي ..
2009م ..
قلب أحبه جدا ..
أتعلق به كثيرا ..
مولد أخي “ أحمد “ ..
2010م ..
عام الصداقات (الحية) ..
2011م ..
تخرجي الثانوي ..
ربيع كان (عربيا) ..
تونس ..
مصر ..
ليبيا ..
اليمن ..
سوريا ..
عام الألم و الأمل ..
عام الدمعة و البسمة ..
عام الفرح و الترح ..
2012م ..
لم ينقضي بعد ..
تبقى عشرينيتي هي “ الأبرز “ ..
عام الدروب التائهة ..
عام الفرص الضائعة ..
عام القرارات المصيرية ..
***مخرج ..
ثمة ذاكرة تتسرب ..
تصر على الخذلان ..
تتحدى بــــ(عصيانها) القلم ..
ضريبة العشرين ..
الزيارات:
و للعشرين .. ضريبة
تئن من وجع عمر تلاشت أبخرته ..
فغدا سرابا يضمحل ..
في سرمدية الحكاية ..
كنت هناك ..
بسنيني العشرين ..
و آمالي المتهالكة ..
ثمة برزخ ..
سيكون ملاذا للحرف هنا ..
و لخربشات ..
تعني لمن وقفوا حدادا على عشرينيتهم ..
الشيء الكثير ! ..
مساء لا يشبه أي شيء ..
الزيارات:
مسائي اليوم مختلف ..
مختلف جدا عن مساءاتي السابقة ..
مسائي اليوم أول مساء “ عشريني “ لي ..
أول “ فرح “ غريب ..
معبأ بنشوة “ العشرين “ ..
يونيو ..
الزيارات:
يونيو ..
منذ ستة أشهر و أنا أنتظرك ..
انتظرت عشرك الأخير ..
لأحتفل فيه .. بعشرينيتي ..
التي خبأتها لي في يومك الحادي و العشرين ..
يونيو ..
أي آلام يمكن أن تملأني بها ..
أي أفراح يمكن أن تحييها بداخلي ..
و أي أحزان ستصبح جزءا من الماضي .. بحضرتك !..
يونيو ..
قد لا تعني لهم شيئا ..
لكنك تعني لي الكثير ..
منتصف عام ..
يحوي حدثا ..
لن يتكرر ..
ثمة آمال علقتها على “ عشرينيتي “ ..
ثمة ترقب تعلمته من إطلالتك المخاتلة ..
و تؤدتك في كل شيء ..
إلا في إحياء الفرح داخلي ..
يونيو ..
لك وقع مختلف .. و مريب أيضا !
أنا = 20
الزيارات:
ربما لا يعلمون ..
قبل أن أذكرهم ..
ربما لن يهتموا ..
حتى بعد معرفتهم ..
لذا آثرت أن أفرح “ بداخلي “ ..
عامي ..
الزيارات:
كل عام .. و أمنياتي “ محققة “ ..
وداعا 19 ..
الزيارات:
عامي التاسع عشر ..
يلفظ أنفاسه الأخيرة ..
فاسحا الطريق لعشرينية غامضة ..
تتشبث بالحيرة كثيرا ..
قصتي مع سارة ..
الزيارات:
بعد فراغي من المرحلة الثانوية .. لم أحصل على قبول جامعي في الكلية التي أطمح .. و أدرج اسمي في أخرى تقل كثيرا عن الحلم الهدف ..
قررت أن اتريث ( عاما ) اعيد فيه حساباتي .. ثم أقدم أوراقي في العام القادم من جهة أخرى !!!
خلال ذلك العام .. و الذي هو هذا العام – الذي انقضى للتو – التحقت بأحد مراكز تحفيظ القرآن .. و كانت هناك .. هي سارة ..
سارة فتاة في العقد الثالث من عمرها “ تقريبا “ .. دوما تكون هناك .. مبتسمة .. متفائلة .. تسلم على من تعرف و من لا تعرف .. حتى إنها أكثر من في مركز التحفيظ علاقات !! .. ملتحقة بإحدى حلقات حفظ القرآن .. و قد أتمت سور البقرة و ىل عمران و النساء و المائدة .. و كثير من طوال السور .. بهمتها و عزيمتها العالية ( جدا ) .. لأنها مع ذلك من ذوو الاحتياجات الخاصة و لا تقدر على ( الكلام ) !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
سارة ( بكماء ) لا تتحدث .. لكنها تتحدث بــ( نور ) قلبها .. تمتم بكلمات غير معروفة ( ظاهريا ) .. ( مفهومة ) باطنيا .. جميعنا كنا نفهمها .. إشاراتها .. تمتماتها .. حتى المرة التي عاتبتني فيها أنها قطعت شوطا كبيرا للحاق بي لأني كنت مسرعة في مشيتي .. فقط لــــــ( تسلم ) علي ..
أحب سارة .. و لا أخال أحدا يلتقيها و لا يحبها .. هي روح المبنى بأكمله .. و في يوم غيابها تشعر بان شيئا ما .. شيء مختلف جدا عن كل إحساس .. يسأل المكان عنها ..
سارة .. فرضت على الجميع احترامها و معاملتها كـــــ(إنسان) .. لا كـــ(كائن) يثير الشفقة .. سارة آية في كل شيء .. تحسن و بطريقة تجتمع فيها ( المعجزة ) قراءة القرآن رطبا كما لو أنها لا تعاني من شيء ..
سارة .. نبض يتجدد .. و ينبوع أمل لا ينضب .. أسأل الله ألا يحرمها النظر إلى وجهه .. يوم لا ينفع مال و لا بنون .. إلا من أتى الله بقلب سليم .. اللهم آمين ..
أشكال .. نسبت إلى ما يدعى “ هندسة “ ..
الزيارات:
سأملأ بها الفراغات هنا ..
أو قد تكون مكدسة في الزوايا ..
أو مترامية على حواف الأرصفة ..
من بينها .. حدس ..
فليسمه من شاء مشاعر !..
نحو خطوط تقاطعت ..
فأثمرت ..
مربعا ..
مستطيلا ..
مثلثا ..
أو استمرت خطا واحدا ..
فكانت دائرة ..
قد لا تعني سواي ..
إلا أني ارتأيت أن أنثرها هنا ..
تماما .. كما صففتها في ذاكرتي ذات تأمل ..
فكان الانتاج كما ترون ..
للهندسة .. لغة ..
أبجدياتها .. أشكال ..
تنقلك إلى أبعد مما تنظر .. و ترسم ..
فقط .. حفنة تأمل !..
قد تصنع فكر !..
//
مربع ..
تهت في شوارع زواياك ..
و كنت على رأس كل قائمة !
ثمة تبلد ..
أهدته لي أضلاعك المتساوية ..
نصف سذاجة ..
استنشقته من نواحيك المتماثلة ..
إلا أن ثمة دهاء ..
لا زال يجذبني إليك ..
دون أن أعي مخاطره !..
//
مستطيل ..
للتسلط .. بعدان
يتغطرسان .. طولا
و للخضوع .. آخران
يتضاءلان .. قصرا
ثمة سر بينهما ..
ينبئك أن الحياة ..
لا تكتمل ضحكتها ..
لأية “ روح “ ..
و ثمة جمال تعيه .. بأن لحظاتك ..
ما هي إلا شد و جذب ..
أيهما تغلب .. طال !
//
مثلث ..
للميلان .. حكاية
ترويها أضلاعك !
ثمة انحراف ..
ليس سلبيا .. أو يحتاج لمراجعة !
يستند لقاعدة ..
عرفت درب الاستقامة ..
فلزمته !
ثلاثيات الحكمة .. بحور
و كذلك حكم ثلاثياتك !..
زوايا .. دلت درب التطابق
فكانت في أجمل حالاتها .. ستين ! ..
//
دائرة ..
دليني على بدايتك ..
أو (( أملا )) أتشبث به لأعانق .. نهايتك !
لاشيء هنا ..
سوى “ دوران “ يفرغ كل مخلفات (( الأنا )) ..
و يقولبني بقالب (( نحن )) !..
في اللامجهول ..
تهت ..
و أنا بداخلك ..
و لم أتوصل بعد إلى (( لا معلوما )) يشدني ..
في أسطورة الحياة ..
كنتي قصة ..
تشربت منها كل ما لا يتشرب ..
إلا استدارتك !
(( الدنيا دوارة )) ..
أأنت من خلدها في ذاكرة التاريخ ذات زمن ..
فغدت مثلا تضربين به !..
كل شيء .. في حضرتك يضمحل ..
إلا حيرة ..
تظل تدور و تدور ..
حتى تقر بلقاء معرفة !..
//
مخرج ..
و ثمة حكايا لا تزال مخبأة ..
في ثغرات جدران الحياة ..
تدخرها .. لغد آت
تجهل منه كل نبض .. إلا اسمه
ثمة هندسيات ..
أنجبتها حروف التورط .. فكانت تطور !..
استسقت ثوابتها من دعائم أربعة ..
عرفتها بشرية الأشكال ..
للجمادات أسرار ..
تنتظر قلما .. يبعثرها
ليفشيها .. بصمت !!..
محض هراء ،،،
الزيارات:
- - هل تصدقون أن المجتمع الدولي غير قادر على فعل "" أي "" شيء في سوريا المكلومة ؟؟
- - الجميع يعلم أن ذلك " محض " هراء ..
- - من أسقط صدام .. و توصل لـ(زعيم القاعدة ) .. و ....و ....و .... يعز عن شخص كـ"بشار " !!
- - على أية عقول يضحكون ؟
- - هل الدب الروسي السبب ..
- - أم الصين ..
- - أم المصالح التي يدار بها " كل شيء " من " كل شيء " ..
- - أميل إلى السبب الأخير ..
- - في كل شيء ..هناك .. م .. ص .. ا .. ل .. ح ..
- - تحكمها لعبة السيا(س/د)ـــة ..
- - هكذا هي ..
- - تبعثر الأوراق حسب .. ا .. ل .. م .. ص .. ا .. ل .. ح ..
- - و تحرك الأحجار لأجل ذلك ..
- - بيادق اللعب تملك ( شفرتها ) ..
- - و تجيد العزف على " وتر " حساس .. " يتقاذف " بـ"مشاعرنا" ..
- - تماما كـ(كرة) .. كنا في لعبة المشاعر ..
- - هم يعرفون أزمتنا ( الكروية ) و الأعداد الضئيلة التي - تجاوزت أولى تصفيات " 2014 " فعرفوا من أين تؤكل ( الكتف ) ..
- - في بلاط صاحبة الجلالة كنا هجمة ( مرتدة ) ..
- - عبثوا بها على جراح " سوريا "
- - و نحن نصفق لأسطوانة تذيعها أخبار "" كل "" ساعة ..
- - تخيلوا .. " 24 " كذبة يوميا .. و لا زلنا نصدق ! ..
؛؛؛
؛؛
؛
حكايا وطن ..
الزيارات:
وطني ..
لم أعد انتظر المساء ..
لأملؤه بحكاياتي عنك ..
لم أعد أجعل منك حديثا للقمر ..
و للنجوم الساهرة ..
تسللت من المشهد – أيا وطن – ..
و تركتك لحكايا .. لا تموت !
تخوين ..
الزيارات:
بات في حكم المؤكد أن تخون ..
و تتهم في ولائك ..
لوطنك ..
و تقذف بالتآمر مع قوى خارجية ..
فقط .. لأنك صارحته .. بكلمة حق ..
smiles
الزيارات:
كل الابتسامات .. لا تضاهي ابتسامة .. بحضرتك !
14
الزيارات:
وطني ..
بقي 14 يوما ..
و أتمرغ في ترابك ..
و أبث لك شوقي و أحزانك ..
بقي 14 يوما ..
و سأهمس لك “ أحبك “ ..
تعانق سبل ..
الزيارات:
حين لم تعد ساعاتي .. ساعاتك ..
و أيامي .. أيامك ..
و شمسك ..
و أقمارك ..
حينما فرقتنا الدروب ..
و شتتنا السبل ..
حينما كنت نصف روح ..
و نصف أمل ..
و كل شوق و لقاء ..
عشت “ الحنين “ بتفاصيله التي لا تنتهي ..
أنبياء الله ..
الزيارات:
- ثمة كتب تختلف تماما عما ( يشبهها ) ..
- منها .. كتاب أنبياء الله لأحمد بهجت ..
- اختلف شكلا و مضمونا ..
- و في كل شيء ..
- تقرأ و كأنك في ذاك الزمن .. بحضرة الأحداث ( جميعها ) ..
- و كانك هنا لم تغادر واقعنا ( المعاصر ) ..
- ربط الماضي بالحاضر بالمستقبل ..
- ربط الحياة بالممات ..
- استطاع ان يثبت “ تميزه “ في كل شيء ..
- بارك الله بفكر كفكر مؤلفه ..
حكايا وطن ..
الزيارات:
وطني ..
لم أعد انتظر المساء ..
لأملؤه بحكاياتي عنك ..
لم أعد أجعل منك حديثا للقمر ..
و للنجوم الساهرة ..
تسللت من المشهد – أيا وطن – ..
و تركتك لحكايا .. لا تموت !
تنكر ..
الزيارات:
وطني ..
تجيد كثيرا نكء الجراح ..
كما تجيد التنكر للعابرين ..
رفقا بقلوب أضناها .. حبك
و أمال تلطخت بآلامك ..
عنوان فقد ..
الزيارات:
وطني ..
أبقي بعدك للفقد .. عنوان !
تهريج ..
الزيارات:
تبا “ لمتفرجين “ سرقوا “ ثورة “ شعب ..
ثورة عروس ..
الزيارات:
هل شاهدتم عروسا تلملم جراحها “ بهدوء “
هل شاهدتم قلوبا انصهرت فكانت “ واحدا “
هل شاهدتم “ ثورة “ كــــ “ هي “
“ الشرارة “ الأولى
“ الرجاء “ الأول
و “ المضمد “ للجميع
سلام عليك .. تونس “ الخضراء “ ..
مني ..
الزيارات:
و لأنك مني ..
لم أستطع أن أكوِّن من الثمانية و العشرين حرفا ..
جملة “ تشبهك “ ..
و تطرب القلب “ لك “ ..
حكايا الجدران ..
الزيارات:
ثمة حكايا ..
تتسلق جدران أمل .. كل ليلة !
بانتظار افواه تجمعها ..
لعابري سبل ..
ألهبتهم نار بعد ..
فتدفؤوا بعبق حنينها ..
هتاف فرح ..
الزيارات:
أحتاج لشيء مختلف ..
يجعلني أهتف “ بفرح “ ..
تشعبات ..
الزيارات:
في كل مكان تشعبات “ غريبة “ ..
تحاصرني ..
تضيق خناقا أبى إلا أن “ يفتك “ بي ..
ربي ..
أؤمن برحمتك التي لا يضاهيها “ شيء “ ..
أؤمن بحاجتي “ لك “ ..
و باشتياقي لواقع تجسد عليه “ آمال “ لطالما راودتني ..
و لا يعلم بها أحد “ سواك “ ..
رب .. اهدني لما تحب و “ ترضى “ ..
دوامة ..
الزيارات:
أحتاج لــــ”ثقب “ نور ..
في غمرة “ الظلام “ حولي ..
أحتاجه ..
لـــ” يرشدني “ لدروب ..
“ تهت “ في دوامتها ..
و لم أستطع “ الخروج “ ..
أم الدنيا ..
الزيارات:
صامتة انا ..
لا أجرؤ على الهمس ..
لا أقوى على الكتابة ..
و لا أتمكن من البوح ..
بحضرتك مصر .. و أنت تتألمين !
أفيقي .. مصر العزة ..
أفيقي .. و أغيظي الحاقدين ..
أفيقي .. و انشري عطرك أملا ..
ينهض بدنيا فقدنا فيها كل معاني الهوية ..
أفيقي مصر .. و لا تلتفتي للمخذلين ..
مسرحية المحاكمة ..
الزيارات:
و انقضى 2 يونيو ..
بمره الذي لا تخالطه “ حلاوة “ ..
كان “ أملا “ فغدا “ ألما “ ..
و مرتعا “ للفساد “ ..
ثمة “ قلوب “ لم تشأ ارتضاء الضيم ..
فأعلنتها “ ثورة “ أخرى ..
و سنستمر “ نثور “ ..
حتى نعانق “ غدا “ رجوناه ..
جراح ..
الزيارات:
وطني ..
ثمة جراح بداخلي .. لا تبرأ !
أرقام ..
الزيارات:
الأرقام صادقة ..
لا تعرف الكذب .. أو الخذلان !
اقتسام ..
الزيارات:
من جمال الحياة ..
أن اقتسامها يعني أنها لنا “ جميعا “ ..
“ 4 / 4 = 1 “
بسمة عيد ..
الزيارات:
أحن لبسمة من نوع مختلف ..
بسمة تشبه كثيرا ..
ابتسامة عيد ..
طهر ..
الزيارات:
ثمة أفكار ..
تتدثر بالنقاء ..
و داخلها لم يعرف الطهر بعد !
نضوب ..
الزيارات:
حتى و إن جف حبره قليلا ..
القلم الذهبي لا يعرف النضوب ..
أبجديات ..
الزيارات:
لا تحذرني من حزن آت ..
هبني أبجديات الفرح ..
أمنيات ..
الزيارات:
تماما كأمنيات الصغار ..
رسمتك وردي ..
تتخللك خطوط .. “ بنفسجية “ ..
تفاوت ..
الزيارات:
وطني ..
مؤلمة هي الدروب ..
التي لا تشبهك ..
صراع ..
الزيارات:
حالة صحية ..
تنبئك أن ثمة .. ضمير بداخلك ..
و أن ثمة مسار ..
يحتاج لتصحيح ..
سوريا ..
الزيارات:
سوريا ..
تماسكي قليلا ..
فمؤيدو “ الخذلان “ يتزايدون ..
الحرب الالكترونية ..
الزيارات:
شاهدت حلقة مركزة و مرعبة عن (( الحرب الالكترونية )) في قناة الجزيرة ضمن البرنامج الوثائقي (( في الواجهة )) ..
الأمر أكبر من كونه حرب دول أو حكومات .. بل أخطر من الهجوم العسكري ذاته .. فمن خلال عدة نقرات يمكن لشخص ذو خبرة بسيطة أن يصل إلى معلومات شخصية حساسة عنك .. فما بالك بخبراء الـــــGSM و مهندسو الاتصالات و الأمن الالكتروني !! ..
facebook,twitter,youtube,Google و yahoo .. كلها شركات يمكن ان تجعل منك يوما “ جنديا “ خاضعا لها تحت أثر التهديد إن استهدفتك يوما ..
إسرائيل أكثر دولة خبيرة في مجال التجسس الالكتروني و متطورة باستمرار نظرا لاستشعارها حساسية موقعها الجغرافي و حاجتها لمعرفة ما يدور داخل المنطقة فلقد تمكنت من زرع خلايا اتصالات في شتى الأماكن حول الحدود و تمكنت من اختراق ( كل ) وسائل الاتصال اللبنانية من خلال إرسال عملاء لها في شركات الاتصالات يزودونها باستمرار بالبيانات السرية للمواطنين اللبنانيين و حزب الله ..
في شتاء 2010 م اكتشفت لبنان أحجارا ( إلكترونية ) على حدودها وضعت من قبل إسرائيل للتجسس الالكتروني و تمتد إلى سوريا و تركيا ..
حكومات العالم لها أيد كثيرة في هذا المجال فلقد ساهمت أمريكا و إسرائيل في تطوير أحد أنواع الفيروسات بشكل فعال ليستخدم في تدمير المفاعل النووي ( الإيراني ) كما قامت ( عن بعد ) بزرع ( شيء ما ) في جهاز مسؤول سوري قام بزيارة لبريطانيا ( أو أمريكا – لا أتذكر جيدا ) تمكنوا من خلال ذلك من الحصول على كافة المعلومات الموجودة في جهازه ..
ويكيليكس .. كشف الكثير من تلك (( الحروب الالكترونية )) من خلال مؤسسه أسانج الذي حصل على المعلومات من أحد الجنود الأمريكيين و روج بقوة لنظرية (( المؤامرة )) التي أيدها معه أقوى قراصنة الانترنت في العالم (anounymouse) أو ( المجهولون ) حيث بينوا أن ذلك لا يعتبر سرقة أو انتهاكا بقدر ما هو توضيح للحقائق المختلفة للحكومات ..
(( أعطني هاتفك لمدة 30 ثانية أصل لكل ما تفعله طوال حياتك )) و ذلك من خلال زرع شرائح صغيرة جدا في متناول الجميع لاسيما بعد الثور الاتصالية و المتمركزة في أجهزة الآيفون التي يمكنها رصد كل تحركات صاحب الهاتف و نقل مكالماته و الذي جعل كل مكالمات ( اللبنانيين ) في يد ( إسرائيل ) ..
الهدف الأعظم ( أسامة بن لادن ) كان كشف مكانه بذات الطريقة مع أنه كان يتوخى كل الحذر في بث رسائله الالكترونية حيث كان يكتبها أو يسجلها بحاسبه ثم ينقلها إلى قرص ذاكرة و بعدها يقوم أحد مساعديه بالذهاب إلى مقهى انترنت يبعد كثيرا عن مقر إقامة ( زعيم القاعدة ) ثم يبثها فضائيا و مع ذلك تم التوصل إليه !!
Facebook متهم بأنه موقع استخبارات إسرائيلي ..
Twitter رفعت عليه قضية تسريب معلومات مستخدميه لــــ” حكومات “ ..
yahoo يشككون فيه كثيرا ..
Google أغلقته الصين ( لفترة ) لأنها اكتشفت أن الولايات المتحدة تتجسس عليها من خلاله .. و ما أشد الحرب الالكترونية بين الولايات المتحدة و الصين .. و بين الولايات المتحدة و إيران ..
فهناك ..
“" فضاء إلكتروني شاسع بين يديك .. و بين أجهزة المخابرات أيضا !“” ..
نبضات .. قرب المجهر !!
الزيارات:
ربما مرور عام و نصف العام على وجودي في النبض هنا .. لا يعني شيئا و لا يستحق أن يكون حدثا يذكر ..
أو ذكرى يحتفل بها ..
ثمة “ بوح “ احتضنه الصخب هنا ..
و “ أحرف “ لم تجد لها ملاذا سوى أن تتقافز أمامكم ..
على مدى عام و نصفه ..
كنتم أنتم الوقود الحقيقي .. لاستمرار “ النبض “ ..
و بقاؤه “ ينبض “ و لو في غرفة الملاحظة ..
حتى عندما حدثت لكم هجرة جماعية هذا الشهر ..
سرعان ما قل الانتاج ..
و ضعف حماسي الكتابي ..
ثمة أمل يبثه “ عطر “ أنفاسكم هنا ..
قد لا تستشعرون الحفنات التي يغمرني بها ..
و لأنكم أحق بالنبض مني ..
ارتأيت أن تمسكوا بي بعد مسافة العامين إلا ستة أشهر ..
هنا ..
بياض خالص ..
لأحرفكم ..
لملاحظاتكم ..
لكل مامن شانه أن يدعم مسيرة “ نبض قلم “ التدوينية ..
هنا .. سأسمعكم بحب ..
سأنتظركم جميعا ..
كونوا “ عابري سبيل “ ..
تركوا أثرا لا يزول ..
22 مايو ..
الزيارات:
وطني ..
هاهو يومك قد أقبل ..
احتفالات “ وحدة “ لا تعرفك ..
و لا تعرف الوحدة ذاتها ..
في كل زاوية ..
شغب !..
تحركه مصالح “ شخصية “ ..
لا تعرف من “ الوطنية “ شيء ..
وطني ..
أما زلت تؤمن أن وضعنا الآن ..
هو “ الأفضل “ الذي وعدتنا به ؟ ..
أم أن شيئا ما ..
هد أركانك ..
و زلزل خططك و استراتيجياتك ..
وطني ..
ثمة دماء ..
جعلت منك موئلا ..
لأنهار حمراء !
ثمة آلام ..
أطلقت زفرات لازلت أسمع ..
تنهيدتها ..
و ثمة قلوب ..
رأت أنه من الأجدى ..
ألا تشرق الشمس على يومك هذا ..
و أنت تحتفل ..
وطني ..
بم أحتفل ..
بــــ “ قتل “ !
بــــ “ تشريد “ !
بــــ “ موت “ !
أأغني للدماء أهازيج الرثاء ..
أم أصمت و أصغي لما يقال ..
بحضرتك !..
وطني ..
كأشد ما يكون ..
نحتاجك ..
لكنك لم تعد تؤمن بنا ..
ثمة ثغرات ..
أتيت من قبلها ..
فقضي على ثورتك التي لم “ تكتمل “ ..
وطني ..
مالذي سنجنيه من ثورة ..
كانت نتائجها .. إبعاد رئيسك من العلن ..
ليدير شؤونك في الخفاء ..
وطني ..
أحبك ..
و لولا حبك ..
ماعاتبتك !..
بلادي ..
الزيارات:
كأشد ما يكون البعد ..
شعرت بدنوي منك ..
و أنت تجهز أكفانك ..
لمواراة 100جندي ..
فقدتهم في عشر دقائق ..
اتحاد ..
الزيارات:
هل “ الاتحاد “ فعلا “ قوة “ ..
أم انه بداية “ طريق “ لتخبطات جمة ..
بسمتي .. بسمتك !
الزيارات:
و إن افترقنا ..
لن يقدر البعد ..
على إزاحة بسمة ..
خلدتها ذكرى ..
إساءة ..
الزيارات:
الفرق بين الحرية .. و الإساءة
شعرة !
تشبه تماما ..
الفرق بين الثقة و الغرور !
جنان ..
الزيارات:
رب ارزقنا جنانا ..
تقنا إليها ..
قبل أن نراها !..
همة ..
الزيارات:
أفتقد همة ..
تملؤني حماسا ..
لغد آت ..
أموات ..
الزيارات:
كلما طال البعد ..
ازدادوا عمقا في ذاكرة القلب ..
نحبهم ..
نحن إليهم ..
و نعلم أن لا لقاء قريب ..
سوى “ جنة “ تجمع أرواحا ..
غادرتنا لــ” برزخ “ أنسيناه !
مساء ..
الزيارات:
ثمة مساء يحمل صبغة “ الفقد “ ..
و آخر يتدثر بـ” اللقاء “ ..
مساؤكم لقاء .. لأرواح أحببتموها ..
برزخ قلم ..
الزيارات:
قلمي يحتضر ..
أو يوشك على ذلك !
ثمة جفاف سرمدي بداخلي ..
أحال جنانه .. لصحراء !
مجهول ..
الزيارات:
كثيرة هي الجرائم التي تسجل ضد “ مجهول “ ..
و متضرروها “ ينتظرون “ قدومه ..
هل وصلنا لهذا الحد ؟
في القضاء على مشاعر “ الثكالى “ ؟
دمشق الحرية ..
الزيارات:
دمشق ..
لله درك يا ربيبة الجمال ..
أي صمود هذا ؟؟ ..
معادلة للحياة ..
الزيارات:
“ الأمل “ نتاج “ ألم “ ..
حرك “ أمل “ فقضى على “ الألم “ ..
و “ الألم “ نتاج “ أمل “ ..
بنى أحلاما “ وردية “ ينقصها “ عمل “ ..
قنص ..
الزيارات:
ثمة فكرة ..
قد ترد لـــ “ خاطرين “ ..
أحدهما “ أمسكها “ و “ قيدها “ فغدت “ واقعا “ ..
و الآخر ..
“ تجاهلها “ .. ثم عاد يبحث عنها في “ أدراج الذاكرة “ ليجدها “ قد غادرت “ ..
تذكر ..
أن الفكرة لا تمهلك أكثر من “ ثانية “ ..
فإما ..
أن “ تُدَوَّن “ و إما أن “ تفلت “ لغير رجعة ..
ماء الحياة ..
الزيارات:
ماء الحياة أنت ..
متى ما غدوت للحياة ماء !..
كتابة = تفكير ..
الزيارات:
ما نكتبه ..
إفراز طبيعي ..
لما نفكر به ! ..
صمود ..
الزيارات:
مؤلم ..
أن تهفو إليك القلوب ..
و أنت لا تبالي !
حوار ..
الزيارات:
ندعو للحوار ..
نقول أننا نتقبل “ النقد “ أيا كان ..
نحثهم على الرأي الآخر ..
حتى إذا ما اقترفوه ..
تنكرنا لما قلنا ..
و عدنا لـــ(( أنا )) لازالت تنهش منا ..
!؟..
الزيارات:
“ الاختلاف لا يفسد للود قضية “ ..
نقولها ..
و أصواتنا مرتفعة ..
و قلوبنا لا تعرف دربا للالتقاء ..!
مستقبل ..
الزيارات:
ثمة قلوب ..
تصنع من المستقبل .. ذكرى !
غريب ..
الزيارات:
ألم غريب ..
ينهش بداخلي ..
يكاد يملؤني ..
أرقا ..
من غد آت ..
خطأ ..
الزيارات:
حينما يخطئ الطبيب …………………………………!
“” ثمة فراغ يجب ان يترك لنتائج لا تنتهي “”
بوح ..
الزيارات:
مالذي سيعنيه لي يوم ..
امتلأ بكل شيء ..
إلا بأنفاسك !..
لغة الأحلام ..
الزيارات:
الحلم .. لغة
نتقن .. أبجدياتها
نحصي .. أحرفها
نكون .. جملها
ندرِّس .. خطواتها
و يفشل أغلبنا .. في ترجمتها
تعرج ..
الزيارات:
أحيانا ..
نحتاج المشي في خط “ متعرج “ ..
لنعرف الوصول لـــ”جادة “ الطريق ..
طائرة ..
الزيارات:
الطائرة ..
تختصر المسافة ..
لكنها .. لا تهبك الجمال ! ..
أدب الطفل ..
الزيارات:
أن تكتب لطفل ..
فأنت صاحب أعظم مسؤولية ..
و أخطرها !! ..
أن تكتب لمئة عالم ..
أسهل من “ قصة “ لطفل لم يتجاوز السابعة ..
تحتاج فكرة “ عظيمة “ ..
بلغة سهلة “ بسيطة “ ..
تترك أثرا “ لا يزول “
و تجعل من ذلك العقل الصغير “ منارة “ ..
أن تكتب لطفل ..
فأنت تكتب “ لأمة “ ..
قلوب نادرة ..
الزيارات:
القلوب النادرة ..
هي تلك التي تغني للجمال ..
حتى في أصعب اللحظات !!
تراجع ..
الزيارات:
مالذي يعنيه لك اعتذار كاتب .. “ عن خطأ قلمي ارتكب “ ..
كثيرون يرونه .. تراجع ..
و أنا أراه .. شجاعة ..
الكاتب ليس كغيره ..
اعتذاره .. يعني أن هناك فكرا يتسع لـ .. رأيين ..
و قلبا يعي معنى .. البشرية ..
البعض يتعالى على الاعتذار لـ .. شخص !
و الكاتب يعتذر لـ .. ملأ ..
قد لا يهمهم كثيرا ما يعتذر منه ..
حتى أولئك الذين تقع أعينهم على الاعتذار ..
كثيرا ما سينبشون في ذكريات الزمن ..
عما قيل ..
فاستوجب اعتذارا ..
و مع ذلك .. الكاتب يعتذر !..
مواقف ..
الزيارات:
ثمة مواقف تقرؤك ..
و أخرى ..
تخرج حرفا بداخلك ..
قد تفصح عنه ..
و قد يكون الصمت ..
خير إفصاح !..
آذان ..
الزيارات:
و للقلوب آذان ..
تتقن جيدا ..
سماع نبض .. من تحب !..
زمن ..
الزيارات:
الزمن ..
قد لا يمهلك الكثير ..
لكنه .. يمنحك فرصة ..
للتصحيح !..
نظارة ..
الزيارات:
أتوق إلى نظارة ..
تقرأ ما وراء الأفكار ..
حرية تفريق ..
الزيارات:
- مشكلتنا أننا لا نفكر في العواقب ..
- قلتها سابقا و أعيدها الآن ..
- البعض يفهم حرية التعبير بشكل مغاير ..
- بشكل مختلف جدا عما يجب أن تكون ..
- حولوها لحرية تفريق .. بإرادتهم ! ..
- ثمة جهات تصر على القمع ..
- و أخرى تترك الحبل على الغارب ..
- ما دور الجهات “ الرقابية “ إن كان التعبير بتلك الحرية ..
- ثمة سذاجة في الموضوع ..
- تصر بقوة على ان نفهم المعاني ..
- و مرادفات مصطلحاتها ..
- لئلا نكون مثل ذاك ..
- الذي كان يتحدث عن الديموقراطيا .. و بداخله ترتسم كل معاني الديكتاتوريا ..
غربة ..
الزيارات:
الغربة ..
أن تكون وحيدا وسط من تحب ..!
انفصال ..
الزيارات:
في ليبيا ..
و العراق ..
و اليمن ..
لا شيء يعلو على أصوات الانقسام ..
هل قرر العقل العربي بعد عقود من الاستعباد ..
أن يبتعد عمن شاطره الأرض ..
و الوطن ..
لعله يحقق شيئا مما كان يصبو إليه ..
و فشلت في تحقيقه وحدة ..
لا تعرف من الوحدة ..
إلا الاسم ؟؟ ..
صمت ..
الزيارات:
ثمة أقراص صمت ..
نحتاجها .. لــ..حــ..ا..جــ..ـــــة (( في نفس يعقوب قضاها )) ..
أزمة ,،
الزيارات:
أزمة ..
فدحضت بـــ ..
“ سعودي أثر في حياتي “
و “ مصري أثر في حياتي “
إدارة ..
الزيارات:
بعد قضية مصر و السعودية ..
وضح جليا للعيان ..
أن “” شعوبنا “” العربية ..
لا تعرف فن “” إدارة الأزمات “” ..
شطر ..
الزيارات:
مخافة أن يستيقظ .. قبل الغروب ..
لا شيء ..
لا شيء يقطع آمالا تعلق بها الوريد ..
دمشق العروبة ..
الزيارات:
أبقي شبر منك لم يصبه .. دم شهيد !
21
الزيارات:
و صمت رهيب ..
تلك هي الحياة " الآمنة " التي كفلت ..
في القرن الحادي و العشرين ..
قدرا !
الزيارات:
أجمل اللقاءات .. هي تلك التي تحدث ………… قدرا !!
أحلام ..
الزيارات:
حتى تلك التي نسجناها يوما من خيوط القمر ..
سينالها الأفول يوما !..
مايو ..
الزيارات:
ما الذي ستحمله واحد و ثلاثون يوما حطت رحالها قبل خمسة أيام ..
لا تنبؤ أتشبث به ..
سوى ..
احتفالات مصطنعة ..
و دماء مراقة ..
و جراح مثخنة ..
و آلام يضج بها كل شيء ..
سينجبه يومه الثاني و العشرين ..
في وطني ..
و لوطني .. فقط !! ..
غربان .. و نعيق !!
الزيارات:
ثمة أصوات ( نشاز ) ..
وجدت أن الوقت المناسب ..
قد حان !..
فبدأت بالسماح لغربانها بـ(النعيق) ..
دعونا نتحد ساعة ..
لندحض ما تبثه من أقاويل !! ..
تويتة ..
الزيارات:
في لحظات سقوط الأقنعة .. كن مغردا ..
اعتبر الأمر “ تغريدة “ مزعجة وصلتك .. فــ/همشتها ..
كرة ..
الزيارات:
استدراتها ساحرة ..
و لأجلها هدرت أوقات ..
هلا اهتممنا بثقافة ..
كحرصنا على موعد إحدى المباريات !
تضاؤل ..
الزيارات:
تنتشر في الهواء رائحة (( تفرقة )) ..