تَدْوِينٌ ،،
الزيارات:
لِتَوْثِيقِ مَرْحَلَةٍ ،،
كَادَتْ تَأْبَقُ مِنَ الذَّاكِرَةِ ،،
صوت الأذان ،،
الزيارات:
صحف ،،
الزيارات:
لطفك يا رب ،،
تمرد ،،
الزيارات:
يحيله تمردك ،،
إلى ،،
ألما و حسرة ،،
فَرَحٌ ،،
الزيارات:
تحقق للتو ..
هي سعادتي .. اللحظة
يوم جديد
الزيارات:
بداية أمل يسكن داخلي ،،
و يزيل من أركانه كل غيهب للظلام ،،
أجندة الإبداع ،،
الزيارات:
فريق كـ" بصمة تميز " أرى له مستقبلا باهرا تتحقق معه الأهداف و الرؤى المرسومة فحتى و إن كان انتشاره محدود النطاق - حاليا- سنراه جزءا مهما في الأحداث العالمية خصوصا و أنه استطاع إثبات كينونته و حجز مكانه في أقل من ثلاث سنوات ..
هنا بعض من "" أجندة الإبداع ""
نهال ..
الزيارات:
و أضاء اسمك أمامي في شاشة هاتفي ..
دون أن يكون هناك رد للصدى ..
كل ما أرجوه ..
أن تعبرك كلماتي هذه ..
علنا نجد طرقا للتواصل ..
لم نسلكها من قبل ..
كوني بخير ..
يا أروع صديقة كانت في حياتي ..
ترنيمة ..
الزيارات:
على صوت طائر ..
يغرد قرب النهر ..
قبل النهاية -2-
الزيارات:
قبل النهاية
الزيارات:
ثم تشهّد ..
و غادر دنيانا ..
كتابة ..
الزيارات:
و أحيانا أخرى تلتحف بالهدوء ..
أيا كانت حالتك ..
تقلباتك المزاجية ..
اكتب ..
و سيثمر الإنتاج .. بالمداومة ..
اعتصار ..
الزيارات:
و نحن لا زلنا ،،،
نجهل معنى الحوار ،،،
قصص من الواقع
الزيارات:
واقعنا يحمل الكثير من النجاحات و الإبداعات و أمور تُسِرّ كثيرا .. و تزيل كدرا و هما .. لكننا نصر على اعتبار هذا من الاستثناءات .. و نغرق في وصف قصة مريرة و لو كانت مصير واحد من كل ألف !!! .. و ما ذاك إلا لأننا نتجاهل صفحات النجاح و ندمن على قراءة صفحات الفشل ..
حين تضيع الهوية ،،
الزيارات:
نفقد عروبتنا .. بل نعتبرها عارا ..
نضيع لغتنا .. و نستبدلها بمصطلحات أجنبية ..
نشعر بالتناقض .. ما بين حقيقتنا و الواقع ..
يلازمنا شيء ما .. يشبه النقص كثيرا ..
يصبح لدينا أكثر من وجه .. و أكثر من أسلوب ~ على حسب من نتعامل معه ..
نفتخر بما ليس منا وَ لنا .. و ندافع عنه دفاع المستميت ..
نسخر ممن يلتزم بهويته .. فالسخرية أسهل الأسلحة ..
تموت بداخلنا عدة قيم .. لا تقبل المساومة عليها ..
نعيش في تأنيب ضمير .. أبدا ما حيينا ..
بغداد .. و تلألأ السحر ..
الزيارات:
عودا حميدا لنا بغداد ..
عودا بعد ثمان عجاف ..
كنتِ فيها هناك ..
على الورق منا ..
و في الواقع لهم ..
عودا سعيدا مربط الألم ..
عودا لا نتمنى بعده أسر ..
عروسةٌ أنت ..
فَتَنْتِنَا ..
سَحَرْتِنَا ..
و سلبت مشاعرنا ..
دون أن نراكِ !..
عودًا ..
بعد لأي ..
و طول دمار ..
عودًا ..
معقل إنجازاتنا ..
أرض حضارتنا الغارقة في دجلة ..
و معين الفرات الباكي ..
عودا حميدا بغداد ..
بعد أن أخذوكِ وردة ..
و أعادوكِ شوكًا ..
تيبَّس ..
و نسي ملمس الماء ..
عودا بغداد ..
و احتفلي ..
و اهزجي ..
و امحي آثار دماء ..
خضبت الطرقات ..
ابتسمي بغداد ..
فستشرق منك أمانينا ! ..
//
هامش لك بغداد //
أَرَقْتِي نَزْفًا مِنِّي عِنْدَمَا سُلِبْتِ ..
دُونَ أَنْ أَعْقِلَ الأَمْر ..
وَ مِنْكِ غَفَا الحُلُم ..
و اليَوْم ،،،
كَانَتْ سِنِينُكِ الثَّمَانِيَة ..
مَرْفَأْ أَرَق ..
~~~
فَتَاةَ الحَادِيَةَ عَشْرَةَ يَا بَغْدَاد ..
غَرَسَت بِدَاخِلِهَا فَاجِعَتِكِ ..
مَوْطِنْ أَلَمْ ..
وَهَبَهَا القَلَمْ ..
فَأَتَتْكْ ..
دُونَ أَنْ تُغَادِرَ الخُبَر ..
وَ هِيَ الآنَ تَرْتَعْ فِيْ أَحْضَانِ التَّاسِعَةِ عَشَر ..
~~~
كان هنا أول ما نثرته عنك ::
http://abeerallaw.blogspot.com/2011/03/blog-post_3542.html
شتاء يدفئني ،،،
الزيارات:
برررررررررررررررد ..
و أبتسم ،،
/
/
هل كان يفقه كثيرا ..
أنني كنت أنتظره ..
لأفرد له أضلعي ..
/
/
/
و الناس حولي يلتحفون ..
و يشعلون المدافئ ..
لتخفيف وطأته ؟؟
عقلية تونس المتحضرة ..
الزيارات:
أخبرتني إحداهن أن سبب نجاح التجربة التونسية تكمن في أن تونس تملك عقلية شعبية أوروبية تحرص على تطهير الجرح و عدم التفكير في الثأر و الدماء التي ذهبت فيكون الهدف الأكبر إعادة تماسك البلد من جديد ..
بعدما غادرت و جلست أفكر فيما قالته .. اكتشفت أنها مصيبة لولا أن تلك العقلية ليست أوروبية بقدر ما هي متحضرة و تعمل على مبدأ مصلحة الجميع فوق المصلحة الشخصية ..
حين تنسى تونس كل ما حدث .. و تسعى لإعادة هيكلتها من جديد .. و يشارك الجميع معا في بناء مستقبل الدولة .. نراها ترسل إشارات خفية للدول الأخرى أن تعلموا من تجربتي و سترون !!..
بسمة ..
الزيارات:
هل لك ببسمة ..
تعيرني إياها ..
لأحاكيها فقط ..
درويش ..
الزيارات:
أعيش حاليا تحت تأثير عبارة لدرويش تقول ::
“ في اللامبالاة فلسفة ..
إنها صفة من صفات الأمل ! “ *
فسروها كما شئتم ..
فقد أسرتني ..
و وجدتني أتشربها ..
بل أؤمن بها ..
* ديوان أثر الفراشة لمحمود درويش صفحة 146
كل شيء .. لا شيء
الزيارات:
ما ذا لو كان كل شيء لا شيء ؟؟
سيغدو الألم مهملا ..
و الفرح حديث عابر ..
حتى أنت ..
ستجد أنك تؤمن ..
بأنك تعيش على لا شيء ..
خيبة ..
الزيارات:
لن أستشف المعنى ..
و لو بعد حين ..
و لو عبرت حياتي متأملة ..
على عجل ..
الزيارات:
سأعترف ..
كنت هناك ..
قبل أن يشرق القمر !
انبثاق ..
الزيارات:
قلم يشتكي الإهمال ..
على مكتب عتيق ..
تظلله باقة اصفر اخضرارها ..
يطل على حكاية الشتاء ..
و يتدثر بنزف الثلج ..
ليحيل المطر القلب .. جنانا ندية ..
تطل على ذات العتاقة ..
حيث القلم الذي يشكو الإهمال ..
عودة !
الزيارات:
ما الذي قد يعود لك من ماضٍ تظنه جميلا ..
و حاضرا اكتوى بنار الإحباط ؟؟
مارسها .. لتسعد ..
الزيارات:
عن تجربة شخصية .. تعد الرياضة من أكثر الأنشطة التي تتيح لنا التنفيس عن النفس و الشعور بالسعادة .. فأنت ببمارستك لها و لو بمدة نصف ساعة يوميا تزيل كل المشاعر السلبية و تحلل بدلا عنها مشاعر رضا و سعادة تضفي عليك أجواء حميمية ..
يقول المصطفى – صلى الله عليه و سلم – : (( و لجسدك عليك حق )) .. و من أهم الحقوق – في نظري - أن تحرص على ممارسة الرياضة .. كيف لا .. و صلاتنا عبارة عن مجموعة كبيرة من التمارين ..
تطويق ،،
الزيارات:
اليوم ..
لم أعد أحتمل شيئا أكثر ..
لم تعد الدنيا تسع للمزيد ..
و لم أعد أنا ..
كما عرفتني ..
اليوم ..
طوقتني الدروب كثيرا ..
و أحالت حياتي لبيداء ..
لا أمل ..
و لا حفنة بريق منه ..
أستشفها بهدوء ..
و أمضي ..
لك مولاي ،،،
الزيارات:
ربِّ ..
تدجّت بي السبل ..
فتملكني حداء طوقني ..
بِشَرَكِ شباك لازمت الدأماء ..
و لم يجد معي المروق من دلاهم الحياة ..
و كنت أنت ،،،
كما قال شوقي ::
ربّ إن شئت فالفضاء مضيق
و إذا شئت فالمضيق فضاء
/
رب .. اهدني لقرار لا أندم بعده أبدا ..
و أنر لي دروبا رغت و اكفهرت بظلامها ..
خسوف و كسوف ..
الزيارات:
المؤلم أننا بدأنا نتغافل عن تلك الحكمة و أصبح وقت الكسوف لدينا فترة للاستكشاف و المطالعة و رصد تغيرات الشمس و القمر و تحركاتهما بالصور و مقاطع الفيديو دون أن نستشعر الغاية العظمى منهما و نهرع إلى الله بالصلاة و الذكر و التسبيح و التوبة ..
ثلاثيات ..
الزيارات:
يتذكر أبناءه ..
أمواله ..
و الحياة التي كان يرفل فيها ..
تذكر كيف ذهب كل شيء ..
بين ليلة و ضحاها ..
كيف فجع بامرأته و قد باعت
" شعرها " لتجمع به فتات مال ..
فنادى ..
بإيمان عميق ..
متوجها إلى الله ..
(( أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمين )) الأنبياء - 83
كان ذلك أيوب - عليه السلام -
* * *
تتهيج بداخله معاني (( الأبوة ))
فيشعر بالفقد ..
و باشتياقه لابن يزين له الحياة الدنيا
أنى هذا ..
و هو طاعن في العمر ..
و امرأته عاقر ..
توجه بقلبه ..
همس مناجيا ..
استشعر وجود من يعلم السر و أخفى ..
فدعا ..
(( رَبِّ لاَ تَذَرْنِي فَرْدًا وَ أَنْتَ خَيْرُ الوَارِثِين )) الأنبياء - 89
فنادته الملائكة " يا زكريا "
* * *
بعيدا عن الأهل ..
عن الأصدقاء ..
عن مراتع الصبا ..
و ذكريات الشباب ..
خرج خائفا يتوجس ..
يشك في كل من يراه ..
فقد انتشرت العيون في كل مكان ..
بحثا عنه ..
و شوقا للظفر برأسه ..
فافترش الظل ..
و نادى ..
(( رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِير )) طه - 24
فنودي من شاطئ الواد الأيمن ..
في البقعة المباركة من الشجرة ..
(( يا موسى إني أنا الله رب العالمين ))
العاشر من محرم .. و تجاهل العبرة
الزيارات:
كلها جوانب تنقلنا إلى عدة محاور قيمة يمكننا الدخول بها إلى قلوب الأطفال الذين يتسابقون على صيام هذا اليوم فنغرس بداخلهم المعنى الحقيقي لتعظيم الله و الشعور بقدرته و أنه سبحانه لا يعجزه شيء .. خصوصا في ظل المفاهيم الإسلامية الراهنة عن مثل هذه العبادات القلبية التي تحرص مناهجنا على عدم تجاوز معانيها حد حفظ النصوص فقط .. و هي لا تدري !
200
الزيارات:
وطني ،،،
الزيارات:
كيف أنت ؟؟
أما زلت تمطر نارا ؟؟
أما زالت أرضك تزرع بداخلها بذور القنابل ؟؟
أما زلت مسجى على جراحك ؟؟
انهض وطني ..
و فق من غفوتك ..
تكاتف ..
وحِّد الصف ..
و انشر أريج الحرية في أرجائك ..
***
الحياة تمضي ..
و أنت لا زلت تلتفت للوراء ..
أطل عليك من نافذة غربتي التي احتضنتني ..
و أطأطئ رأسي ألما و حسرة ..
***
انهض وطني ..
فمثلك لا يعرف الألم ،،،
Dreamer
الزيارات:
مثل تلك الانفرادات الإبداعية نفتقدها بقوة في مختلف جوانبنا الإعلامية التي سعت إلى توجيه الإعلام نحو ما ترغب لا ما يجب أن يكون عليه ..
نحتاج صدقا لما يحرك تلك القلوب الراكدة !
" بحثت على عجالة عن تلك المقاطع إلا أني لم أجدها بعد متى ما وجدتها سأدرجها هنا بإذن الله "
وهج ..
الزيارات:
اصْفَرَّتْ كَتَضَارِيسِ الْخَرِيْفِ ..
ثُمَّ أَحَالَهَا الشِّتَاءُ إِلَى لَا شَيْء !! ..
اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني ..
الزيارات:
يوافق الأمس 29 نوفمبر اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني ..
قضية كفلسطين نجد أنفسنا نقف خجلا منها نظرا لحساسيتها و أهميتها مقابل إهمالنا و تخلينا عن الاهتمام بها ..
في الماضي كانت تهزنا صورة الطفل (( محمد الدرة )) و كنا نتناقلها بألم و حسرة و اليوم يتساقط الكثير أمامنا دون أن نحرك ساكنا و كأن ذلك من (( روتينيات )) الحياة ..
فلسطين أكبر من كونها دولة ندافع عن حدودها .. فالأمر متأصل فينا و يتعلق بجوانب دينية و تاريخية كيرة نحتاج أن نراجع أنفسنا تجاهها ..
ما الذي تريده الحياة منك ؟؟
الزيارات:
استشعارك لثنايا هذا السؤال سيبعدك عن تذمرك السريع تجاه الأقدار بـ(( لماذا ؟ )) و اعتبار أنها مهدد خفي لطموحاتك .. فيتحول هذا المفهوم إلى رضا تام بما حدث و ما يحدث و ما سيحدث و سيكون كل تفكيرك منصبا في دورك الممناط بك (( في اللحظة " الراهنة " )) ..
الحياة ليست صعبة كما ننعتها .. و ليست بالأمر السهل الذي يمكننا تجاوزه بسهولة أيضا .. هي مزيج بينهما تحتاج منا حكمة و كثيرا من صبر لنمضي بثقة تجعلنا نؤمن بأهدافنا ..
بنك الأحاسيس ..
الزيارات:
تودع فيه بممارسات تزيد الثقة في علاقاتك و لو كان ذلك بأقل مما يمكن أن تعطيه بابتسامة و هذا يأتي مصداقا لحديث المصطفى - صلى الله عليه و سلم - عندما قال :(( لا تحقرن من المعروف شيئا و لو أن تلقى اخاك بوجه طلق )) ..
و تسحب منه بممارساتك التي تفقد الثقة في العلاقة كالغيبة و عدم تفهم وجهات النظر و التقليل من قيمة من حولك ..
السؤال الذي وجدته يتربع أمامي .. هل نودع ( نحن ) في بنك الأحاسيس بقدر ما نستنزف منه ؟؟ .. و كم هبوط حاد حصل مع كل منا حتى الآن .. أعتقد أن قضية كهذه أهم من الأسهم .. لمن كان يرجو أن يعيش في سعادة على الأقل ..
زفرة ..
الزيارات:
كحماس طائر أيقظه صياح ديك ..
أئمة مساجدنا .. بلا مؤهلات ..!
الزيارات:
إمام آخر - كانت أذني تسمعه - فقد كل المقومات التي تحسن القراءة من علم التجويد .. فعلى الرغم من معرفتي البسيطة بأساسيات هذا العلم إلا أنني صدمت من ترقيقه للمفخم و تفخيمه للمرقق و إضاعته للأحكام و مروره عليها مرور الكرام حتى أني رجوت الله أن يرزق المصلين الصبر على أئمتهم ..
أظن أن مهنة كإمامة المساجد تتطلب مؤهلات كما غيرها من المهن .. و ليس كل من ( هب و دب ) أصبح إماما لمسجد !!.. كما أن نداوة الصوت و الإلمام بالأحكام التجويدية شرط مهم لأن تدخل القراءة شيئا فشيئا إلى قلب المأموم و جنانه .. فبالإضافة إلى المراجعات التي التي تقام للأئمة يجب جدولة زيارات مفاجئة تقوم برصد مدى إتقانه في تلاوته و صلاته .. و صدى وقعه على المصلين و لو بلقاءات ميدانية مع مصلي الحي ..
أمر آخر و هو قضية ( الأذان ) .. فكلنا نعلم أنه عندما قدم الصحابي إلى المصطفى - صلى الله عليه و سلم - يروي له الرؤيا التي رآها و التي تشتمل على كلمات الأذان .. طلب منه الرسول - صلى الله عليه و سلم - أن يعلمها لبلال - رضي الله عنه - لأنه ( أندى منه صوتا ) و الملاحظ اليوم يجد أن أغلب المساجد تعتمد على غير الناطقين ( بالعربية ) كمؤذنين حتى و إن لم يكونوا ( أندى ) صوتا من العرب ناهيك عن عدم إجادتهم لبعض مخارج الحروف فينطق (( محمد )) (( مهمد )) في (( أشهد أن محمدا رسول الله )) ..
نحتاج كثيرا أن نراجع الاستراتيجيات المتبعة لاختيار الإمام و المؤذن ليكونوا عونا - بعد توفيق الله - على جذب أكبر قدر ممكن من المصلين في أزمة القحط التي تشهدها مساجدنا بدلا من أن يكونوا معاول ( هدم ) لكل من قرر أن يلتحق بالصلاة يوما ..
وجس ،،،
الزيارات:
خوف يجعلني أحن لطفولة تحتويني ..
بت أتردد ..
أتثاقل ..
و أرجو ألا تمر الأيام ..
بات شبح المستقبل يطوقني ..
حتى كأنني أراه في كل زاوية حولي ..
حيث لا شيء إلا المطر ..
الزيارات:
ساحرة هي حينما تكتسي هواء باردا يغشى الجسد العليل ..
فاتنة حين يكون المطر هو أغنية كل شبر فيها ..
آسرة حينما ترغمك على اعتزال البشر لترهف سمعك لقطرات ترتطم بالقلب ..
تتألقين جمالا يَ الخبر حينما تتدثرين بالمطر .. فيحيل قلوب ساكنيك إلى نقاء تطرب له المشاعر ..
ألم ،،
الزيارات:
تاهت الدروب في عيني ..
و تداخلت السبل ..
لم أعد أحتمل ما تمليه علي دنياي ..
و لا ما تقترفه نفسي ..
ضاقت علي الأرض ..
و تداخلت أضلعي ..
و اشتد كرب قلبي
رب احلل الرضا على قلبي ..
رب هب لي من لدنك رشدا ..
رب ثبت الإيمان في جناني ..
رب اجعل الراحة رفيقي ..
و الطمأنينة مسلكي ..
رب أنر الطرق ..
رب اهدني ..
رب اكسني نفحات صبر ..
و اختم لي بالصالحات ..
رب احشرني مع المصطفى - صلى الله عليه و سلم -
و اجعل مثواي الفردوس الأعلى ..
و هون علي الصراط و شدته ..
و القيامة و أهوالها ..
و القبر و ظلمته ..
رب لا أعلم متى أغادر دنياي ..
فوفقني للصالحات ..
و وجهني إلى سبل الرشاد ..
اللهم آميـــــــــــــــــــــــــن ..
شجرة ليمون !!
الزيارات:
مسحت آخر قطرة دم غسلت بناني إثر انغراس أحد أشواك الليمون المكدسة في حديقة جدي .. لففت ما تبقى من القطن .. سحرتني الطرق الفاتنة في تشكيلها .. العتيقة في أيامها .. مثلما تفعل في كل زيارة أزورها لجدي ..
في العادة .. جدي من يستقبلني .. يغمرني بحنانه .. يجمع حبات ليمون اختلف تكورها .. يعصرها حينا و يدخل في التفاتة فرح يخرج منها بمائدة تزخم بمنتجات الليمون من الفطائر و العصائر و حتى الحلويات ..
لحظاتي هذه استثنائية في زيارتي لجدي .. حيث تحلق هو و أمي و خالاتي حول خالتي التي ذهبت لتنجب مولودها البكر و سيعود بهم إلى هنا خالي الوحيد !!..
أحتاج أن أريهم أنهم لم يتركوا فتاة صغيرة .. بل تركوني أنا .. أقدر على إدارة شؤون بيت جدي الصغير .. و مزرعته الهادئة .. بل يمكنني محاكاته في أطباق الليمون ..
حتى الآن .. الساعة تعانق السابعة و أنا لم أتمكن من جمع حبة ليمون واحدة بسبب أشواكها.. سأحاول ثانية بواسطة عصا غليظة تكفل لي سقوطه على الأرض ..
ثلاثون دقيقة مضت جمعت خلالها ليمونة واحدة لكل دقيقة تعبرني .. سأكثف جهدي لأضاعف الانتاج حتى الساعة الثامنة ..
خرجت من مزرعة جدي .. أحمل يدا يمنى مخضبة بالدماء .. و سلة تأوي بين حناياها ثمانين ليمونة أجرها بيدي اليسرى .. لا وقت ينتظرني كي يهبني ثوانيه .. بدأت في إعداد ما خططت له على مائدتي .. لم أشعر بالحظات التي تجزني و حينما انتهيت كانت الساعة تتاخم التاسعة و النصف ..
نصف ساعة تفصلني عن الموعد الذي حددوه لقدومهم .. أضفت على المنزل بعض الرتوش الطفيفة و بقيت أنتظر .. أتأمل الطرق الآسرة المتداخلة في بعضها .. أستنشق عبير الليمون .. و أهزج بسعادة افتخارا بما صنعته .. لمحتهم قادمون من بعيد .. وقفت استقبالا لهم .. و حينما وصلوا .. لاحظ جدي يدي الملفوفة بالقطن .. نظر نظرة سريعة في الداخل .. و لم أشعر به إلا وهو يعانقني و أنا أصغي للحظات ولادة خالتي التي ترويها أمي !! ..
كرة المسؤولية .. في أي ملعب ستستقر ؟؟
الزيارات:
ففي الوقت الذي يجدر بنا أن نقف بثقة و نقول (( نحن )) من تسبب بهذا و سنقوم بالإجراءات التالية تصحيحا للخطأ و تداركا لعدم تكراره .. نقوم ( بتبرئة ) أنفسنا و جهاتنا و نعلق المسؤولية على جهة أخرى ..
هذا التملص زرع بداخلنا مشاعر تعيش في جليد و نحن نرى النيران تشتعل و تأكل ما شاءت دون استدراك ..
أحــــــــبـــــــــــتــــــــــي
الزيارات:
طعم الأول ..
الزيارات:
أول شخص فتحت عيني عليه ( ربما الطبيب :D ) .. أول اسم نطقته .. أول طبيب عالجني .. أول شخص بكيت عندما خرج .. أول بلد سافرته .. أول صديقة لي .. أول مكان أحببته .. أول لعبة حصلت عليها .. أول دمية أطلقت عليها اسما .. كلها أوائل ما عدت أعرفها و لا تسعني الحياة للسؤال عنها ..
أوائل أخرى تقع في منتصف طريق الذاكرة .. أحمل صورها و لا أملك تاريخها .. أحفظ أقفالها و أضيع مفاتيحها .. أول ما أحببته في روضتي (( الجميلة )) .. ذكريات أول يوم دراسي لي .. تفاصيل أول صديقة في المدرسة .. أول حصة دراسية .. ردة فعلي لأول مولود ياتي بعدي .. أول حلم وظيفي .. أول جهاز إلكتروني .. أول لعبة (( بلايستيشن )) .. و الأهم أول نظارة أقتنيها ..
أوائل حاضرة في دفاتر للذاكرة .. لم يمر عليها ذلك الماضي العتيق .. و لا زالت تعود للسجلات مع رياح الأمل .. أول شهادة تفوق .. أول برنامج تابعته .. أول موقع إلكتروني .. أول بريد .. أول نص كتابي .. أول جريدة أدمنتها .. أول مقال صحفي .. أول مسابقة .. أول لقاء لأشخاص واراهم السفر .. أول قرار مصيري .. أول دورة تدريبية .. أول صديقات أشعر أن أرواحهن تشبهني .. أول تفاصيل حلم مهني .. و آخر القريب .. أول شهادة ثانوية عامة أختم بها دراسة 12 عاما ..
تلك أوائل .. بعضها لا أملك لها أسماء .. تناثرت على صفحات حياتي البالغة تسعة عشر عاما .. كانت أحداثا .. و غدت ذكرى .. كانت مستقبلا .. و أصبحت ماضيا .. كانت لحظات ( أقلق ) بشأنها .. و اليوم هي أحداث ابتسمت فيها .. ضحكت .. صدمت .. و ربما انسكبت دمعة ..
الآن أتساءل .. هل كان والداي يعلمان أنهما أنجبا ابنة بكل هذه ( الأوائل ) في حياتها عندما خرجت إلى الدنيا .. و هل تلك ( الأوائل ) تستحق أن أدونها .. أم هي أضغاث أحداث لا تستحق إهدار وقت في تذكرها ؟؟ ..
عامنا الماضي ..
الزيارات:
صدمنا كثيرا بـ365 يوما مرت كهذا .. قد لا نكون أنجزنا فيها ما يمكن إنجازه .. أو أتممنا شيئا من الأوراق التي تتكدس على المكاتب ..
مضى عام .. بحلوه و مره .. بسعادته و حزنه .. بابتسامته و دمعته .. و لم يبق سوى ذكرى تعيد قبسات من هذا العام .. و أعمال مسطرة في كتبنا ..
مضى عام .. غادرنا فيه من غادر .. و قدم إلينا من قَدَم .. ثمة أرواح تعانقت بعد فراق .. و أخرى لا زالت تضمد جراح الرحيل .. فأين سنكون نحن في عامنا القادم .. و متى سيكون يومي و يومك ؟؟ ..
مضى عام .. قطعت فيه أرواحنا شوطا كبيرا في سيرها إلى الله .. أما الأجساد فلا تسأل عن حالها المؤلم ..
مضى عام .. همس لنا بصدق .. تكر ختام عمرك .. بختام عامك هذا ..
قبل الـ..
الزيارات:
و سأغادر يوما ..
فاغفر لي ربي ..
ما اقترفته بينهما ..
و ابدل لي بالسيئات حسنات ..
و بالزلات درجات ..
اللهم آميــــــــــــــــــــــن ..
وتر ..
الزيارات:
لاشيء يفرق بينهما سوى أنك حملت إصرارا في الأولى .. و ركنت لطول أمل في الثانية ..
تعلم من السلحفاة الصبر .. لكن لا تمطها لبلوغ المسافات ..
فشتان بينك و بينها .. كما الفرق بين الثرى و الثريا ..
جمال ..
الزيارات:
لا نتحسسه إلا عندما نستشعره ..
نهمس له ..
نناغيه ..
و ننقب في مكنوناته ..
أحبتي ..
لنستمتع بالجمال ساعة ..
فحياتنا لا تحتمل حزنا ..
ألما ..
أو همهمات يأس ..
ثمة زاوية تحتاجك ..
تنتظر أن ترتمي في أحضانها ..
و تغمرك بـ"ابتسامة " ..
أمير حياتي
الزيارات:
تتكسر كل معاني العظمة ..
فرح غريب ..
يشيعه سكون قلبي ..
يزاور الحزن من أرجائي ..
فأنبض بسعادة تتضاعف ..
اعتزلت بحور الشعر الهيجان ..
فأتته سعيا ..
ليصفها كما يشاء ..
بعد فشلها في إعداد ديباجة ثناء له ..
فنون النثر ..
أشرعت مراكبها للرحيل ..
و استوطنت جميعا ..
ميناء قلبه ..
حيث ارتوت الجمال ..
و اكتست النقاء ..
أحبه ..
عدد ما انحنت الورود له ناشرة أريجها ..
أحبه ..
أكثر من الحب الذي أراهم ينافسوني عليه ..
هم يحرصون على الدنو منه ..
التقرب إليه ..
و البوح ببعض ما يختلجهم ..
و أنا أرقبهم ..
أبتسم ..
أفتخر ..
و أهمس بحب ..
ذاك أبي ..
قلبي يمن *
الزيارات:
أجمع بهدوء ما تناثر من احمراره ..
دونما لأي ..
و أعيدها لنبض قلبي ..
ليواصل الحياة !
أكتسي ببياضه ..
حلل نقاء ألبسها كل أحبتي ..
أسبغها أرضا تفتقر أن يطأها ..
ذو قلب نقي !
أتدثر بـسواده ..
ذكرى وفاء لكل من فارقها لأجلها ..
أتلو مراسم حزن ..
قبل أن تأفل الذكرى ..
و أبقى ..
أخفي كل سواد ..
كان سببا في حزنها ..
و تدمير كينونتها !
* العنوان من اقتراح أختي " شيخة "
و تهاوى الحلم ..
الزيارات:
كنت خارج أسوار مدينتي ..
حينما اختلست النظر للتقويم ..
و كان التاريخ الذي لم أنسه ثانية ..
12 شعبان 1432 هـ ..
كان الحماس هناك ..
موجودا ..
متقدا ..
يرسم بداخلي أمنيات ثقة ..
من مصدر مجهول !! ..
لدي كل ما يجعلني الأجدر ..
هكذا شعرت ..
و بدأت بالإجراءات الروتينية ..
حتما صدق ظني ..
و كنت الأجدر ( لفترة ) ..
إلى أن استعمل فيتامين واو ..
فغدت أحلامي على مقاعد الانتظار ..
Don't be sad
الزيارات:
افتقدت ابتسامتك .. بريقك .. الجمال الذي تأسرني به ..