في أسبوعنا الماضي انتفضت الطائف كلها بحثا عن ابنها المخطوف  .. و هب معها
 كل سكان المملكة تضامنا عبر مواقع التواصل الاجتماعي  .. أيام مرتقبة و تم
التوصل إلى كل خيوط الجريمة ليصدم المجتمع بالقاتل و ليس الخاطف  ..

لم يكن والد أحمد يعلم أنه حينما تزوج من امرأة مطلقة لتعتني بأبنائه أنه لم يسلمهم
إلا إلى يد أقل ما يقال عنها أنها (( خائنة )) ..

و لم يكن يعلم أنه ابنه ذو الأربعة أعوام أرسل للعالم أخطر رسالة أن ثمة عنف في
بيوتنا لاترصده الإحصائيات  ..

رحمك الله يا أحمد ..

أردنا لك اللهو مع الصغار  .. ثم الانتظام في مقاعد الدراسة .. فالجامعة .. لتنتظر
بعدها وظيفة تقضي بقية عمرك فيها ..

و أراد لك الله  .. أن توصل رسالتك و أنت في الرابعة .. في الوقت الذي من هم في
عمرك صغارا يلعبون ..

الجمعة :: 7-8-1432 هـ

8-7-2011

0 التعليقات:

إرسال تعليق