ربما هي ثرثرة ..

سأملأ بها الفراغات هنا ..

أو قد تكون مكدسة في الزوايا ..

أو مترامية على حواف الأرصفة ..

من بينها .. حدس ..

فليسمه من شاء مشاعر !..

نحو خطوط تقاطعت ..

فأثمرت ..

مربعا ..

مستطيلا ..

مثلثا ..

أو استمرت خطا واحدا ..

فكانت دائرة ..

قد لا تعني سواي ..

إلا أني ارتأيت أن أنثرها هنا ..

تماما .. كما صففتها في ذاكرتي ذات تأمل ..

فكان الانتاج كما ترون ..

للهندسة .. لغة ..

أبجدياتها .. أشكال ..

تنقلك إلى أبعد مما تنظر .. و ترسم ..

فقط .. حفنة تأمل !..

قد تصنع فكر !..

//

مربع ..

تهت في شوارع زواياك ..

و كنت على رأس كل قائمة !

ثمة تبلد ..

أهدته لي أضلاعك المتساوية ..

نصف سذاجة ..

استنشقته من نواحيك المتماثلة ..

إلا أن ثمة دهاء ..

لا زال يجذبني إليك ..

دون أن أعي مخاطره !..

//

مستطيل ..

للتسلط .. بعدان

يتغطرسان .. طولا

و للخضوع .. آخران

يتضاءلان .. قصرا

ثمة سر بينهما ..

ينبئك أن الحياة ..

لا تكتمل ضحكتها ..

لأية “ روح “ ..

و ثمة جمال تعيه .. بأن لحظاتك ..

ما هي إلا شد و جذب ..

أيهما تغلب .. طال !

//

مثلث ..

للميلان .. حكاية

ترويها أضلاعك !

ثمة انحراف ..

ليس سلبيا .. أو يحتاج لمراجعة !

يستند لقاعدة ..

عرفت درب الاستقامة ..

فلزمته !

ثلاثيات الحكمة .. بحور

و كذلك حكم ثلاثياتك !..

زوايا .. دلت درب التطابق

فكانت في أجمل حالاتها .. ستين ! ..

//

دائرة ..

دليني على بدايتك ..

أو (( أملا )) أتشبث به لأعانق .. نهايتك !

لاشيء هنا ..

سوى “ دوران “ يفرغ كل مخلفات (( الأنا )) ..

و يقولبني بقالب (( نحن )) !..

في اللامجهول ..

تهت ..

و أنا بداخلك ..

و لم أتوصل بعد إلى (( لا معلوما )) يشدني ..

في أسطورة الحياة ..

كنتي قصة ..

تشربت منها كل ما لا يتشرب ..

إلا استدارتك !

(( الدنيا دوارة )) ..

أأنت من خلدها في ذاكرة التاريخ ذات زمن ..

فغدت مثلا تضربين به !..

كل شيء .. في حضرتك يضمحل ..

إلا حيرة ..

تظل تدور و تدور ..

حتى تقر بلقاء معرفة !..



//

مخرج ..

و ثمة حكايا لا تزال مخبأة ..

في ثغرات جدران الحياة ..

تدخرها .. لغد آت

تجهل منه كل نبض .. إلا اسمه

ثمة هندسيات ..

أنجبتها حروف التورط .. فكانت تطور !..

استسقت ثوابتها من دعائم أربعة ..

عرفتها بشرية الأشكال ..

للجمادات أسرار ..

تنتظر قلما .. يبعثرها

ليفشيها .. بصمت !!..

هناك تعليق واحد: