~}{ نبـــ قلم ـــض }{~

في نهاية ديسمبر .. سأخبرگ أنگ أجمل حلم.. داعبني بهدوء.. ثم آثر الرحيل ،،، في نهاية ديسمبر .. القلوب حبلى.. بأمانٍ تخشى أن تجهض.. قبل أن يحن موعد مخاضها ،،، في نهاية ديسمبر .. الدروب لم تعد تحملني.. أسألگ إلهي سقيا  " گن " .. لحلم يوشگ أن يسقط .. من ذاگرة الزمن ،،، في نهاية ديسمبر .. سأرسمگ جمالًا.. سأغني لطيفگ گثيًرا .. لتگون أنت الفرح.. و قلبگ للسعادة...

مسساء ديسمبري أخير ... مسساء يهتف .. أن منية القلب أن تلاقينا .. مسساء لا يضاهيه غيره .. و لا يمثله سواه .. مسساؤگم وداع .. مسساؤگم أگاليل أمل .. أن غدًا سيشرق الفرح...

هلموا نلثم تميزًا أشرقت عنه شمس هذا اليوم .. هلموا نشدو رونقًا تغنى به كل من بالكون .. هلموا نعانق الجمال و السحر .. هلموا نهدهد أحلام القمر .. هلموا نعيش الحياة .. كل الحياة ! هلموا نحتفل معًا .. بــ .. 12-12-2012 *          *          *          * لحظات تشهد آخر عناق بين الوقت و التاريخ .. تتضج بالجمال...

اليوم ..  الكون يولد من جديد ..  لكل شيء رونق و جمال مختلف ..  يخصه وحده و يميزه عن الجميع .. اليوم ..  في كل بؤرة تجدد !  مع كل نسمة أمل !  في كل حركة شيء ما ينبئك بأن القادم دومًا هو الأفضل ! اليوم ..  بداية عام جديد ..  عام هجري ازدانت به أرواحنا ..  أطل بتفاؤل..  بعبير ينشره في كل مكان نافثًا في وجه البارود  و البؤر المخضبة...

هذا المساء ..  يتشبّث بالتميز كثيرًا ..  يطرق بوجل على أبواب ذاكرة لتحفظ له عرفانًا لن يتكرر ! مساء نوفمبري آخر ..  يحمل رائحة تفرد ..  بحجم مسافة الألف عام الفاصلة بينه و بين ناظره ..  بحجم أقداح قهوة ستسكب ..  في شتاءات نوفمبر البديعة ..  أرقام هي..  لغة التفرُّد ..  بصمة تميز و أمل تحرك شاعرية غابت بعوامل تعرية ..  ثم أيقظتها...

اليوم أعادنيے القدر لجمال النبض هنا ..  بعد غياب لففه مئةٌ و ثلاثون يومًا ..  گانت مبرّرًا للنسيان و التناسي في آن!! ثمة تحريض على العودة ألح بداخليے افتقادًا لگم و لجمال أرواح تمطر على النبض دومًا من عطرها الأخّاذ ... اليوم ها أنا أجدنيے أقف على عتبات النبض..  أطرقها بخفة و أستأذنگم في الولوج... مفارقة القلم فگرة سأطردها ما حييت..  ما دام قارئ الحرف نبض بقدرگم...

اليوم .. أنا في بوتقة “ العشرين “ .. ثمة جرح غائر بداخلي .. ينبئني بأن “ عقدين “ من الزمان .. عبرا و ستبدأ الأيام باجترار ما تبقى من “ العمر “ .. ثمة أمنيات لم تمنحنا الحياة متسعا من الوقت لـــ “ لنحلم “ بها .. فضلا عن ترقب تحقيقها ! ثمة آلام .. تنفجر على ساحة رصيف لا تعنيني معالمه .. بقدر ما أهتم بالأرقام المتناثرة حوله .. ربما .. عشرون حادثا مروريا .. ...

21 يونيو 1992م .. في العالم بأسره .. كان حدثا لـــــ .. “ صيف “ التهب قيظه .. و في منزل جدي .. كان تاريخا لـــ “ فرحة “ .. وسعت كل “ الجنبات “ .. أول حفيدة لأبوا والدي .. أول حفيدة لأبوا أمي .. أول ابنة لرجل .. لم يقف على عتبة الثلاثين .. و امرأة .. لم تعرف العشرين “ بعد “ .. ثمة أنفس أضيف لها اسم .. “ خال “ “ خالة “ “ عم “ “ عمة “ .. بعد...

جدي .. في عشرينيتي .. تبقى أقرب ذكرى .. لم تحفظها لي سوى (الصور) .. و التي امتن لها بذلك .. كثيرا جدي .. أتدري ثمة تقارب بيننا .. أنا و أنت و لا أحد سوانا .. اليوم .. عشرينيتي .. و في العام القادم .. عشرينيتك .. لكنها عشرينية “ مختلفة “ .. هي عشرون عاما .. على ولوجك حفرة تدعى “ قبر “ .. و انتقالك لحياة “ برزخ “ .. كنت في عامي الأول يا جدي .....

هنا ذاكرة .. صففتها على “ مدى “ عشرين عاما .. لأحداث “ ربما “ تستحق الخلود .. 1992م .. ولادتي .. صرختي الأولى .. أنا هنا ( عبير ) .. 1993م .. حادث مروري ( مروع ) .. أودى بحياة جدي و جدتي .. في القويعية .. على طريق الرياض .. 1994م .. يقولون .. أن ثمة حرب “ أهلية “ .. كانت في وطني .. 1995م .. الذاكرة فارغة تماما .. لا حدث يستحق الخلود...

\\ و للعشرين .. ضريبة تئن من وجع عمر تلاشت أبخرته .. فغدا سرابا يضمحل .. في سرمدية الحكاية .. كنت هناك .. بسنيني العشرين .. و آمالي المتهالكة .. ثمة برزخ .. سيكون ملاذا للحرف هنا .. و لخربشات .. تعني لمن وقفوا حدادا على عشرينيتهم .. الشيء الكثير !...

مسائي اليوم مختلف .. مختلف جدا عن مساءاتي السابقة .. مسائي اليوم أول مساء “ عشريني “ لي .. أول “ فرح “ غريب .. معبأ بنشوة “ العشرين “ .....

يونيو .. منذ ستة أشهر و أنا أنتظرك .. انتظرت عشرك الأخير .. لأحتفل فيه .. بعشرينيتي .. التي خبأتها لي في يومك الحادي و العشرين .. يونيو .. أي آلام يمكن أن تملأني بها .. أي أفراح يمكن أن تحييها بداخلي .. و أي أحزان ستصبح جزءا من الماضي .. بحضرتك !.. يونيو .. قد لا تعني لهم شيئا .. لكنك تعني لي الكثير .. منتصف عام .. يحوي حدثا .. لن يتكرر .....

ربما لا يعلمون .. قبل أن أذكرهم .. ربما لن يهتموا .. حتى بعد معرفتهم .. لذا آثرت أن أفرح “ بداخلي “ .....

كل عام .. و أمنياتي “ محققة “ .....

عامي التاسع عشر .. يلفظ أنفاسه الأخيرة .. فاسحا الطريق لعشرينية غامضة .. تتشبث بالحيرة كثيرا .....

بعد فراغي من المرحلة الثانوية .. لم أحصل على قبول جامعي في الكلية التي أطمح .. و أدرج اسمي في أخرى تقل كثيرا عن الحلم الهدف .. قررت أن اتريث ( عاما ) اعيد فيه حساباتي .. ثم أقدم أوراقي في العام القادم من جهة أخرى !!! خلال ذلك العام .. و الذي هو هذا العام – الذي انقضى للتو – التحقت بأحد مراكز تحفيظ القرآن .. و كانت هناك .. هي سارة .. سارة فتاة في العقد الثالث من عمرها “ تقريبا...

ربما هي ثرثرة .. سأملأ بها الفراغات هنا .. أو قد تكون مكدسة في الزوايا .. أو مترامية على حواف الأرصفة .. من بينها .. حدس .. فليسمه من شاء مشاعر !.. نحو خطوط تقاطعت .. فأثمرت .. مربعا .. مستطيلا .. مثلثا .. أو استمرت خطا واحدا .. فكانت دائرة .. قد لا تعني سواي .. إلا أني ارتأيت أن أنثرها هنا .. تماما .. كما صففتها في ذاكرتي ذات تأمل .. فكان الانتاج كما ترون .. للهندسة...

- هل تصدقون أن المجتمع الدولي غير قادر على فعل "" أي "" شيء في سوريا المكلومة ؟؟ - الجميع يعلم أن ذلك " محض " هراء .. - من أسقط صدام .. و توصل لـ(زعيم القاعدة ) .. و ....و ....و .... يعز عن شخص كـ"بشار " !! - على أية عقول يضحكون ؟ - هل الدب الروسي السبب .. - أم الصين .. - أم المصالح التي يدار بها " كل شيء " من " كل شيء " .. - أميل إلى السبب...

وطني .. لم أعد انتظر المساء .. لأملؤه بحكاياتي عنك .. لم أعد أجعل منك حديثا للقمر .. و للنجوم الساهرة .. تسللت من المشهد – أيا وطن – .. و تركتك لحكايا .. لا تموت !...

بات في حكم المؤكد أن تخون .. و تتهم في ولائك .. لوطنك .. و تقذف بالتآمر مع قوى خارجية .. فقط .. لأنك صارحته .. بكلمة حق .....

كل الابتسامات .. لا تضاهي ابتسامة .. بحضرتك !...

وطني .. بقي 14 يوما .. و أتمرغ في ترابك .. و أبث لك شوقي و أحزانك .. بقي 14 يوما .. و سأهمس لك “ أحبك “ .....

حين لم تعد ساعاتي .. ساعاتك .. و أيامي .. أيامك .. و شمسك .. و أقمارك .. حينما فرقتنا الدروب .. و شتتنا السبل .. حينما كنت نصف روح .. و نصف أمل .. و كل شوق و لقاء .. عشت “ الحنين “ بتفاصيله التي لا تنتهي .....

- ثمة كتب تختلف تماما عما ( يشبهها ) .. - منها .. كتاب أنبياء الله لأحمد بهجت .. - اختلف شكلا و مضمونا .. - و في كل شيء .. - تقرأ و كأنك في ذاك الزمن .. بحضرة الأحداث ( جميعها ) .. - و كانك هنا لم تغادر واقعنا ( المعاصر ) .. - ربط الماضي بالحاضر بالمستقبل .. - ربط الحياة بالممات .. - استطاع ان يثبت “ تميزه “ في كل شيء .. - بارك الله بفكر كفكر مؤلفه .....

وطني .. لم أعد انتظر المساء .. لأملؤه بحكاياتي عنك .. لم أعد أجعل منك حديثا للقمر .. و للنجوم الساهرة .. تسللت من المشهد – أيا وطن – .. و تركتك لحكايا .. لا تموت !...

وطني .. تجيد كثيرا نكء الجراح .. كما تجيد التنكر للعابرين .. رفقا بقلوب أضناها .. حبك و أمال تلطخت بآلامك .....

وطني .. أبقي بعدك للفقد .. عنوان !...

تبا “ لمتفرجين “ سرقوا “ ثورة “ شعب .....

هل شاهدتم عروسا تلملم جراحها “ بهدوء “ هل شاهدتم قلوبا انصهرت فكانت “ واحدا “ هل شاهدتم “ ثورة “ كــــ “ هي “ “ الشرارة “ الأولى “ الرجاء “ الأول و “ المضمد “ للجميع سلام عليك .. تونس “ الخضراء “ .....

و لأنك مني .. لم أستطع أن أكوِّن من الثمانية و العشرين حرفا .. جملة “ تشبهك “ .. و تطرب القلب “ لك “ .....

ثمة حكايا .. تتسلق جدران أمل .. كل ليلة ! بانتظار افواه تجمعها .. لعابري سبل .. ألهبتهم نار بعد .. فتدفؤوا بعبق حنينها .....

أحتاج لشيء مختلف .. يجعلني أهتف “ بفرح “ .....

رباه .. في كل مكان تشعبات “ غريبة “ .. تحاصرني .. تضيق خناقا أبى إلا أن “ يفتك “ بي .. ربي .. أؤمن برحمتك التي لا يضاهيها “ شيء “ .. أؤمن بحاجتي “ لك “ .. و باشتياقي لواقع تجسد عليه “ آمال “ لطالما راودتني .. و لا يعلم بها أحد “ سواك “ .. رب .. اهدني لما تحب و “ ترضى “ ...

أحتاج لــــ”ثقب “ نور .. في غمرة “ الظلام “ حولي .. أحتاجه .. لـــ” يرشدني “ لدروب .. “ تهت “ في دوامتها .. و لم أستطع “ الخروج “ .....

صامتة انا .. لا أجرؤ على الهمس .. لا أقوى على الكتابة .. و لا أتمكن من البوح .. بحضرتك مصر .. و أنت تتألمين ! أفيقي .. مصر العزة .. أفيقي .. و أغيظي الحاقدين .. أفيقي .. و انشري عطرك أملا .. ينهض بدنيا فقدنا فيها كل معاني الهوية .. أفيقي مصر .. و لا تلتفتي للمخذلين ..  ...

و انقضى 2 يونيو .. بمره الذي لا تخالطه “ حلاوة “ .. كان “ أملا “ فغدا “ ألما “ .. و مرتعا “ للفساد “ .. ثمة “ قلوب “ لم تشأ ارتضاء الضيم .. فأعلنتها “ ثورة “ أخرى .. و سنستمر “ نثور “ .. حتى نعانق “ غدا “ رجوناه .....

وطني .. ثمة جراح بداخلي .. لا تبرأ !...

الأرقام صادقة .. لا تعرف الكذب .. أو الخذلان !  ...

من جمال الحياة .. أن اقتسامها يعني أنها لنا “ جميعا “ .. “ 4 / 4 = 1 “...

أحن لبسمة من نوع مختلف .. بسمة تشبه كثيرا .. ابتسامة عيد .....

ثمة أفكار .. تتدثر بالنقاء .. و داخلها لم يعرف الطهر بعد !...

حتى و إن جف حبره قليلا .. القلم الذهبي لا يعرف النضوب ..  ...

لا تحذرني من حزن آت .. هبني أبجديات الفرح ..  ...

تماما كأمنيات الصغار .. رسمتك وردي .. تتخللك خطوط .. “ بنفسجية “ ..  ...

وطني .. مؤلمة هي الدروب .. التي لا تشبهك .....

صراعاتك الداخلية .. حالة صحية .. تنبئك أن ثمة .. ضمير بداخلك .. و أن ثمة مسار .. يحتاج لتصحيح ...

سوريا .. تماسكي قليلا .. فمؤيدو “ الخذلان “ يتزايدون ..  ...

ثمة فرق .. بين ثورة .. ترفض الظلم .. و أخرى .. تحميه !  ...

شاهدت حلقة مركزة و مرعبة عن (( الحرب الالكترونية )) في قناة الجزيرة ضمن البرنامج الوثائقي (( في الواجهة )) .. الأمر أكبر من كونه حرب دول أو حكومات .. بل أخطر من الهجوم العسكري ذاته .. فمن خلال عدة نقرات يمكن لشخص ذو خبرة بسيطة أن يصل إلى معلومات شخصية حساسة عنك .. فما بالك بخبراء الـــــGSM و مهندسو الاتصالات و الأمن الالكتروني !! .. facebook,twitter,youtube,Google و yahoo .....

ربما مرور عام و نصف العام على وجودي في النبض هنا .. لا يعني شيئا و لا يستحق أن يكون حدثا يذكر .. أو ذكرى يحتفل بها .. ثمة “ بوح “ احتضنه الصخب هنا .. و “ أحرف “ لم تجد لها ملاذا سوى أن تتقافز أمامكم .. على مدى عام و نصفه .. كنتم أنتم الوقود الحقيقي .. لاستمرار “ النبض “ .. و بقاؤه “ ينبض “ و لو في غرفة الملاحظة .. حتى عندما حدثت لكم هجرة جماعية هذا الشهر .. سرعان...

وطني .. هاهو يومك قد أقبل .. احتفالات “ وحدة “ لا تعرفك .. و لا تعرف الوحدة ذاتها .. في كل زاوية .. شغب !.. تحركه مصالح “ شخصية “ .. لا تعرف من “ الوطنية “ شيء .. وطني .. أما زلت تؤمن أن وضعنا الآن .. هو “ الأفضل “ الذي وعدتنا به ؟ .. أم أن شيئا ما .. هد أركانك .. و زلزل خططك و استراتيجياتك .. وطني .. ثمة دماء .. جعلت منك موئلا .. لأنهار...

كأشد ما يكون البعد .. شعرت بدنوي منك .. و أنت تجهز أكفانك .. لمواراة 100جندي .. فقدتهم في عشر دقائق ..  ...

هل “ الاتحاد “ فعلا “ قوة “ .. أم انه بداية “ طريق “ لتخبطات جمة .....

و إن افترقنا .. لن يقدر البعد .. على إزاحة بسمة .. خلدتها ذكرى ..  ...

الفرق بين الحرية .. و الإساءة شعرة ! تشبه تماما .. الفرق بين الثقة و الغرور !  ...

رب ارزقنا جنانا .. تقنا إليها .. قبل أن نراها !..  ...

أفتقد همة .. تملؤني حماسا .. لغد آت ..  ...

كلما طال البعد .. ازدادوا عمقا في ذاكرة القلب .. نحبهم .. نحن إليهم .. و نعلم أن لا لقاء قريب .. سوى “ جنة “ تجمع أرواحا .. غادرتنا لــ” برزخ “ أنسيناه !  ...

ثمة مساء يحمل صبغة “ الفقد “ .. و آخر يتدثر بـ” اللقاء “ .. مساؤكم لقاء .. لأرواح أحببتموها .....

قلمي يحتضر .. أو يوشك على ذلك ! ثمة جفاف سرمدي بداخلي .. أحال جنانه .. لصحراء !...

كثيرة هي الجرائم التي تسجل ضد “ مجهول “ .. و متضرروها “ ينتظرون “ قدومه .. هل وصلنا لهذا الحد ؟ في القضاء على مشاعر “ الثكالى “ ؟  ...

دمشق .. لله درك يا ربيبة الجمال .. أي صمود هذا ؟؟ ..  ...

“ الأمل “ نتاج “ ألم “ .. حرك “ أمل “ فقضى على “ الألم “ .. و “ الألم “ نتاج “ أمل “ .. بنى أحلاما “ وردية “ ينقصها “ عمل “ ..  ...

ثمة فكرة .. قد ترد لـــ “ خاطرين “ .. أحدهما “ أمسكها “ و “ قيدها “ فغدت “ واقعا “ .. و الآخر .. “ تجاهلها “ .. ثم عاد يبحث عنها في “ أدراج الذاكرة “ ليجدها “ قد غادرت “ .. تذكر .. أن الفكرة لا تمهلك أكثر من “ ثانية “ .. فإما .. أن “ تُدَوَّن “ و إما أن “ تفلت “ لغير رجعة ..  ...

ماء الحياة أنت .. متى ما غدوت للحياة ماء !..  ...

ما نكتبه .. إفراز طبيعي .. لما نفكر به ! ..  ...

مؤلم .. أن تهفو إليك القلوب .. و أنت لا تبالي !  ...

ندعو للحوار .. نقول أننا نتقبل “ النقد “ أيا كان .. نحثهم على الرأي الآخر .. حتى إذا ما اقترفوه .. تنكرنا لما قلنا .. و عدنا لـــ(( أنا )) لازالت تنهش منا .....

“ الاختلاف لا يفسد للود قضية “ .. نقولها .. و أصواتنا مرتفعة .. و قلوبنا لا تعرف دربا للالتقاء ..!...

ثمة قلوب .. تصنع من المستقبل .. ذكرى !...

ألم غريب .. ينهش بداخلي .. يكاد يملؤني .. أرقا .. من غد آت ..  ...

حينما يخطئ الطبيب …………………………………! “” ثمة فراغ يجب ان يترك لنتائج لا تنتهي “”   ...

مالذي سيعنيه لي يوم .. امتلأ بكل شيء .. إلا بأنفاسك !..  ...

الحلم .. لغة نتقن .. أبجدياتها نحصي .. أحرفها نكون .. جملها ندرِّس .. خطواتها و يفشل أغلبنا .. في ترجمتها  ...

أحيانا .. نحتاج المشي في خط “ متعرج “ .. لنعرف الوصول لـــ”جادة “ الطريق ..  ...

الطائرة .. تختصر المسافة .. لكنها .. لا تهبك الجمال ! ..  ...

أن تكتب لطفل .. فأنت صاحب أعظم مسؤولية .. و أخطرها !! .. أن تكتب لمئة عالم .. أسهل من “ قصة “ لطفل لم يتجاوز السابعة .. تحتاج فكرة “ عظيمة “ .. بلغة سهلة “ بسيطة “ .. تترك أثرا “ لا يزول “ و تجعل من ذلك العقل الصغير “ منارة “ .. أن تكتب لطفل .. فأنت تكتب “ لأمة “ ..  ...

القلوب النادرة .. هي تلك التي تغني للجمال .. حتى في أصعب اللحظات !!...

مالذي يعنيه لك اعتذار كاتب .. “ عن خطأ قلمي ارتكب “ .. كثيرون يرونه .. تراجع .. و أنا أراه .. شجاعة .. الكاتب ليس كغيره .. اعتذاره .. يعني أن هناك فكرا يتسع لـ .. رأيين .. و قلبا يعي معنى .. البشرية .. البعض يتعالى على الاعتذار لـ .. شخص ! و الكاتب يعتذر لـ .. ملأ .. قد لا يهمهم كثيرا ما يعتذر منه .. حتى أولئك الذين تقع أعينهم على الاعتذار .. كثيرا ما سينبشون...

ثمة مواقف تقرؤك .. و أخرى .. تخرج حرفا بداخلك .. قد تفصح عنه .. و قد يكون الصمت .. خير إفصاح !..  ...

و للقلوب آذان .. تتقن جيدا .. سماع نبض .. من تحب !.....

الزمن .. قد لا يمهلك الكثير .. لكنه .. يمنحك فرصة .. للتصحيح !..  ...

أتوق إلى نظارة .. تقرأ ما وراء الأفكار ..  ...

- مشكلتنا أننا لا نفكر في العواقب .. - قلتها سابقا و أعيدها الآن .. - البعض يفهم حرية التعبير بشكل مغاير .. - بشكل مختلف جدا عما يجب أن تكون .. - حولوها لحرية تفريق .. بإرادتهم ! .. - ثمة جهات تصر على القمع .. - و أخرى تترك الحبل على الغارب .. - ما دور الجهات “ الرقابية “ إن كان التعبير بتلك الحرية .. - ثمة سذاجة في الموضوع .. - تصر بقوة على ان نفهم المعاني .. - و مرادفات...

الغربة .. أن تكون وحيدا وسط من تحب ..!  ...

في ليبيا .. و العراق .. و اليمن .. لا شيء يعلو على أصوات الانقسام .. هل قرر العقل العربي بعد عقود من الاستعباد .. أن يبتعد عمن شاطره الأرض .. و الوطن .. لعله يحقق شيئا مما كان يصبو إليه .. و فشلت في تحقيقه وحدة .. لا تعرف من الوحدة .. إلا الاسم ؟؟ ..  ...

ثمة أقراص صمت .. نحتاجها .. لــ..حــ..ا..جــ..ـــــة (( في نفس يعقوب قضاها )) .....

أرادوها أن تكون .. أزمة .. فدحضت بـــ .. “ سعودي أثر في حياتي “ و “ مصري أثر في حياتي...

بعد قضية مصر و السعودية .. وضح جليا للعيان .. أن “” شعوبنا “” العربية .. لا تعرف فن “” إدارة الأزمات “” ..  ...

أراها تهدهد حلمها الصغير .. مخافة أن يستيقظ .. قبل الغروب .. لا شيء .. لا شيء يقطع آمالا تعلق بها الوريد ....

دمشق .. أبقي شبر منك لم يصبه .. دم شهيد...

دماء لا يتوقف جريانها لـ.. لحظة .. و صمت رهيب .. تلك هي الحياة " الآمنة " التي كفلت .. في القرن الحادي و العشرين...

أجمل اللقاءات .. هي تلك التي تحدث ………… قدرا !!...

حتى تلك التي نسجناها يوما من خيوط القمر .. سينالها الأفول يوما !.....

ما الذي ستحمله واحد و ثلاثون يوما حطت رحالها قبل خمسة أيام .. لا تنبؤ أتشبث به .. سوى .. احتفالات مصطنعة .. و دماء مراقة .. و جراح مثخنة .. و آلام يضج بها كل شيء .. سينجبه يومه الثاني و العشرين .. في وطني .. و لوطني .. فقط !! ..  ...

ثمة أصوات ( نشاز ) .. وجدت أن الوقت المناسب .. قد حان !.. فبدأت بالسماح لغربانها بـ(النعيق) .. دعونا نتحد ساعة .. لندحض ما تبثه من أقاويل !! .....

في لحظات سقوط الأقنعة .. كن مغردا .. اعتبر الأمر “ تغريدة “ مزعجة وصلتك .. فــ/همشتها .....

استدراتها ساحرة .. و لأجلها هدرت أوقات .. هلا اهتممنا بثقافة .. كحرصنا على موعد إحدى المباريات !...