~}{ نبـــ قلم ـــض }{~

بين ماضي الذكرى .. و مستقبل الحلم .. يكمن واقعا تبلوره الأفكار .....

لماذا نصر على تقسيم الناس إلى إسلاميين و ليبراليين ؟؟ لماذا نحاول إشعال حرب فكرية بين الطرفين ؟؟ لماذا لا نؤمن بتعددية الفكر ؟؟ لماذا لا نتعايش ؟؟ لماذا يرى كل طرف أنه على صواب و الآخرون مخطئون ؟؟ لماذا لا يتبنى بعضنا هدف تقريب وجهات النظر ؟؟ لماذا لا نؤمن أن الاختلاف من سنن الحياة ؟؟ ~ نزف .. حتى إشعار آخر ~...

أبجديات غيابك .. سبل حلم .. تغشت بملاءة سهد .. اكتملت بها الحكاية...

الموت يا صديقتي أكبر من فراق لدنيانا .. الموت يا صديقتي مفتاح باب الخلود .....

ذات مساء .. حكى الصمت حكمة أزلية .. انبثقت عبر فراغات الهيبة .. " القلب لا يموت متى ما حيا بـ(أمل)...

أؤمن بشدة أن الفكرة " تشب " و جسد صاحبها تحت الأرض .. لم تغادرنا أفكار د. إبراهيم الفقي .. لا زلنا نستشعر وجوده و كأنه حي بيننا .. فقط انتقل إلى من هو أرحم به منا .....

ميسون .. ما عادت الدروب تؤمن بحاجتنا لأن نلتقي .....

أنتظر بشدة ذلك اليوم .. الذي سأحتفل به .. كـــثـــيـــرا!...

ولدنا أحرارا .. فَلِمَ يُقْتَل بعضنا حتى ننال حريتنا من جديد ؟؟ ...

البارحة بكيت .. بكيت بحرقة .. و أنا أستشعر الفراغ الذي سببه رحيلكما .. د. إبراهيم الفقي .. أ.سمير المقرن .. إلى جنة الفردوس .....

كشتاء يلهب جذوة حماسك .. أشعل فتيل أملك الآن...

عنوان في إحدى الصحف (( العرب يقررون : نشر قوات أمنية في سوريا )) لأول مرة أقرأ " العرب يقررون "  عادة العرب يخضعون مجبرين لقرارات تفرض عليهم .....

الصورة بـــ ع ــــدستي  ،،، نبض قلبي ،،، "" أخي أحمد ...

     وطني .. اليوم صباحك مختلف .. أتمنى أن أقول صباحك ( خير ) إلا أن شيء ما يجرني إلى الواقع .. إلى النظرة المأساوية .. فأتراجع عن ( خير ) و أحفظها بداخلي ..      وطني .. لم يعد هناك شيء يستتر بالظلام .. 30 ألف جندي أرسلته إلى مسقط قلبي .. إلى حضرموت...

مؤلم أن تغادرنا و لم نكن قد رددنا لك و لو جزء ضئيل مما قدمته لنا و للبشرية جمعاء .. لكن اعذرنا فهذه هي صفات أمتك التي لم تقدرك يوما فآثرت أن تكون من العقول المهاجرة خارج نطاق التقييد الذي فرضته عليك أنظمتنا .. إلا أنك رغم البعد و رغم مأساة غربة قد تصل لحد المنفى لم تنسنا و بقيت تهطل لنا من درر مزنك التي لا تعرف الغياب كثيرا .. و التزمت معنا بوفاء من نوع خاص .. وفاء ارتقينا به كثيرا...

فرجة // ليل دمشق برزخ لا ينتهي .. تمد الشمس أضلعها .. تنتظر بتكاسل .. قرب موعد بزوغها .. عزف أحادي // سل ثورة حملت بها ( حمص ) .. قبل عشر ثلاثينات .. ألم يحن وقت المخاض بعد ؟؟ .. حيث الصخب // عيني تموج في ( سواد ) خالص .. أطفال قذفتهم المدارس .. رُضَّع يفارقون حياة لم ترسم ملامحها .. و أنين ثكالى .. يظلل الأفق بطائرات ( دمعية ) .. ينوء عنها الجفاف .. و لا يتسلل .. ذات فرح...

سأظل أحمل ذات الحلم إلى أن يشرق بين جنبي...

وطني .. أيبدو من غير المنطقي أن أرثيك .. أو أبكيك على أضعف تقدير .. وطني ..  كم مرة تخذلني .. كم مرة تشعل فتات حطام .. لتخفف عنك وطأة البرد .. و تتجاهلني .. وطني .. أما زلت تصر على التجرد .. التجرد من كل شيء .. إلا الدماء .. إلا الألم الذي تعبئ به طرقاتك .. و تعبث برماده .. اصطناعا .. لفرح .. قد لا يكون ناظره قريب ..   &nb...

الأبواب الموصدة تصيبنا بالقلق .. تشعرنا بأن شيء ما يختبئ خلفها .. تملؤنا بحكايات ننسجها مفعمة بالرعب .. خصوصا إذا كنا وحيدين في ذات المكان .. و منها يبدأ مسلسل الخوف .. أحيانا نجدنا نناقض أنفسنا .. فتهبنا أمانا بألا أحد سيقتحم المكان دون أن يتناهى إلينا أصوات فتحها .. أيا كانت تداعياتها .. فإنها دوما ما تومئ بـ(سر) تخفيه .. و نحتاج شجاعة مضاعفة لنزيل كما زرعته من أحاسيس .. ثمة قلوب...

أتساءل بشدة أين تكمن الإنسانية في شخص بشار الأسد .. و كيف يتحمل رؤية تلك المجازر دون أن يهتز قلبه .. أو يتحرك شيئا في مشاعره .. أم أنه لا يراها إطلاقا !! .. و لربما يكون احتمال آخر في عينيه التي يعد من أمهر أطبائها .. من باب (( بيت النجار بابه مخلوع )) .. فليكن ما يكون له .. دون أن يمس حرمة الشعب .. بشار الآن خارج نطاق التغطية .. خارج حدود العقل .. و يفقد كل ما يمت للإنسانية بصلة .. ...

الاعتراضات و التساؤلات التي وردت عن معنى كلمة (( IDOL )) في برنامج Arab Idol بعد انتشار مقطع يبين أن معناها صنم يُعْبد أو وثن يحتاج منا وقفة لمعرفة التفاصيل .. شخصيا .. عدت إلى معجم أوكسفورد ووجدت الأمر كما ذكر إلا أني لازلت أنتظر أن يخرج علينا أحد من أهل الاختصاص ليؤكد معنى الكلمة أو ينفيها.. بغض النظر عن موافقتنا لمادة البرنامج أو مخالفتنا لها .. أجد أن علينا أن نتأكد (( بيقين ))...

قرار إلغاء الأوبريت الغنائي في مهرجان (( الجنادرية 27 )) في الرياض و كذلك إلغاء الاحتفالات الغنائية في مهرجان ليالي فبراير في الكويت .. ينم عن عمق العروبة المتأصلة في والدنا الملك عبد الله - حفظه الله - و أمير الكويت .. و صدق مساندتهما للشعوب العربية الجريحة .. مبادرة كهذه ستخفف الكثير من اللآلام في نفوس شعوبنا العربية .. بل ستعزز من أهمية (( الهدف )) و الإيمان بقرب زوال كل طاغية جبار...

حمص .. و أسمعك تئنين .. فلا يغمض لي جفن ! و أراك تقصفين .. فأتضاءل أمام صمودك .. حمص ،، و أكتسي بسواد منك .. بانتظار غَبَش فجر .. يحمله حداء المسافرين .. لك الله .. و لهم ما حاولوا إبادة جمالك به .. لك الله .. و اعذري وهننا .. غضي طرفك عن تخاذلنا .. فما عادت قلوبنا تنبض! حمص .. ستجعلين من طائراتهم مزن فرج .. و من غازاتهم المسيلة لدموعك .. أنهار فرح .. حمص...

إلى اللحظة لم أتمكن من كتابة حرف واحد في رثاء الأستاذ / سمير المقرن .. جاشت دمعتي .. و احتبس الصوت .. و لم ينطق القلم بعد ! جزيت الفردوس أبا عبد الرحمن...

ما قام به الكاتب / حمزة كشغري من تطاول على الذات الإلهية و على سيد البشرية نبينا محمد بن عبد الله - صلى الله عليه و سلم - يضع أكثر من علامة إستفهام حول دوافع هذا التصرف و أسبابه الخفية .. إلا أن السؤال الأكبر الذي يتقافز أمامي فيمن يكون وراء كشغري .. من غرس هذه الأفكار و سمومها في ذهنه .. و من أوجد تلك التربة و هو شخص نشأ في بلد تغرس في الإنسان عقيدته خير غراس منذ نعومة أظفاره ؟؟ .. هل...

تغريداتنا تختلف .. بـــل تنحت في لب معادننا .. ...

هبني قاموسا للحياة .. لا يحمل في طياته .. الفقد .. البعد .. و آهات الحنين...

بشار .. هل أعددت للسؤال جوابا .....

جدتي // عامان من البعد .. كفيلة بأن تزعزع أركاني .. شوقا إلى أحضانك .....

وطني .. قبل الرمق الأخير .. تذكر أنني سأضمدك .. بحبي .. فاسمح لي بمعالجتك...

ثمة خدش بالداخل .. يصر على إيقاظ الأحزان .....

نبضات .. يكون القلب فيها صفحات عبور .. لأرواح سكنتنا .. نرتشف من معينها .. نسمات حب نسجناها .. فقط .. لنهبها لهم .. غالبا .. ما يخالجنا شعور بالفخر بعد ذات الصنيع .. فلولاهم لما تحملت أرواحنا .. عبء الانزلاق على خيوط شمس .. حتى نخرج بذات الديباج .. هم جنة لنا .. لو يعقلون...

لا شك أن أهم ما سار عليه حكامنا المتظاهر ضدهم .. درس واحد غدا نبراسهم جميعا .. ~ متى ما استلمت مسؤولية شعب .. ضع قلبك جانبا .. و أكثر من الوهميات...

نهال .. لقلبك الأبيض .. فقد .. و شوق .. بحثا عنك .. فلم توصلهما السبل إليك...

تونس .. لله درك .. هبيهم من تجربتك .. و علميهم سبل البناء من جديد .. ...

Normal 0 false false false MicrosoftInternetExplorer4 /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; ...

أتعجب كثيرا من عادة غريبة لدينا أجدها على أكثر من مستوى و مجال .. إذ أننا لا نكرم مبدعينا و لا نثني على إنجازاتهم إلا بعدما يوارون الثرى و تغادرنا أرواحهم .. كثيرا ما أتجاهل الصفحات التي تثني على إنجاز و تعرض حياة مبدع بعدما يموت و أحاول جاهدة كبت سؤال بداخلي .. لماذا لا يكرمون...

ما حدث في مصر الحبيبة .. تحديدا الشغب الجماهيري و الحرائق التي اندلعت و القتلى الطريحين الأرض مؤلم جدا .. بل عار على الكرة العربية .. مصر تتجه بقوة نحو منحدر خطر .. خطر بحجم الفجوة بين المجلس العسكري و الشعب .. خطر بحجم الهيبة التي سقطت عن رجل الأمن .. و خطر بحجم ما يصر عليه مسيرو الثورة .. هل القضية أولويات .. تشجيع .. انفلات .. تعصب .. فوضى .. إهمال .. تخلي عن مسؤوليات .. أم شيء آخر...

وطني ،، أحدثك الآن من غربتي التي اتخذتها وطنا .. مضى زمن طويل يا وطني .. أتذكر صباحاتي .. ركضي على رمال شاطئك .. أتذكر أسراب طيورك التي كنت أرقبها .. و نشيدك .. نشيدك يا وطني ذلك الذي كنت أنتظر كل سابعة صباحا .. لأسسمعه عبر الأثير .. حينما احتضنتني بعد غياب ذات صيف .. زمن طويل يا وطني .. أليس كذلك .. لكني كتبت عنك هذه المرة يا وطني .. كتبت عنك لأخبرك أنه رغم البعد .. لم...

منذ كنت صغيرة كانت علاقتي تزداد يوما بعد يوم بقريبتي الأكثر قربا إلى قلبي .. كانت الأربعاءات تحتل مكانة خاصة في حياتنا .. بعد أسبوع دراسي مرهق .. كنا نجتمع .. نلعب .. نضحك .. و نتحاور .. باختصار كنا روح واحدة .. بعدها مرت الأيام سريعة .. و نحن كما نحن .. تزداد علاقتنا قربا .. و ودا .. و حبا .. أكثر مما مضى .. إلى أن اقتنت قريبتي (( جهاز بلاك بيري )) .. في الفترة التي اقتنته .. كانت...

هل يمكن أن نسمي ما يحدث في اليمن ثورة ؟؟ .. أعتقد أن ذلك لا يمت للثورة بصلة .. ثورة تنتهي بحصانة دولية لمن قتل و سلب و نهب و سفك لا يمكن أن تكون ثورة .. و لا يمكن أن تنتهي بتوقيع إتفاقية كالمبادرة الخليجية .. الرابح الأكبر من كل ما حدث هو الرئيس اليمني .. فقد ماطل كثيرا حتى استطاع تكييف المبادرة على ما يحب و يهوى .. كما أنني أؤمن بأن الشباب المعتصم إن كان - فعلا - قد أخرجه ما سمعناه...

الظاهرة المنتشرة في - بعض - منازلنا من سيطرة الطفل الأكبر على الأصغر و( تنفيس ) غضبه فيه .. لا تكون " الغيرة " هي السبب الكامل لهذا التصرف إن لم نبحث عن بعض الأسباب الخفية .. اليوم .. و أنا أشاهد أحد أفلام الرسوم المتحركة مع أختي الصغيرة كانت هناك ظاهرة ( شبه ) متكررة .. تقضي بفرض ( الأكبر ) أو ( الأقوى ) أحيانا سيطرته على ( الأصغر و الأضعف ) و كلما فشلت أحد المخططات يكون الضحية هو...

حتى حزنك ،، يمطر بالوجع كأنات تحمل .. مدد الغيث .. أحبك لا تفي ،، ...

سأعشششق الرقم عشرة و معه عشرون .. فهو من جلبك لي ،،...

العاشرة صباحا .. تلاشت أبخرت قهوتي .. و لم يمتلئ المقعد الآخر بك بعد ...

زيفون الروح .. أهديته لروحك .. فقط .. لا تطل الغياب...

عقارب الساعة تتثاقل في أبسط خطواتها .. لا شيء يغلق باب الحنين .. ...

قرأت بين ثناياك حكاية ألم لا زلت تحتسي منها رغم مرارتها !.. &nb...

وطني .. قتلك المستمر لي .. جعلني أتخذ من غربتي .. وطنا...

علمني غيابك العيش في الماضي .. لتعطرني بذكريات أنفآآآسكـ .....

أعتقد أن لا شيء أكثر إيلاما .. و انعقادا للسان .. و توقفا للقلم .. كخبر وفاة الإعلامي الأستاذ / سمير المقرن - مدير فرع معهدالإدارة بالمنطقة الشرقية و الكاتب في جريدة (( اليوم )) .. عادة ما تمتلئ كتاباته بالحيادية و الموضوعية .. و لا أخفي أنني كثيرا ما أحرص على البدء بعموده كل يوم أحد .. لن أتمكن من قول شيء أكثر .. سوى .. إنا لله و إنا إليه راجعون .. اللهم اجزه جنة الفردوس و ألهم أهله...

يقتات بنا .. يملؤنا به .. يأبق من نوم سرمدي .. ليغفو على عتباتنا .. نافثا برزخا يقلنا .. حيث يريد .. و لو غادرنا بحضور باذخ .. *         *         *    سيدي الغياب .. رفقا بقلوب راحلة .. اتسعت فجواتها لـ(حلم).. سرعان ما اغتلته .. و جعلته نافذة لك .. تطل به نحو وهم...

تدوينتي الثلاث مئة  أكتبها كما اعتدت دائما الوقوف على رأس كل مئة تدوينية  قررت أن أتركها عفوية  أن أخرج شيئا مما بالقلب و أفصح عن سبب انقطاعي المفاجئ عن التدوين لثمانية أيام - لأول مرة منذ أدمنت التدوين في سبتمبر 2011 يحصل هذا - حسنا بالأمس عاد والدي من سفر استمر أسبوعين كان يوما رائعا و مميزا في حياتي  كتبت عدة مقتطفات حنينية سأدرجها قريبا بإذن الله ربما...