توافق .. نادر ..
الزيارات:


في شهر رمضان الماضي - رمضان 32 هـ - صادف توافق عجيب بين التأريخين الميلادي و الهجري إذ أن رمضان و أغسطس بدآ في يوم واحد و بدآ يجزان أيامنا معا دون تقدم أو تأخر ..
فحين تقول أن اليوم هو 13 لا يتبعك أحد بسؤال عما إذا كان 13 رمضان أو 13 أغسطس فكلا اللفظين يفضيان إلى ما تريد ..
توافق نادر لكنه جميل .. أحسسني بروعة أن نكون متفقين و لو مع غيرنا ممن قد لا تجمعنا معهم دائرة اتفاق سوى البشرية ..
توافق نادر .. افتقدناه في هذا القرن .. و سعت الأحداث و النشرات الإخبارية على طمسه من الوجود .. إلا أن تتبع الأقدار كهذه تجعل من المفقود موجودا و لو بشكل معنوي و لمدة شهر لا غير ..
أكمل النبض() ..

ثمة خلل كبير في خطاباتنا الدينية .. يتمثل في تلك الفجوة التي تؤطرها المسافة بين الأفراد و نوعية الخطابات .. فمعظم الخطابات أصبحت اليوم تتعامل بفوقية و بواقع يجهله المتلقي فكيف نريد منه تطبيقه أو فهمه على أقل تقدير !!..
قد يتحدث الشيخ أو المفتي أو من هو في منزلتهما و كأننا في المدينة الفاضلة التي تحدث عنها (( أرسطو )) دون أن ينزل أيا منهما إلى مستوى المتلقي و واقعه بجميع أنواعه ..
وضع آخر يتمثل بتضخيم أمور لا تعدو كونها (( بسيطة )) و إن عدت ذنوبا و تجاهل أخرى تبنى عليها ملة بأكملها .. و كأننا جهلنا أن أول ما ثبت من الدين العقيدة قبل الصلاة التي لم تفرض إلا في السنة (( العاشرة )) من البعثة ..
فالمشكلة تحتاج إلى إعادة نظر فيما يتداول و تمحيص لغة الخطاب قبل أن تلقى و كأنها كلمات عابرة قيلت في يوم ما ..
أكمل النبض() ..

أماني ..
الزيارات:

Unknown | 8:01 م | اترك أثرا :)!


غريبة هي أمانينا ..تبدو كبيرة .. نكبر معها .. حتى إذا ما اقتربنا منها فلتت منا بلا هوادة ..
ليتها ترحم .. أو تدبر من البداية .. أجادت التملق .. فوهبت لها الحياة .. و كنا موئلا للموت ..
أكمل النبض() ..
الصلاة ... و ما أدراك ما هي !
هل تفكرت يوما في نفسك !
أتقيمها بواجباتها و سننها و أركانها ..
أم تنقرها كنقر الغراب ..
لست بصدد ذكر فضلها هنا .. لأنك اعلم بذلك مني !
إلا أني وددت ان أقول ..
جرب أن تصلي صلاة و كأنها آخر صلاة في حياتك ..
و سترى الفرق !..
أكمل النبض() ..

تأطير الأشخاص ..
الزيارات:

Unknown | 7:33 م | 2نثركم
كنت أشاهد لقاء مع الدكتور علي العمري في برنامج لقاء الجمعة مع الإعلامي عبد الله المديفر وجه إليه سؤال فيه عما إذا كان ينتمي للإخوان المسلمين أولاً .. فكان رده في ذلك رائعا ً جداً حول أننا علينا أن نتبع الأفكار التي توافق مبادئنا بغض النظر عن أي تيار تنتمي ..
هذا الرد نقلني إلى جوانب أخرى من التأطير الذي ذكرت بعضها في موضوع تأطير الإسلام .. إذ أننا عندما نحاول أن نؤطر الشخص ضمن قالب معين و نحصره في خياراته الضيقة نقيد بذلك صفة الحرية التي ولدنا بها و من حقنا أن نعيش بها أيضا ..
للإنسان الحرية فيما يقول و يفعل و يلبس و يسير كافة أمور حياته إذا ما وافق ذلك القيم و المبادئ التي حددها لحياته مسبقا .. فإن ألزمنا شخص ما بتيار ( محدد ) فإن ذلك يجبره على الخضوع طواعية لكل تبعاته و أهدافه و نشاطاته بغض النظر عما إذا كان مقتنعا ( هو ) بذلك أم لا .. و هنا سنجد أننا نلزم الجميع على الاتباع و عدم إعطاء فرصة لأصحاب العقول النادرة لإبراز نفسها في أكثر من مجال .. فنفقدها بصمت أو بهجرة و هو مصير أغلب مبدعينا ..
أكمل النبض() ..

مساؤكم إجازة !!
الزيارات:

Unknown | 7:05 م | اترك أثرا :)!
مساء إجازة ..
تغمر قلوبكم فرحا و سعادة ..
تبني في أرجائها مشاتل فرح ..
فتغدق علينا بابتسامات أحببناها ..
مساء إجازة ..
تريح القلب عن التزامات الدراسة ..
تلتفت فيها لروحك ..
لذاتك ..
و لحيث كنت ..
مساء إجازة ..
نبني بها جسورا لم نتم بنيانها ..
نصافح فيها قلوبا نراها مجددا ..
نكون مع من أحببنا و من يحبنا ..
مساء إجازة ..
نحيي فيها قلبا ~ لله ~ ..
مساؤكم إجازة " فرح " !!..
أكمل النبض() ..
قال - صلى الله عليه و سلم - :(( من استطاع منكم أن يكون له خب ء ( خفاء ) من عمل صالح فليفعل )) .. 
لتكن العشر بوابتك لعمل صالح ( خفي ) يكن بينك و بين ربك ..
فلأعمال السر تأثير عجيب على القلب ..
و لا تنس احتساب الأجر في كل خطواتك ..
رزقنا الله جميعا إخلاص العبادة ..
و تقواه في السر و العلن ..
أكمل النبض() ..
(( ألا بذكر الله تطمئن القلوب )) ..
و أعظم الذكر قراءة القرآن ..
فهلا خصصت لك أربع صفحات تقرأها بعد كل صلاة ..
و بذلك تختم القرآن في شهر ..!
 
أكمل النبض() ..

..
الزيارات:

Unknown | 8:36 م | اترك أثرا :)!


أخبرتك ..
النهايات ليست مصيري ..
و إن حاولت وضعي فيها ..
أكمل النبض() ..

!.
الزيارات:

Unknown | 8:20 م | اترك أثرا :)!

لا زالت ترغم جزيئاتها على ملء الحويصلات ..
فما من فرع إلا و يحن لأصله ..
~ اللهم أجرنا من نار جهنم ~
أكمل النبض() ..

life school
الزيارات:

المشاهد الكثيرة التي تحدث حولنا ماهي إلا دروس حياتية تحتاج من يتأملها و يستخلص منها العبر .. كثيرا ما نجد شخصين يخرجان من نفس الموقف بردود أفعال و استجابات مختلفة .. تماما كما تتفاوت الحصيلة المعرفية لنفس الكتاب بين شخصين ..
قديما قالوا .. الحياة مدرسة .. و هذه المدرسة لا يمكننا الاستفادة منها مللم نستوقف أنفسنا أمام الدروس الحياتية التي نخوضها دونما تحضير ..
في خضم هذه الحياة نجد أننا كثيرا ما نسارع إلى الانتقال بين المواقف المختلفة لنصل لهدف معين قصير ( المدى ) .. بينما لو استحضرنا مفهوم مدرسة الحياة لخرجنا بفائجة أكبر من ذاك الهدف ..
أكمل النبض() ..

رشف ..
الزيارات:

Unknown | 7:34 م | اترك أثرا :)!


عجيب أمرنا ..
نصنع من الألام الصغيرة مأتم حزن ..
و نتناسى أوقاتا علا القلب فيها ابتهاجا ..

أكمل النبض() ..