في حقبة ( من الزمن ) كانت الفتاة " عارا " يجب التخلص منه .. فكان الوأد أسهل الطرق .. إلى أن أتى الإسلام و قضى على ذلك ( السلوك ) .. و أعطى المرأة و الفتاة مكانتها التي يجب أن تكون فيها ..
اليوم .. بدأ " الوأد " يستشري شيئا فشيئا فينا .. لكنه بطرق أخرى لا يعاقب عليها القانون إن علم بها أصلا .. فإلى جانب قضايا العضل و الحرمان و ما شابهها .. تعيش عدد من الفتيات اليوم وأدا " نفسيا " يقضي على كل ما من شأنه أن يهب القلب سعادته ..
قضية التفريق الغريب الذي يمارس من الجميع .. التحطيم النفسي .. الاحتقار .. السخرية .. النظرة المشككة للمطلقة .. التجاهل المجتمعي .. كلها أمور تزيد من حدة الوأد النفسي كلما (( ارتفعت )) .. 
مؤسسات المجتمع المدني و جمعيات حقوق الإنسان و المنظمات المضادة للعنف كلها لن تحقق شيئا من الأهداف التي رسمتها لها مالم تجد مساندة مجتمعية و وعي أسري يبدأ من رب الأسرة إلى أصغر فرد فيها .. أضف إلى ذلك القناعات التي تحتاج " تغييرا " في بعض المواقف .. و إلا .. لأصبحنا السطر الفاصل بعد حقبة وأدت المرأة " جسديا "
.. و أخرى أعطتها مكانتها .. و ثالثة نملك توجهها نحو إكمال مسيرة عزة المرأة .. أو وأدها " نفسياّ " ..  

0 التعليقات:

إرسال تعليق