~}{ نبـــ قلم ـــض }{~

أَحْتَاجُ تَدْوِينَكَ ،، لِتَوْثِيقِ مَرْحَلَةٍ ،، كَادَتْ تَأْبَقُ مِنَ الذَّاكِرَةِ...

كل شيء عدا صوت الأذان .. لا يمكن أن يزيل هما ملك جوارحنا...

ما نشيتات الصحف المحلية أصبحت تعج بأخبار حرائق المدارس ،،   لطفك يا رب ،،...

ثمة واقع ،، يحيله تمردك ،، إلى ،، ألما و حسرة ،، ...

كحلم عتيق .. تحقق للتو .. هي سعادتي .. اللحظة...

رب اجعل يومي هذا ،، بداية أمل يسكن داخلي ،، و يزيل من أركانه كل غيهب للظلام...

اطلعت على " أجندة عام الإبداع " المطروحة من فريق " بصمة تميز الدعوي للفتيات " و أعجبت بشدة بطريقة التصميم و الإخراج و روعة المحتوى .. و لم أستغرب هذا من فريق يسير على خطى ثابتة بقيادة المبدعة / رقية الياقوت .. و تحت إشراف الأستاذة / سعاد الشمري .. فبعد النجاح الأكثر من رائع لملتقى " قوارير...

أتعجب منا كيف نشتري حياتنا بأيدينا .. و نحرص على دخول كل مكان بساعة مناسبة .. تخبرنا بأن " موتنا " اقترب .. بطريقتها الخاصة .. التي لا تجاريها فيها ساعة أخرى ،، ...

اليوم تذكرتك .. و أضاء اسمك أمامي في شاشة هاتفي .. دون أن يكون هناك رد للصدى .. كل ما أرجوه .. أن تعبرك كلماتي هذه .. علنا نجد طرقا للتواصل .. لم نسلكها من قبل .. كوني بخير .. يا أروع صديقة كانت في حياتي .. &nb...

و ستبقى هناك أعوام .. نتشبث بمعاطفها كثيرا .. تسويفا لأمل .. و ارتباطا بنبض .. لنتجاهل الأيام التي سرقت لياليها .. و نمعن بالتمسك في ثوانيها .. فقط لأن ثمة أحلام .. قد دثرتها بأمانيها...

و ينجلي الكدر .. على صوت طائر .. يغرد قرب النهر...

و هناك آخر .. لم يشأ أن يفوته شيء في دنيانا .. فلم يحصّل أي منها .. و همس :: " لا تركض وراء ملذات قد تغادرك قبل أن تحصّلها .. ثق بأن رزقك مكتوب .. و ربك على كل شيء قدير "...

قال قبل أن يسلم روحه :: "" لا تتعب نفسك بالخوض في دهاليز الحياة .. فقط حدد أهدافك ، و امض "" .. ثم تشهّد .. و غادر دنيانا...

أحيانا تجد نفسك منتصف الصخب .. و أحيانا أخرى تلتحف بالهدوء .. أيا كانت حالتك .. تقلباتك المزاجية .. اكتب .. و سيثمر الإنتاج .. بالمداومة...

هم وصلوا القمر ،،، و نحن لا زلنا ،،، نجهل معنى الحوار ،،، ...

هذا العنوان أصبح يصيبني بالتشاؤم كثيرا .. دائما عندما تشاهد برنامجا أو تقرأ كتابا أو يقع بين يديك شريط يحمل ذات الاسم تجد أن مادته مليئة بمئات القصص ( المؤلمة ) و النهايات ( السيئة ) و نتذرع بها حجة لكونها ( من الواقع ) و كأن الواقع ما وجد إلا ليكون ( سيئا ) و يعض أفراده أصابع الندم على ما آلوا عليه .. واقعنا يحمل الكثير من النجاحات و الإبداعات و أمور تُسِرّ كثيرا .. و تزيل كدرا و هما...

نبدو غرباء .. فلا لديننا ننتمي .. و لا لغيره .. نفقد عروبتنا .. بل نعتبرها عارا .. نضيع لغتنا .. و نستبدلها بمصطلحات أجنبية .. نشعر بالتناقض .. ما بين حقيقتنا و الواقع .. يلازمنا شيء ما .. يشبه النقص كثيرا .. يصبح لدينا أكثر من وجه .. و أكثر من أسلوب ~ على حسب من نتعامل معه .. نفتخر بما ليس منا وَ لنا .. و ندافع عنه دفاع المستميت .. نسخر ممن يلتزم بهويته .. فالسخرية أسهل...

كثيرون هم المارقون من عبق الذاكرة .. أولئك الذين تحتضر أفراحهم ،،،...

عودا حميدا لنا بغداد .. عودا بعد ثمان عجاف .. كنتِ فيها هناك .. على الورق منا .. و في الواقع لهم .. عودا سعيدا مربط الألم .. عودا لا نتمنى بعده أسر .. عروسةٌ أنت .. فَتَنْتِنَا .. سَحَرْتِنَا ..  و سلبت مشاعرنا .. دون أن نراكِ !.. عودًا .. بعد لأي .. و...

حَرْفٌ آخَرْ .. يَهِبُنِي سَعَادَةٌ .. لِأُغَرِّدَ مَعَ الْمَطَرْ .. &nb...

كنت أَنْتَ أَنْتَ .. و أَنَا أَنَا .. و غدوت .. أَنْتَ أَنْتَ .. و أَنَا ما عدت أَنَا ..   &nbs...

يقولون .. برررررررررررررررد .. و أبتسم ،، / / هل كان يفقه كثيرا .. أنني كنت أنتظره .. لأفرد له أضلعي .. / / / و الناس حولي يلتحفون .. و يشعلون المدافئ .. لتخفيف وطأته...

أخبرتني إحداهن أن سبب نجاح التجربة التونسية تكمن في أن تونس تملك عقلية شعبية أوروبية تحرص على تطهير الجرح و عدم التفكير في الثأر و الدماء التي ذهبت فيكون الهدف الأكبر إعادة تماسك البلد من جديد .. بعدما غادرت و جلست أفكر فيما قالته .. اكتشفت أنها مصيبة لولا أن تلك العقلية ليست أوروبية بقدر ما هي متحضرة و تعمل على مبدأ مصلحة الجميع فوق المصلحة الشخصية .. حين تنسى تونس كل ما حدث .. و...

هل لك ببسمة .. تعيرني إياها .. لأحاكيها فقط .....

أعيش حاليا تحت تأثير عبارة لدرويش تقول :: “ في اللامبالاة فلسفة .. إنها صفة من صفات الأمل ! “ * فسروها كما شئتم .. فقد أسرتني .. و وجدتني أتشربها .. بل أؤمن بها .. * ديوان أثر الفراشة لمحمود درويش صفحة 146...

ما ذا لو كان كل شيء لا شيء ؟؟ سيغدو الألم مهملا .. و الفرح حديث عابر .. حتى أنت .. ستجد أنك تؤمن .. بأنك تعيش على لا شيء .....

لن أستشف المعنى .. و لو بعد حين .. و لو عبرت حياتي متأملة .....

  مساؤك ساعات لا تنتهي وطني .. و كيف لها أن تنتهي .. و جسدك مضرج بجراحه .. بل هي في ازدياد ! ...

سأعترف .. كنت هناك .. قبل أن يشرق القمر !...

قلم يشتكي الإهمال .. على مكتب عتيق .. تظلله باقة اصفر اخضرارها .. يطل على حكاية الشتاء .. و يتدثر بنزف الثلج .. ليحيل المطر القلب .. جنانا ندية .. تطل على ذات العتاقة .. حيث القلم الذي يشكو الإهمال .....

ثمة قلوب .. كـجلامد صخر .. لا تهزها أنهار الحيا .....

سلها .. أتسكن ذوائبها ؟؟ أم بدت تظهر قلاها تترا .....

و تضوّع السهد طغرًا .. فما سام قلوبًا قعساء .....

  ثمة حقيقة قد تصدمك كثيرا .. لكنها على الأقل .. لن تكون كخدع كثيرة .. انطلت على آخرين .. ...

و إن حدث .. و غدت واقعا .. أسندثرها لئلا تجفل ؟؟...

  و يبقى الفقد .. موئلا لتلك الأحلام التي احتضناها يوما .. فأنكرت الجميل .....

  ما الذي قد يعود لك من ماضٍ تظنه جميلا .. و حاضرا اكتوى بنار الإحباط ؟؟...

عن تجربة شخصية .. تعد الرياضة من أكثر الأنشطة التي تتيح لنا التنفيس عن النفس و الشعور بالسعادة .. فأنت ببمارستك لها و لو بمدة نصف ساعة يوميا تزيل كل المشاعر السلبية و تحلل بدلا عنها مشاعر رضا و سعادة تضفي عليك أجواء حميمية .. يقول المصطفى – صلى الله عليه و سلم – : (( و لجسدك عليك حق...

اليوم .. لم أعد أحتمل شيئا أكثر .. لم تعد الدنيا تسع للمزيد .. و لم أعد أنا .. كما عرفتني .. اليوم .. طوقتني الدروب كثيرا .. و أحالت حياتي لبيداء .. لا أمل .. و لا حفنة بريق منه .. أستشفها بهدوء .. و أمضي .....

ربِّ .. تدجّت بي السبل .. فتملكني حداء طوقني .. بِشَرَكِ شباك لازمت الدأماء .. و لم يجد معي المروق من دلاهم الحياة .. و كنت أنت ،،، كما قال شوقي :: ربّ إن شئت فالفضاء مضيق و إذا شئت فالمضيق فضاء / رب .. اهدني لقرار لا أندم بعده أبدا .. و أنر لي دروبا رغت و اكفهرت بظلامها...

الخسوف و الكسوف آيتان من آيات الله العظيمة و الدالة على عظيم قدرته سبحانه .. لا يحدثان لموت أحد و لا لوفاته .. بل يخوف الله بهما عباده ليعودوا إليه و يصححوا المسار .. المؤلم أننا بدأنا نتغافل عن تلك الحكمة و أصبح وقت الكسوف لدينا فترة للاستكشاف و المطالعة و رصد تغيرات الشمس و القمر و تحركاتهما بالصور و مقاطع الفيديو دون أن نستشعر الغاية العظمى منهما و نهرع إلى الله بالصلاة و الذكر و...

مضى زمن طويل منذ تبدل حاله .. يتذكر أبناءه .. أمواله .. و الحياة التي كان يرفل فيها .. تذكر كيف ذهب كل شيء .. بين ليلة و ضحاها .. كيف فجع بامرأته و قد باعت " شعرها " لتجمع به فتات مال .. فنادى .. بإيمان عميق .. متوجها إلى الله .. (( أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمين )) الأنبياء - 83 كان ذلك أيوب - عليه السلام - *     *     * تتهيج بداخله معاني...

ربما يكون أكثر ما يطرح هذه الأيام فضل صيام العاشر من محرم و أنه يكفر سنة سابقة دون أن نتذكر سبب صيام هذا اليوم الفاضل - مع يوم قبله أو بعده أو الاثنان معا لمخالفة اليهود - .. فعن ابن عباس - رضي الله عنه - قال :: (( قدم النبي - صلى الله عليه و سلم - المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء فقال :: ما هذا ؟ قالوا :: هذا يوم صالح ، هذا يوم نجى الله بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى . قال ::...

سلام يسري من الأعماق إليكم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته تدوينتي المئتين .. لا شيء أجده أمامي لأكتبها سوى مساحة حرة لكم  دونوا فيها ما تحبون كيف هي "~}{ نبـــ قلم ـــض }{~" ملاحظات آراء و اقتراحات هنا مساحتكم  ~ لتنثروها...

وطني .. كيف أنت ؟؟ أما زلت تمطر نارا ؟؟ أما زالت أرضك تزرع بداخلها بذور القنابل ؟؟ أما زلت مسجى على جراحك ؟؟ انهض وطني .. و فق من غفوتك .. تكاتف .. وحِّد الصف .. و انشر أريج الحرية في أرجائك .. *** الحياة تمضي .. و أنت لا زلت تلتفت للوراء .. أطل عليك من نافذة غربتي التي احتضنتني .. و أطأطئ رأسي ألما و حسرة .. *** انهض وطني .. فمثلك لا يعرف الألم ...

أعتقد أن لا شيء يهز ذواتنا الداخلية بقوة هذه الأيام كإنتاجات شركة (( دريمر للإنتاج السمعي و البصري " عمان - الأردن " )) .. فقد استطاعت باحترافية مذهلة توجيه القلب نحو الصورة والتعايش بداخل مضامينها و أبعد حدودها .. مثل تلك الانفرادات الإبداعية نفتقدها بقوة في مختلف جوانبنا الإعلامية التي سعت إلى توجيه الإعلام نحو ما ترغب لا ما يجب أن يكون عليه .. نحتاج صدقا لما يحرك تلك القلوب الراكدة...

في داخلي شيء ما .. يشبه ما يجعلك تتأمل لوقت طويل .. ثم تكتشف أنك لم تكن تفكر في شيء...

عَلَيَّ أَنْ أَلْتَزِمْ بِطُقُوسِ صَمْتٍ مُرِيْعٍ بِحَضْرَةِ جَنَازَةِ الرَّحِيلِ .. ثُمَّ أَلْتَفِتْ .. فَلَا أُشَيِّعُهُ إِلَى الْأَبَدِ...

وَرْدَةٌ حَمْرَاء .. أُهْدِيهَا لَكُمْ .. لِـــــصَبَاحَاتٍ  مُمْطِرَةٍ .. تَتَدَثَّرْ بِالْشِّتَاءِ كَثِيرًا...

البَرْدُ يَنْخُرْ أَضْلُعِي بِقَسْوَةٍ .. وَ أَنَا وَحِيْدَةٌ .. أَفْتَقِدُ حُلُمًا يُدْفِئُنِي ،،...

بَعْدَمَا فَرِحْتُ بِاخْضِرَارِهَا .. اصْفَرَّتْ كَتَضَارِيسِ الْخَرِيْفِ .. ثُمَّ أَحَالَهَا الشِّتَاءُ إِلَى لَا شَيْء !!...