خلف جدران الوطن ..
تتهادى صنعاء ..
توغل في أفق انهيار يستلها إلا قليلًا ..
* * *
على جدران ذلك المنفى ..
كتبتُ حكاية غربة أَبَقَت من ثقوب الذاكرة ذات مباغتة ..
فكان الحبر دماء ..
* * *
في تلك البقعة التي ينتمي ( جواز سفري ) لها ..
غدًا معيار الليل و النهار ( قنابل ) ..
و بذور الأرض ( أجساد ) لاتقبل الاستزراع ..
* * *
و في ما يسمى ( وطني ) ..
نودي في المآذن ..
أنّ الحكم تمرّديّا .. و باسم الله !
* * *
أحلامنا ..
هُتِكت ذات استبداد ..
و شجرة دم الأخوين ..
" مفقودة " ..
0 التعليقات:
إرسال تعليق