~}{ نبـــ قلم ـــض }{~

وحيدة  .. رغم امتلاء المكان  .. بـ  ( قلوب ) تحبني ...

لازلت تبهرني  .. بالتزامك الفاخر  .. بمناهج لم تتلق تعليمها فترة دراستك  .. دومًا أنا  .. من تطبق عليه  .. أبجديات رحيلك ...

أخبرتك أن الليالي لم تعد تتسع لحكايات كحايا شهر زاد  .. و أن الدروب باتت قاحلة  جدًا  .. و القلوب لم تعد تغري بشيء  .. أخبرتك بذلك و أكثر  .. بالآمال المنسكبة  .. بالطموحات الضائعة  .. و بقلبك الذي يتشبث بغياب  ( متعمد ) ..!...

غدًا .. الأمل  .. واقع الحلم  .. حقيقة السعادة .. متعة فعلام الحزن ؟...

وطني  .. يا ويح البعد  .. كم أشعل من نيران  !...

في لعبة الحياة  .. تريث  ! قبل أن تكون نردًا في يد أحدهم  !...

بإطلالتك  .. يبزغ فجرًا  .. لا تعرف شمسه المغيب  ...

على جدران الذاكرة  .. كنت ( معلًما ) بارزًا  .. لا يتزحزح  .. تمامًا كـ ( إطارات ) صور  .. آثرت حط رحالها  بعد عناء سفر  .. رغم النوافذ و الأبواب التي تكتظ بها ذاكرتي  .. استطعت أن تحافظ على مكانك  .. دون أن يغريك أحد المخارج  .. أو تجرفك سيول ماطرة  !....

تمشي في الزحام .. بحثا عن ذاتك التي أضعتها .. أو نسيتها عند أحدهم .. تختلط  بك الملامح .. تمتلئ بها .. تتساقط الأقنعة أمامك تباعا .. و لا زلت تجس نبضك .. لتتأكد من بقائك على قيد الحياة ..  ولدنا في زخم الأحداث .. هكذا دون أن يتوقف العالم .. أو يحتفل بمجيئنا .. الجميع يعدو .. بل يسابق الزمن في الوصول إلى ضالة سرعان ما يتجه لغيرها متى وجدها .. بقينا مكبلين ( دهرا ) .. ننفض...

كل الأماكن تشي بك .. حتى جدران بيت جدي الطيني .. ترسمك ! و بخور العيد .. برائحته المعتقة .. لا يعرف “” نبضا “” لا يشبهك .. بعض الحكايا .. اختزلت معك .. حينما غادرتهم ذات زمن .. و أخرى .. لا زالت سلاحا لأمهات .. لا يجدن شيئا يخلد أبناءهن إلى النوم .. كــــــ “ أنت “ أخبرتني الدروب .. أنك تخطط لعودة .. عودة تليق تماما .. بقلب اختفى .. ثم عاود النبض .. لكنها تجهل...

التتير .. - التتير .. من الانتماء لـــــ(تيار) معين .. و موافقته قلبا و ( قالبا) .. و لو كان ذلك على حساب ( مبادئ ) يتبناها الإنسان ( المُتَتَيِّر ) .. - أصبح الآن ( موضة ) و “ شر “ لا بد منه .. - أن تنتمي لــــــ” تيار “ – بزعمهم – فهذا يدل على أنك واع ، متحضر ، تفهم ما يدور حولك .. - لعمري .. هو الجهل بعينه .. متى ما كان التعصب للتيار “ أعمى “ و هو كذلك إلا “ من رحم “ ربي .. -...