22 مايو ..
الزيارات:
وطني ..
هاهو يومك قد أقبل ..
احتفالات “ وحدة “ لا تعرفك ..
و لا تعرف الوحدة ذاتها ..
في كل زاوية ..
شغب !..
تحركه مصالح “ شخصية “ ..
لا تعرف من “ الوطنية “ شيء ..
وطني ..
أما زلت تؤمن أن وضعنا الآن ..
هو “ الأفضل “ الذي وعدتنا به ؟ ..
أم أن شيئا ما ..
هد أركانك ..
و زلزل خططك و استراتيجياتك ..
وطني ..
ثمة دماء ..
جعلت منك موئلا ..
لأنهار حمراء !
ثمة آلام ..
أطلقت زفرات لازلت أسمع ..
تنهيدتها ..
و ثمة قلوب ..
رأت أنه من الأجدى ..
ألا تشرق الشمس على يومك هذا ..
و أنت تحتفل ..
وطني ..
بم أحتفل ..
بــــ “ قتل “ !
بــــ “ تشريد “ !
بــــ “ موت “ !
أأغني للدماء أهازيج الرثاء ..
أم أصمت و أصغي لما يقال ..
بحضرتك !..
وطني ..
كأشد ما يكون ..
نحتاجك ..
لكنك لم تعد تؤمن بنا ..
ثمة ثغرات ..
أتيت من قبلها ..
فقضي على ثورتك التي لم “ تكتمل “ ..
وطني ..
مالذي سنجنيه من ثورة ..
كانت نتائجها .. إبعاد رئيسك من العلن ..
ليدير شؤونك في الخفاء ..
وطني ..
أحبك ..
و لولا حبك ..
ماعاتبتك !..
0 التعليقات:
إرسال تعليق