لنقرأ.. ما نكتب ..
الزيارات:
الزيارات:
Unknown | 9:16 م |
مجرد رأي
هل نتذوق جمال ما نكتب ؟؟
سؤال قفز إلى مخيلتي و أنا أتأمل أحد نصوصي - المقالية - .. في بعض الأحيان قد لا يكون لما نكتب معنى .. سوى داخلنا .. في بطن الشاعر كما يقولون .. و ثمة أوقات .. نكتب لغيرنا .. إلا أن المداد لا يزال يتشبث بنا كثيرا ..
أعرف أشخاص لا يعيدون قراءة ما كتبوا بتاتا .. يشعرون بشيء ما في دواخلهم و هم يقرؤون لأنفسهم .. أنا من الصنف الآخر .. أقرأ كل ما أكتب .. بل إنني كثيرا ما أضع نفسي مكان القارئ و أقبل على النص كما لو كنت أقرؤه لأول مرة و كأني لا أعرف ما يختم به .. أحب أن أقرأني دائما .. لكني لا أحب أن يقرأ أحد نصوصي بصوت مرتفع في مكان أتواجد فيه .. لا أحب سماع نصوصي - لسبب لم اتبين كنهه إلى الآن - أغادر المكان دون أن يشعر القارئ - الذي غالبا ما يكون أحد إخوتي - لأني لا أقدر على الاستمرار .. أما أن يقرأ لي الآخرون قراءة صامتة لا تسمع .. فلا أتضايق من ذلك .. بل أسعد كثيرا ..
أعتقد هكذا نحن .. طبائع مختلفة .. صنف لا يقرأ لنفسه .. صنف يقرأ و لا يحب سماع ما يكتب .. و صنف يقرأ و يسمع .. و كل شيء ! ..
أيا كنا .. لا يهم .. ما يهمني أكثر ما بدأت به .. كم مرة أقبلت على أحد نصوصك " قراءة / تأملا / سماعا " و غصت في أعماقه و كأنك أول مرة تقرؤه .. تبتسم و تتأثر و تتفاعل مع ما كتب .. و تتلمس مواطن جماليات نصك و الحبكة التي من خلالها أوصلت الفكرة بطريقة أكثر عمقا .. و أكثر بقاء في ذاكرة القارئ .. كم مرة حدث ذلك فعلا !! ..
سؤال قفز إلى مخيلتي و أنا أتأمل أحد نصوصي - المقالية - .. في بعض الأحيان قد لا يكون لما نكتب معنى .. سوى داخلنا .. في بطن الشاعر كما يقولون .. و ثمة أوقات .. نكتب لغيرنا .. إلا أن المداد لا يزال يتشبث بنا كثيرا ..
أعرف أشخاص لا يعيدون قراءة ما كتبوا بتاتا .. يشعرون بشيء ما في دواخلهم و هم يقرؤون لأنفسهم .. أنا من الصنف الآخر .. أقرأ كل ما أكتب .. بل إنني كثيرا ما أضع نفسي مكان القارئ و أقبل على النص كما لو كنت أقرؤه لأول مرة و كأني لا أعرف ما يختم به .. أحب أن أقرأني دائما .. لكني لا أحب أن يقرأ أحد نصوصي بصوت مرتفع في مكان أتواجد فيه .. لا أحب سماع نصوصي - لسبب لم اتبين كنهه إلى الآن - أغادر المكان دون أن يشعر القارئ - الذي غالبا ما يكون أحد إخوتي - لأني لا أقدر على الاستمرار .. أما أن يقرأ لي الآخرون قراءة صامتة لا تسمع .. فلا أتضايق من ذلك .. بل أسعد كثيرا ..
أعتقد هكذا نحن .. طبائع مختلفة .. صنف لا يقرأ لنفسه .. صنف يقرأ و لا يحب سماع ما يكتب .. و صنف يقرأ و يسمع .. و كل شيء ! ..
أيا كنا .. لا يهم .. ما يهمني أكثر ما بدأت به .. كم مرة أقبلت على أحد نصوصك " قراءة / تأملا / سماعا " و غصت في أعماقه و كأنك أول مرة تقرؤه .. تبتسم و تتأثر و تتفاعل مع ما كتب .. و تتلمس مواطن جماليات نصك و الحبكة التي من خلالها أوصلت الفكرة بطريقة أكثر عمقا .. و أكثر بقاء في ذاكرة القارئ .. كم مرة حدث ذلك فعلا !! ..
0 التعليقات:
إرسال تعليق