و للأم عيد ..
الزيارات:
الزيارات:
Unknown | 7:07 م |
مجرد رأي
- اليوم .. يحتفل الغرب بأسره .. بـ" عيد الأم " .. و تشاركهم ذاك " الفرح " ثلة لا بأس بها من العرب و المسلمين ..
- دعوا قناعاتكم جانبا .. و تأملوا معي ..
- تعالوا لنتذكر الأم .. لبرهة ..
- من قبل إطلالتنا على الدنيا .. و هي تعاني !
- ثم .. زفرات الولادة .. و صعوبتها !
- ثم .. هموم تربية قد تصل - في أقلها - إلى عقدين من العمر لكل طفل !
- ناهيك عما لا نعرفه مما تحملته لترى قلوبنا " تنبض " أمامها !
- قمة العقوق بعد ذلك أن نطل عليها كل 21 مارس .. لـ .. نبرها !
- يوم فقط للبر .. مقابل عقدين .. أي ما يقارب " 7300 " يوم !
- هل بعد هذا عقوق .. أو جحود !
- كلا و الله ..
- بنظري .. من لا يعيرها اهتماما بتاتا .. خير مما يحتفل بـ .. 21 مارس ..
- سأوضح ؛؛؛
- لأن من لا يعيرها اهتماما .. و لا يبر بها .. أنكر فضلها .. و تركت ارتجاء الخير منه ..
- أما من يحتفل بما يسمى " عيدها " فكأنه يختزل " كل " جهدها معه في " يوم / عام " فقط ..
- يقول الله - عز و جل - :(( و قضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه و بالوالدين إحسانا ))..
- تأملوا .. (( و بالوالدين إحسانا )) و لم يقل .. و بالوالدين إحسانا يوم 21 مارس !
- ثم أين الأب .. لم يستحدث له عيد بعد .. هل هذا يعني أنه لم يقدم شيئا يستحق من خلاله أن يخلد لـ..يوم !!
- ربما !
- بما أننا في زمن انقلبت موازينه .. أعود و أقول .. ربما !
- قرأت ذات 21 مارس لصديقة تقول :(( هم جعلوا يوما لمهاتهم .. و ما علموا أن أمي هي " كل " أيامي ))..
0 التعليقات:
إرسال تعليق