اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني ..
الزيارات:
يوافق الأمس 29 نوفمبر اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني ..
قضية كفلسطين نجد أنفسنا نقف خجلا منها نظرا لحساسيتها و أهميتها مقابل إهمالنا و تخلينا عن الاهتمام بها ..
في الماضي كانت تهزنا صورة الطفل (( محمد الدرة )) و كنا نتناقلها بألم و حسرة و اليوم يتساقط الكثير أمامنا دون أن نحرك ساكنا و كأن ذلك من (( روتينيات )) الحياة ..
فلسطين أكبر من كونها دولة ندافع عن حدودها .. فالأمر متأصل فينا و يتعلق بجوانب دينية و تاريخية كيرة نحتاج أن نراجع أنفسنا تجاهها ..
ما الذي تريده الحياة منك ؟؟
الزيارات:
استشعارك لثنايا هذا السؤال سيبعدك عن تذمرك السريع تجاه الأقدار بـ(( لماذا ؟ )) و اعتبار أنها مهدد خفي لطموحاتك .. فيتحول هذا المفهوم إلى رضا تام بما حدث و ما يحدث و ما سيحدث و سيكون كل تفكيرك منصبا في دورك الممناط بك (( في اللحظة " الراهنة " )) ..
الحياة ليست صعبة كما ننعتها .. و ليست بالأمر السهل الذي يمكننا تجاوزه بسهولة أيضا .. هي مزيج بينهما تحتاج منا حكمة و كثيرا من صبر لنمضي بثقة تجعلنا نؤمن بأهدافنا ..
بنك الأحاسيس ..
الزيارات:
تودع فيه بممارسات تزيد الثقة في علاقاتك و لو كان ذلك بأقل مما يمكن أن تعطيه بابتسامة و هذا يأتي مصداقا لحديث المصطفى - صلى الله عليه و سلم - عندما قال :(( لا تحقرن من المعروف شيئا و لو أن تلقى اخاك بوجه طلق )) ..
و تسحب منه بممارساتك التي تفقد الثقة في العلاقة كالغيبة و عدم تفهم وجهات النظر و التقليل من قيمة من حولك ..
السؤال الذي وجدته يتربع أمامي .. هل نودع ( نحن ) في بنك الأحاسيس بقدر ما نستنزف منه ؟؟ .. و كم هبوط حاد حصل مع كل منا حتى الآن .. أعتقد أن قضية كهذه أهم من الأسهم .. لمن كان يرجو أن يعيش في سعادة على الأقل ..
زفرة ..
الزيارات:
كحماس طائر أيقظه صياح ديك ..
أئمة مساجدنا .. بلا مؤهلات ..!
الزيارات:
إمام آخر - كانت أذني تسمعه - فقد كل المقومات التي تحسن القراءة من علم التجويد .. فعلى الرغم من معرفتي البسيطة بأساسيات هذا العلم إلا أنني صدمت من ترقيقه للمفخم و تفخيمه للمرقق و إضاعته للأحكام و مروره عليها مرور الكرام حتى أني رجوت الله أن يرزق المصلين الصبر على أئمتهم ..
أظن أن مهنة كإمامة المساجد تتطلب مؤهلات كما غيرها من المهن .. و ليس كل من ( هب و دب ) أصبح إماما لمسجد !!.. كما أن نداوة الصوت و الإلمام بالأحكام التجويدية شرط مهم لأن تدخل القراءة شيئا فشيئا إلى قلب المأموم و جنانه .. فبالإضافة إلى المراجعات التي التي تقام للأئمة يجب جدولة زيارات مفاجئة تقوم برصد مدى إتقانه في تلاوته و صلاته .. و صدى وقعه على المصلين و لو بلقاءات ميدانية مع مصلي الحي ..
أمر آخر و هو قضية ( الأذان ) .. فكلنا نعلم أنه عندما قدم الصحابي إلى المصطفى - صلى الله عليه و سلم - يروي له الرؤيا التي رآها و التي تشتمل على كلمات الأذان .. طلب منه الرسول - صلى الله عليه و سلم - أن يعلمها لبلال - رضي الله عنه - لأنه ( أندى منه صوتا ) و الملاحظ اليوم يجد أن أغلب المساجد تعتمد على غير الناطقين ( بالعربية ) كمؤذنين حتى و إن لم يكونوا ( أندى ) صوتا من العرب ناهيك عن عدم إجادتهم لبعض مخارج الحروف فينطق (( محمد )) (( مهمد )) في (( أشهد أن محمدا رسول الله )) ..
نحتاج كثيرا أن نراجع الاستراتيجيات المتبعة لاختيار الإمام و المؤذن ليكونوا عونا - بعد توفيق الله - على جذب أكبر قدر ممكن من المصلين في أزمة القحط التي تشهدها مساجدنا بدلا من أن يكونوا معاول ( هدم ) لكل من قرر أن يلتحق بالصلاة يوما ..
وجس ،،،
الزيارات:
خوف يجعلني أحن لطفولة تحتويني ..
بت أتردد ..
أتثاقل ..
و أرجو ألا تمر الأيام ..
بات شبح المستقبل يطوقني ..
حتى كأنني أراه في كل زاوية حولي ..
حيث لا شيء إلا المطر ..
الزيارات:
ساحرة هي حينما تكتسي هواء باردا يغشى الجسد العليل ..
فاتنة حين يكون المطر هو أغنية كل شبر فيها ..
آسرة حينما ترغمك على اعتزال البشر لترهف سمعك لقطرات ترتطم بالقلب ..
تتألقين جمالا يَ الخبر حينما تتدثرين بالمطر .. فيحيل قلوب ساكنيك إلى نقاء تطرب له المشاعر ..
ألم ،،
الزيارات:
تاهت الدروب في عيني ..
و تداخلت السبل ..
لم أعد أحتمل ما تمليه علي دنياي ..
و لا ما تقترفه نفسي ..
ضاقت علي الأرض ..
و تداخلت أضلعي ..
و اشتد كرب قلبي
رب احلل الرضا على قلبي ..
رب هب لي من لدنك رشدا ..
رب ثبت الإيمان في جناني ..
رب اجعل الراحة رفيقي ..
و الطمأنينة مسلكي ..
رب أنر الطرق ..
رب اهدني ..
رب اكسني نفحات صبر ..
و اختم لي بالصالحات ..
رب احشرني مع المصطفى - صلى الله عليه و سلم -
و اجعل مثواي الفردوس الأعلى ..
و هون علي الصراط و شدته ..
و القيامة و أهوالها ..
و القبر و ظلمته ..
رب لا أعلم متى أغادر دنياي ..
فوفقني للصالحات ..
و وجهني إلى سبل الرشاد ..
اللهم آميـــــــــــــــــــــــــن ..
شجرة ليمون !!
الزيارات:
مسحت آخر قطرة دم غسلت بناني إثر انغراس أحد أشواك الليمون المكدسة في حديقة جدي .. لففت ما تبقى من القطن .. سحرتني الطرق الفاتنة في تشكيلها .. العتيقة في أيامها .. مثلما تفعل في كل زيارة أزورها لجدي ..
في العادة .. جدي من يستقبلني .. يغمرني بحنانه .. يجمع حبات ليمون اختلف تكورها .. يعصرها حينا و يدخل في التفاتة فرح يخرج منها بمائدة تزخم بمنتجات الليمون من الفطائر و العصائر و حتى الحلويات ..
لحظاتي هذه استثنائية في زيارتي لجدي .. حيث تحلق هو و أمي و خالاتي حول خالتي التي ذهبت لتنجب مولودها البكر و سيعود بهم إلى هنا خالي الوحيد !!..
أحتاج أن أريهم أنهم لم يتركوا فتاة صغيرة .. بل تركوني أنا .. أقدر على إدارة شؤون بيت جدي الصغير .. و مزرعته الهادئة .. بل يمكنني محاكاته في أطباق الليمون ..
حتى الآن .. الساعة تعانق السابعة و أنا لم أتمكن من جمع حبة ليمون واحدة بسبب أشواكها.. سأحاول ثانية بواسطة عصا غليظة تكفل لي سقوطه على الأرض ..
ثلاثون دقيقة مضت جمعت خلالها ليمونة واحدة لكل دقيقة تعبرني .. سأكثف جهدي لأضاعف الانتاج حتى الساعة الثامنة ..
خرجت من مزرعة جدي .. أحمل يدا يمنى مخضبة بالدماء .. و سلة تأوي بين حناياها ثمانين ليمونة أجرها بيدي اليسرى .. لا وقت ينتظرني كي يهبني ثوانيه .. بدأت في إعداد ما خططت له على مائدتي .. لم أشعر بالحظات التي تجزني و حينما انتهيت كانت الساعة تتاخم التاسعة و النصف ..
نصف ساعة تفصلني عن الموعد الذي حددوه لقدومهم .. أضفت على المنزل بعض الرتوش الطفيفة و بقيت أنتظر .. أتأمل الطرق الآسرة المتداخلة في بعضها .. أستنشق عبير الليمون .. و أهزج بسعادة افتخارا بما صنعته .. لمحتهم قادمون من بعيد .. وقفت استقبالا لهم .. و حينما وصلوا .. لاحظ جدي يدي الملفوفة بالقطن .. نظر نظرة سريعة في الداخل .. و لم أشعر به إلا وهو يعانقني و أنا أصغي للحظات ولادة خالتي التي ترويها أمي !! ..
كرة المسؤولية .. في أي ملعب ستستقر ؟؟
الزيارات:
ففي الوقت الذي يجدر بنا أن نقف بثقة و نقول (( نحن )) من تسبب بهذا و سنقوم بالإجراءات التالية تصحيحا للخطأ و تداركا لعدم تكراره .. نقوم ( بتبرئة ) أنفسنا و جهاتنا و نعلق المسؤولية على جهة أخرى ..
هذا التملص زرع بداخلنا مشاعر تعيش في جليد و نحن نرى النيران تشتعل و تأكل ما شاءت دون استدراك ..
أحــــــــبـــــــــــتــــــــــي
الزيارات:
طعم الأول ..
الزيارات:
أول شخص فتحت عيني عليه ( ربما الطبيب :D ) .. أول اسم نطقته .. أول طبيب عالجني .. أول شخص بكيت عندما خرج .. أول بلد سافرته .. أول صديقة لي .. أول مكان أحببته .. أول لعبة حصلت عليها .. أول دمية أطلقت عليها اسما .. كلها أوائل ما عدت أعرفها و لا تسعني الحياة للسؤال عنها ..
أوائل أخرى تقع في منتصف طريق الذاكرة .. أحمل صورها و لا أملك تاريخها .. أحفظ أقفالها و أضيع مفاتيحها .. أول ما أحببته في روضتي (( الجميلة )) .. ذكريات أول يوم دراسي لي .. تفاصيل أول صديقة في المدرسة .. أول حصة دراسية .. ردة فعلي لأول مولود ياتي بعدي .. أول حلم وظيفي .. أول جهاز إلكتروني .. أول لعبة (( بلايستيشن )) .. و الأهم أول نظارة أقتنيها ..
أوائل حاضرة في دفاتر للذاكرة .. لم يمر عليها ذلك الماضي العتيق .. و لا زالت تعود للسجلات مع رياح الأمل .. أول شهادة تفوق .. أول برنامج تابعته .. أول موقع إلكتروني .. أول بريد .. أول نص كتابي .. أول جريدة أدمنتها .. أول مقال صحفي .. أول مسابقة .. أول لقاء لأشخاص واراهم السفر .. أول قرار مصيري .. أول دورة تدريبية .. أول صديقات أشعر أن أرواحهن تشبهني .. أول تفاصيل حلم مهني .. و آخر القريب .. أول شهادة ثانوية عامة أختم بها دراسة 12 عاما ..
تلك أوائل .. بعضها لا أملك لها أسماء .. تناثرت على صفحات حياتي البالغة تسعة عشر عاما .. كانت أحداثا .. و غدت ذكرى .. كانت مستقبلا .. و أصبحت ماضيا .. كانت لحظات ( أقلق ) بشأنها .. و اليوم هي أحداث ابتسمت فيها .. ضحكت .. صدمت .. و ربما انسكبت دمعة ..
الآن أتساءل .. هل كان والداي يعلمان أنهما أنجبا ابنة بكل هذه ( الأوائل ) في حياتها عندما خرجت إلى الدنيا .. و هل تلك ( الأوائل ) تستحق أن أدونها .. أم هي أضغاث أحداث لا تستحق إهدار وقت في تذكرها ؟؟ ..
عامنا الماضي ..
الزيارات:
صدمنا كثيرا بـ365 يوما مرت كهذا .. قد لا نكون أنجزنا فيها ما يمكن إنجازه .. أو أتممنا شيئا من الأوراق التي تتكدس على المكاتب ..
مضى عام .. بحلوه و مره .. بسعادته و حزنه .. بابتسامته و دمعته .. و لم يبق سوى ذكرى تعيد قبسات من هذا العام .. و أعمال مسطرة في كتبنا ..
مضى عام .. غادرنا فيه من غادر .. و قدم إلينا من قَدَم .. ثمة أرواح تعانقت بعد فراق .. و أخرى لا زالت تضمد جراح الرحيل .. فأين سنكون نحن في عامنا القادم .. و متى سيكون يومي و يومك ؟؟ ..
مضى عام .. قطعت فيه أرواحنا شوطا كبيرا في سيرها إلى الله .. أما الأجساد فلا تسأل عن حالها المؤلم ..
مضى عام .. همس لنا بصدق .. تكر ختام عمرك .. بختام عامك هذا ..
قبل الـ..
الزيارات:
و سأغادر يوما ..
فاغفر لي ربي ..
ما اقترفته بينهما ..
و ابدل لي بالسيئات حسنات ..
و بالزلات درجات ..
اللهم آميــــــــــــــــــــــن ..
وتر ..
الزيارات:
لاشيء يفرق بينهما سوى أنك حملت إصرارا في الأولى .. و ركنت لطول أمل في الثانية ..
تعلم من السلحفاة الصبر .. لكن لا تمطها لبلوغ المسافات ..
فشتان بينك و بينها .. كما الفرق بين الثرى و الثريا ..
جمال ..
الزيارات:
لا نتحسسه إلا عندما نستشعره ..
نهمس له ..
نناغيه ..
و ننقب في مكنوناته ..
أحبتي ..
لنستمتع بالجمال ساعة ..
فحياتنا لا تحتمل حزنا ..
ألما ..
أو همهمات يأس ..
ثمة زاوية تحتاجك ..
تنتظر أن ترتمي في أحضانها ..
و تغمرك بـ"ابتسامة " ..
أمير حياتي
الزيارات:
تتكسر كل معاني العظمة ..
فرح غريب ..
يشيعه سكون قلبي ..
يزاور الحزن من أرجائي ..
فأنبض بسعادة تتضاعف ..
اعتزلت بحور الشعر الهيجان ..
فأتته سعيا ..
ليصفها كما يشاء ..
بعد فشلها في إعداد ديباجة ثناء له ..
فنون النثر ..
أشرعت مراكبها للرحيل ..
و استوطنت جميعا ..
ميناء قلبه ..
حيث ارتوت الجمال ..
و اكتست النقاء ..
أحبه ..
عدد ما انحنت الورود له ناشرة أريجها ..
أحبه ..
أكثر من الحب الذي أراهم ينافسوني عليه ..
هم يحرصون على الدنو منه ..
التقرب إليه ..
و البوح ببعض ما يختلجهم ..
و أنا أرقبهم ..
أبتسم ..
أفتخر ..
و أهمس بحب ..
ذاك أبي ..
قلبي يمن *
الزيارات:
أجمع بهدوء ما تناثر من احمراره ..
دونما لأي ..
و أعيدها لنبض قلبي ..
ليواصل الحياة !
أكتسي ببياضه ..
حلل نقاء ألبسها كل أحبتي ..
أسبغها أرضا تفتقر أن يطأها ..
ذو قلب نقي !
أتدثر بـسواده ..
ذكرى وفاء لكل من فارقها لأجلها ..
أتلو مراسم حزن ..
قبل أن تأفل الذكرى ..
و أبقى ..
أخفي كل سواد ..
كان سببا في حزنها ..
و تدمير كينونتها !
* العنوان من اقتراح أختي " شيخة "
و تهاوى الحلم ..
الزيارات:
كنت خارج أسوار مدينتي ..
حينما اختلست النظر للتقويم ..
و كان التاريخ الذي لم أنسه ثانية ..
12 شعبان 1432 هـ ..
كان الحماس هناك ..
موجودا ..
متقدا ..
يرسم بداخلي أمنيات ثقة ..
من مصدر مجهول !! ..
لدي كل ما يجعلني الأجدر ..
هكذا شعرت ..
و بدأت بالإجراءات الروتينية ..
حتما صدق ظني ..
و كنت الأجدر ( لفترة ) ..
إلى أن استعمل فيتامين واو ..
فغدت أحلامي على مقاعد الانتظار ..
Don't be sad
الزيارات:
افتقدت ابتسامتك .. بريقك .. الجمال الذي تأسرني به ..
ضباب ..
الزيارات:
تذكرت اليوم الذي كانت تختال فيه بفستانها الأبيض .. و اليوم تشعر أن حياتها ستكون أجمل لولا ذاك الفستان .. دراستها .. مستقبلها .. تفوقها العلمي .. كل ذلك تركته له و لأحلامه و لأن تبني معه جنة غدت اليوم ( صحراء ) عاث عليها الجفاف ..
لم يعرف قلبه الرحمة معها .. و لم تعرف هي التعامل مع صاحب قلب متحجر مثله .. حتى أبناءها الثمانية لم يكونوا سببا في أن يرحمها يوما أو يتذكر ما عانته لأجل أن يملؤوا أركان المنزل بأصواتهم ..
أمها بعيدة عن ملاقاتها جسديا .. فسفرها معه لإكمال بناء جنتهما ( المزعومة ) أبعدها عن حضن ارتمت فيه سبعة عشر عاما .. و ما ذا عسى أمها أن تفعل لها لو كانت قريبة منها أيضا ..
إخوتها يجمعها الاسم بهم فقط .. لطالما وقفوا ( معه ) لمصالح خاصة بهم .. و لم يبينوا أنهم سيكونون لها ( ملجأ ) يوما لو احتاجت لهم ..
لا شيء يكفل لها حقوقها .. لا مجتمع ينصفها من آلامها .. و لا أهل يكونون لها عونا بعد ( زواجها ) .. لا شيء من ذلك سوى صبر على ذنب لم تكن لها يد في اقترافها ..
رجال !!
الزيارات:
أتعجب منهم عندما يصرون على نعت الفتاة بـ" العار "
أتعجب منهم عندما يغرسون في نفوس أبنائهم التفرقة بين الجنسين ..
أتعجب منهم عندما يسمحون لأبنائهم (( امتهان )) أخواتهن و لو كن أكبر منهم ليتعلموا الرجولة !!
أتعجب منهم عندما يدافعون عن (( خطأ )) صدر من البنت لأخيها و يصفقون للعكس ..
أتعجب منهم عندما يتحدثون عن صفات الجاهلية المذمومة و هم يتصفون بها ..
و أكثر عجبي ما سمعته من أحدهم أنه لو كان (( الوأد )) جائزا لكان أول من (( يئد )) ..
يوم الطفل ..
الزيارات:
لكن .. أين نحن منه ؟؟ .. أين نحن من فكره و هواياته ؟؟ .. أين نحن من توجهاته و طموحاته ؟؟ .. أين مساهماتنا في توجيه فكره الغض الطري ؟؟..
قناة فضائية كـ" نيكولودين " قائمة على تكاتف كتاب و روائيين و مخرجين و رسامين و منتجين فقط لتقديم مادة مكثفة للطفل و لو كان ذلك في فيلم قصير مدته عشر دقائق !! ..
أين نحن من مبادرة كهذه ..
أين من يكرس حياته للطفل .. لأدبه .. لفكره .. و الغوص في أعماقه ..
بربكم ....
متى نعقل هذا .. و نستشعر أهمية مرحلة الطفولة لا أنها سنوات بدائية في حياة ساذجة و ستمضي ..
ليلة أمل ..
الزيارات:
تمتلئ به قلوبكم ..
تروي بذرته ..
فيكبر بـ" حلم " ..
و يغدو واقعا ..
يجسد أمامه تلك الحفنات ،،،
اليوم العالمي للسكري
الزيارات:
مشكلتنا مع السكري أننا نتركه حتى يستفحل و يأكلنا شيئا فشيئا .. كما أننا لا نحرص على المراجعة المستمرة و متابعة مستوياته ..
السكري مرض يمكن التعايش معه متى ما قررنا أن نكمل حياتنا معه لا ننهيها ..
حفظكم الله من كل داء ..
،،
الزيارات:
غدت الأيام رتيبة ..
هجرتها رائحة السعادة ..
فلم تعد هناك ذكرى ..
أو شيء ما يشبهها ..
باكورة بداية ..
الزيارات:
بدأت من خلال بعض الدروس في موقعنا الأدبي المتميز "" مدائن المطر ""
/
/
/
هنا باكورة أعمالي ..
تقوقع إلكتروني
الزيارات:
هذا التقوقع الالكتروني أورث لدينا أجسادا متقاربة و قلوبا متفرقة و تسبب في شبه عزلة مفروضة على كل منا ..
صحيح ان التواصل الالكتروني ( مبهر ) .. لكن هذا لا يعني أن نتجاهل أواصر لها علينا حقوق ..
علينا أن نراعي هذا المفهوم جيدا قبل أن تنفرط كل حبال علاقاتنا ,,
أحتاج قلبا ..
الزيارات:
يرفرف في أحضان السعادة ..
و يوقظني بحكاية "" لقاء "" ..
من المطر ..
الزيارات:
لا سعادة يمكن أن تغسل القلب كمطر ناعم و جميل .. يبوح لك بأسرار آثار خلفها العابرون .. يقص أحوال من مر عليهم .. و من ارتجوه بأن تكون قطرات سحبه موئلا لأرضهم ..
مطر .. اختصار لـ"" سعادة "" ..
مطر .. إمضاء لـ"" بهجة "" ..
مطر .. ذاك "" نبض "" قلبي ..
اللهم صيبا نافعا ..
حفريات قلب !
الزيارات:
يوقفك على مطبات التردد ..
و إشارات الاختيار ..
( قبض ) بداخلك أتحسسه جيدا ..
و أطرب !
هنا مفترق طرق ..
بإمكانك افتراش الرصيف ..
و التحاف السماء ..
لتجمع أكبر عدد من أخبار العائدين ..
هنا منحدر ..
قد يسقطك في الهاوية ..
و قد يكون جسرا لجنان خضراء ..
( قبضك يشتد ) لا زلت أتحسسه ..
و كأنه ينبض بين يدي ..
بإمكانك تقمص دور التائه ..
لتستجدي شفاه احترفت الصمت ..
فتجود عليك بفيض قد يرشدك ..
لا تعبر وحيدا ..
و لا تتبع الأسهم من حولك ..
فقد هالني كثرة العابرين ..
و قلة العائدين من دهاليز المنحدر لأحضان أحبتهم ..
تريث يا قلب ..
و اسأل ببذخ ..
فهنا منحدر خطر !
إلهي ..
الزيارات:
هم قد مضوا ..
حملوا على عواتقهم ذنوبا تجرعوا مرارتها ..
و خطايا لم يقووا على حملها ..
مضوا إليك بزاد لايكفي ربع الطريق ..
و آهات امتزجت بمرارةندم على ما فات ..
و قلب خائف لا يرتجي إلا رحمة منك ..
أتوا إليك يارب ..
و قد حفرت أخاديد دموعهم على وجوههم ..
و قد تركوا الدنيا و بهارجها ..
و أتوا ..
لايبغون سواك ..
و لايتوجهون لأحد غيرك ..
يمموا قلوبهم إليك ..
و ولوا وجوههم شطر المسجد الحرام ..
إلهي ..
تحملوا المسافات إليك ..
تركوا الأبناء لك ..
فنحن لك و لك نعود ..
إلهي ..
اغفر لنا و لهم ..
و ارزقنا نعيم النظر إلى وجهك ..
حيث لا مكان ..
الزيارات:
أتوق لمكان دافئ يحتضنني .. مكان يشبه الفجر كثيرا .. أكدس فيه ثرثراتي و كلماتي التي لاتهم غيري .. أعتني به .. و أرسل زخاته كحفنات برد تتساقط على الجنان ..
أتوق بشدة لتلك اللحظات .. التي أبتسم فيها لمجرد أنني (( أحبني )) .. أخزن في أرجائي ذاتا احتوتني .. و رايات سلام تغمرني بالحنين ..
كم قلبي بعيد عن نبضه الآن .. أراه يحاول تطهير تجاويفه من دنس الحياة .. يسعى للارتقاء دون أن يُرشد لبوابة الخروج !!..
هل لك أن تمطرني بحياة تشبه أنفاسي !!
أحمد ..
الزيارات:
أخي الصغير .. من أشعرني بأني أخت كبرى لأول مرة في حياتي .. و كأني لم أعش ذلك الإحساس أربع مرات قبلك ..
من ألتمس في ابتسامته سحرا خفي .. أعشق التنقيب في مكنوناته ؟؟ كلما التمست قبسا منها ..
أحبك ..
يا أنشودة مطر جمعت شتاتي ..
يا براءة صدق تمكنت من قلبي ..
يا لحنا منحني مقومات العزف كيفما أشاء ..
و يا بسمة فجر دحرجت أمامها مآسي يومياتي ..
أحبك ..
يا قلبا تمنيته فأتاني !! ..
فرجة ..
الزيارات:
أعلنت الشمس قدومها ..
غرد عصفور ..
تفتح ورد ..
ابتسمت شفاه ..
هزج الكون ..
اكتسى حلل النقاء ..
و كنت هناك ..
أتدثر بما يكفي من الحنين ..
وحيدة إلا قليلا !
أطل على وطن يشكو جراحه ..
و قلب وُئِدَ قبل مولده ..
و بقايا أحلام ..
أصفها كتركيبة حياة ..
لأكتشف أنها ناقصة قطعة !..
إحساس ..
الزيارات:
فقط لتخبرهم ..
بأنهم في قلبك ما غادروه ..
متى كانت آخر مرة شعر فيها قريب ما ..
بأنك شخص المهمات و ( العزوة ) وقت الملمات ..
متى كانت آخر مرة هدأ الخائف .. و ارتاح المكروب ..
لأنك ~ هنا ~ بعد رحمة الله !! ..
ركود ..
الزيارات:
أمر حاليا بفترة ركود كتابي .. لا أفكار جديدة .. لا مفردات .. و لا حتى نصف كلمة أجعلها خيط بداية ..
فترة الركود هذه تمر بشتى المجالات .. بالعمل ، العلاقات و حتى الجانب الإيماني و هذا يأتي مصداقا لحديث الرسول – صلى الله عليه و سلم – لا يحضرني الآن عن فترة الركود تلك أو الفتور و كانت وصيته – صلى الله عليه و سلم – أن نراعي النفس في إقبالها و إدبارها ..
أعتقد أن فترة الركود – بمختلف المجالات – هي مرحلة توقف نستحضر فيها أين كنا و أين نحن و إلى ماذا نريد أن نصل .. نرى فيها الحرف و مدى دخوله في التفاصيل و الكلمات و مدى تأثيرها و قس على ذلك ..
أيضا هي فترة لأن نتفرغ فيها ( للآخر ) نكون أكثر قربا منه فيما يكتب و فيما يفكر لنكمل المنظومة الكتابية بنجاح ..
تشابه وحّدني !!
الزيارات:
يوافق التاريخ اليوم 11-11-2011 م .. منذ كنت صغيرة و أنا أحب عادة حساب الزمن و الأرقام المميزة فيه .. أذكر أنني عندما كنت في الصف الثاني الابتدائي كنت أنتظر تاريخ ( 2-2-1422 هـ و بعده 22-2-1422 هـ ) كنت أتحسس الجمال الفريد لتلك الأرقام .. و التوافق الذي كنت أحيا به ..
اليوم .. و منذ بدء نوفمبر و أنا أنتظر هذا التأريخ و أعلم أنه ربما يكون العام القادم أقرب عام لذاك التوافق و آخره فعدد الشهور اثنا عشر شهرا .. و لايمكن أن يأتي 13-13-2013 م !!
لا أدري ما السر الذي يجعلني أنجذب لتأريخ كهذا .. لكن ثمة جمال يكتنفني و أنا أستشعر المعنى .. أحب عادة حساب الزمن .. أحب الأرقام المتشابهة .. و أحب اللحظة التي وجدت فيها من يشاركني ذات الإحساس عندما أخبرتنا معلمة الرياضيات .. أ.عنود العنزي .. أن سنة تخرجنا الثانوي مميزة لأنها تحمل أرقام متتالية ( 1432هـ ) ..
تاريخنا المظلوم ..
الزيارات:
بعد حديث متشابك في موضوع معين .. نقلتني أحد محاور الموضوع إلى تاريخنا المفترى عليه .. تاريخنا تلك السلسلة العظيمة من الأحداث التي جعلتنا في مصاف الأمم في شتى المجالات .. لم يبق منها اليوم سوى عدة قصص للعامة و أمور أهم منها لا يلم بها إلا المهتمون بذات الشأن ..
تاريخنا أصبح سلسلة من الكلمات ( الفتاكة ) التي تردد و ما ذاك إلا لحملة التشويه التي تعرض لها و صدقناها بامتياز ..
كثيرون لا يعلمون من التاريخ إلا ( ثكلتك أمك ) و ( ويحك يا فلان ) و يجهلون أمورا كثيرة كانت من مبادئ ذلك العصر المجيد ..
ختام القول /
لدينا تاريخ يبذخ بالجمال .. كل ما ينقصه إزالة الشوائب المجتمعة عليه .. لنأخذه كما كان .. و نستفيد منه بدلا أن يكون مرجعا لغيرنا ..
انتقاد ..
الزيارات:
أعتقد أننا تشبعنا بما يكفي من انتقادات ..
و وجهنا لمن حولنا أضعافا مضاعفة ..
لنجرب حياة يوم بلا انتقاد ..
ثم ..
نلتمس الفرق !! ..
سأجرب و أدعوكم لذلك ..
اضطراب ..
الزيارات:
كان الجو محرضا على البوح ..
و إخراج ما يختلجني ..
إلا أني تلكأت ..
و اختلطت علي الأمور ..
فلم أتمكن من استحضار شيء !
قلب ..
الزيارات:
أراهن على أن قلبك لم يعرف معانقة الثلج يوما ..
قبل المغادرة
الزيارات:
أيا عيد .. تمهل فثمة عطش بداخلي لم يرو بعد !!
أيا عيد .. قف على أيامي .. اجمعها معا .. ثم انثر أريجها .. و ازل ما علق بها ..
أيا عيد .. دلنا على مفاتيح السعادة .. و أقفال الابتسامات ..
أيا عيد .. امطر بسماتك .. انشر سحائبك .. و اتركها تهطل .. مطرا يذيب الصخر و يغشى قلوبنا المتعبة ..
أيا عيد .. خذ معك قلوبا زرعت اليأس .. فوجودها بيننا مرضا ..
أيا عيد .. لا تطل الغياب .. فالقلب يحتاج جرعات منك .. ليتمكن من العيش لعام قادم ..
أيا عيد .. ليتني أغادر معك .. و أعود عندما تعود !!
عيدي الصغير ..
الزيارات:
كان قلبي يعاني إجهاضا للسعادة .. فما نجحت محاولات الانعاش المستمرة في إعادة حمله لها ..
كانت روحي تقطع أشلاء ممزقة .. دون ان أتمكن من حمايتها .. من حملها .. و عرضها على طبيب يجري لها جراحة عاجلة ..
كان جسدي منهكا .. متعبا .. من حر الفقد .. و قساوة الدنيا إذ تأخذ منا أكثر مما تعطينا .. من المتاهات الكثيرة .. حتى ما عدت أعي أين أسير ..
كنت أضعف من أنن أتحامل و أبتسم .. كل أوهن من أن أقول (( كل عام و أنتم بخير )) و أنا أقرأ تفاصيل الوداع في أعين من أحب .. كنت أبعد من أن أمد يدي فأدني أحبتي و أتشبث بهم .. لنمضي معا في هذه الدروب القاحلة ..
(( أضحاي )) الحزين ..
الزيارات:
لم يعد الوقت يسعفني لتخبئة العديد من المفاجآت .. و لم أعد أمارس عادة حساب الأيام .. علمتني منذ مغادرتك العام الماضي .. أن أمضي بهدوء .. و أعيش كل يوم بعيدا عن غده .. لذا فلم اعلم بك إلا عندما أتيت ..
أتذكر أنني ابتسمت بـ" أمن " عندما سردت لي تعجبك من كثرة الراحلين و اليوم أتيت لأخبرك بأن الأيام ما فتئت تسحب أحبتي واحدا تلو الآخر ..
سمعتك تخبرني أن (( العيد عيد القلب )) فهل يملك قلبي الشجاعة ليقضي العيد بعيدا عن آلامه ؟؟ ..
همسات ذو الحجة ( 10)
الزيارات:
كما يمرق البرق أمامنا ..
لا أملك إلا أن أقول ..
تقبل الله منا و منكم صالح الأعمال ..
و غفر الذنوب للحجاج و جميع المسلمين ..
و لدي كلمة ..
كلمة أخيرة في آخر يوم ..
لنتأمل جميعا الحكمة من الأضحية ..
لنسرد القصة لأطفالنا ..
لنغرس فيهم ..
الإيثار ..
التزام النظام ..
و إدارة الوقت ..
معان راقية ..
يكون غدا ..
أنسب وقت لغرسها ..
كل عام و أنتم إلى الله أقرب أحبتي في الله ..
زاوية ..
الزيارات:
أشعريني بالسعد ..
أريحي الحزن التليد ..
أبهجيني ..
و انثري نفحاتك ..
فقلبي يحن لـ"بسمة "
همسات ذو الحجة (8)
الزيارات:
و ذلك لحكمة ..
لا تنس ان هناك من لم يستطع شراء ما يفرح أطفاله في العيد ..
و من ينتظر من تجود عليه ..
لنعيد مفهوم الجسد الواحد ..
و لنتآزر جميعا ..
درب نفسك على الجود ..
ابتداء من العشر ...
# وخزة ..
تذكر - ياسيدي - عاملو النظافة ..
و الجاليات المسلمة ..
فلا تحرمهم ..
و لو من إفطار تقيمه أنت و سكان الحي ..
و دع الأطفال يشاركونك لتتحقق نتائج أكبر لذات الهدف ..
نزف جناني ..
الزيارات:
همسات الهروب ..
أنفاق تضجرت بحزن حاصرها ..
آمال خبئت ساعة (( فرح )) ..
آلام سطرت تراتيل دمعة ..
ورودا هجرها العبير ..
أمنا صار ضربا من الماضي ..
وطنا حمل صبغة منفى ..
تفاصيل غدت (( كلمة ))..
شفاه حكم عليها بالصمت ..
قلوب كـ(( سكونه )) غادرت ..
و لازال بداخلها الكثير ..
أخرى ..
خاوية بما حملت ..
و بقيت مع الباقين !!..
و آخر نزفه ..
قطرات تبعثرت ..
هنا ..
هناك ..
أعلى ..
أسفل ..
ثمة همهمات (( لا ترى ))
كانت من يوجهها ..
و يقاعسها عن الحياة ..
آه ..
الزيارات:
لازالت تنهش مني منذ ليلة البارحة ..
أكاد أستشعر الحرب الضروس القائمة الآن كلما هممت بإغماض عيني ..
شيء ما ينخر بداخلي ..
يريد أن يصل لنقطة أتهاوى فيها ..
لا أقوى على شيء ..
سوى ابتسامة لازلت أتعلم فن نسجها ..
دعواتكم بحاجتها ..
همسات ذو الحجة (7)
الزيارات:
هكذا دونما سابق إنذار ..
أو مرض مزمن !..
حادث سير ..
سكتة قلبية ..
غيبوبة مفاجئة ..
و الأعراض تطول ..
أفلا أعددت شيئا ليوم تكون فيه واحدا منهم ؟.
هواء !!..
الزيارات:
تكملة عدد !!
الزيارات:
من ضمن تلك الكليات التي أراها تسعى لإكمال ( العدد ) كليات العلوم الطبيعية .. إذ أن الأرقام واضحة ( جدا ) للجميع بحجم خريجات هذه الكليات اللاتي لم يحن وقت توظيفهن بعد و قد مضى على تخرجهن خمسة عشر و عشرين عاما .. فكيف يحمل المجتمع وزر فئات جديدة تنضم لهذا ( الركب ) بحيث تصبح هذه مشكلة ( مزمنة ) لن تنفك عن المجتمع بأي حال من الأحوال ارتباطا بأعداد الخريجات المتزايدة كل ( عام ) ..
الملاحظ يجد أن سوق العمل تطلب تخصصات ( جديدة ) هذه الأيام .. و مهن تحتاجها لإتمام عجلة مسيرتها .. و التواكب مع مجريات هذا العالم المتطور .. بدلا من أن تبدأ تنقب في الخارج عن أولئك النادرون في ( بلداننا ) لتجلبهم و تستجدي رضاهم بينما أبناء الوطن يقاسون فيزياء و كيمياء و أحياء و من ثم بطالة لربع قرن و مسؤولو جامعاتنا لا يحركون ساكنا و لا يستبدلون تلك الكليات ( المستهلكة ) بأخرى تحتاجها أغلب المؤسسات المهنية ..
روحانية دين ..
الزيارات:
شعرت بسعادة و إحساس غريبين .. بمعاني متدفقة يجب أن تتمكن منا لنسطرها بروحانية غريبة .. بألم على ما فات دون تدبر ..
أحسست بذلك السحر الذي تحمله عباداتنا دون ان نستشعرها .. نعظمها .. بل وصل بنا الأمر إلى أن نعتبرها عادات فرضها علينا المجتمع و علينا التزامها ..
صدقوني .. لدينا مشاتل رائعة .. تحتاج فقط من يرهف روحه لزقزقة عصافيرها .. جربوا ذلك في أي عبادة .. اصغوا .. تدبروا .. و استشعروا .. عندها سيكون لإسلام كل منكم معنى لم يلتمسه أبدا في الماضي ..
الفن رسالة ..
الزيارات:
تمنيت فعلا أن يكون لدينا نحن (( العرب )) حس كهذا و هو من باب اولى أن نحمله نحن .. و لو بإقامة بطولة كرة قدم تهدف إلى إقناع مجموعة أكبر بهذا المشروع الفلسطيني ..
تخيلوا أن نقيم بطولة باسم الدولة الفلسطينية مثلا .. يشارك فيها عدد كبير من المنتخبات العربية و العالمية أيضا .. ننشر فيها ثقافة (( الانسانية )) و نحرك الرأي العام و لو بفواثل مؤثرة بين الشوطين أو إعلانات و حملات ترويجية يقوم بها لاعبون لهم ثقلهم في الوسط الرياضي ..
حتما الأوضاع ستتغير .. و سنكون جميعا مكملين ( لبعضنا ) ..