خلال الأيام الماضية .. واصلت الليل بالنهار لأنهي بحث تخرجي .. ابتعدت عن العالم وعن الكثير من الأحداث جراء هذا الانعزال .. كنت أسابق الزمن مجبرة لألحق بركب الأيام .. أقرأ وأبحث وأقتبس وأكتب وأبذل كل الجهد لأصل للمرحلة الأخيرة ..
الخميس بفضل الله أتممت التعديلات الأخيرة للبحث ..
غدًا بإذن الله .. في مناقشة البحث .. سأتذوّق لذيذ ما مضى .. حصاد الجهد .. الغراس الذي أعدنا استنباته في زمن قياسي جدًّا .. ثلاثة أسابيع ..
هل سمعتم بطلبة بكالوريوس كتبوا 82 صفحة في ثلاثة أسابيع ؟
غدًا حصاد هذا التحدي .. واليوم الذي أدعو الله كثيرًا أن يكلّله بالفرح ✨
غدًا مناقشتي لبحث التخرج .. وكفى لهذا الخبر أن يحتفي به كونٌ بأكمله ..
أتذكر خطواتي الأولى في الكلية .. اللحظات التي وجدتني فيها بين أروقة مبانٍ لا أشعر بالانتماء لها .. كنتُ حاسوبيّة الطموح والهدف والانتماء .. أتذكر جيدًا تدوينتي التي قلت فيها أنني في مرحلة لا أريد أن أجني منها سوى شهادة بكالوريوس لا أكثر ولا أقل .. أتذكر كل ذلك وأبتسم ..
أبتسم للأيام التي كنت أجهلها .. للحب الذي تكون بداخلي .. الانتماء .. الشغف .. والتشبّث بكل ما هو كيميائي في هذه الحياة ..
تفصلني عن مسيرة إتمام سنواتي هذه أيام معدودة .. أيام فصل دراسي متبقٍ فقط .. ومن ثم سأعانق القبعة والعباءة .. بعد أن ارتديت المعطف كثيرًا طيلة أربع سنوات ..
غدًا يوم مميّز جدًّا في حياتي .. يوم يتشبّث بالفرح أينما حل .. يوم أرجو الله أن يكلّله بالتوفيق .. بالنجاح .. بالسداد وجني أجمل القطاف ..
غدًا اليوم المرتقب .. فاحتفلوا بإشراقة شمسه معي 🎈
آخر صفحة 🎈🎓
الزيارات:
الزيارات:
Unknown | 5:55 م |
5نثركم
من أجمل محطات بحث التخرج ما حدث يومي الأربعاء والخميس السابقين (4 و 5 يناير) إذ دأبنا على العمل بكل تحدٍّ وحماسة لننهي كل ما يتعلق به ..
صباح الأربعاء كنّا في الجامعة نجري بعد التعديلات .. والبعض الآخر منها أتممناها في عمل جماعي عن بعد مساء الأربعاء حتى الواحدة منتصف الليل أي فجر الخميس الخامس من يناير ..
كنّا مثلث متكاتف تنهي الواحدة منّا الملف وترسله للآخر أو تجري كل منّا تعديل في طرفٍ ما حتى نتممه .. ومن جانب أبعد قليلًا كان خالي يدًا يمنى يمدنا بملاحظاته وبعض ما استعصى علينا إنجازه في تلك اللحظات ..
كنّا نعمل كخلية نحل دؤوب .. أوقفت أخرانا العمل في الثانية فجرًا لنلتقي في تمام السابعة والنصف في مكتب إحدى الصديقات ونكمل من حيث ما ابتدأنا ..
عملنا بحماسة أكبر .. جلسنا على ذات الكنبة .. هذه تعدل وهذه توجه وثالثة تقيّم ومن ثم نتبادل الأدوار وخالي -أيضًا- معنى يجيب على كل استفسار في ذات اللحظة ..
العاشرة والنصف من صباح الخميس كانت اللحظة التاريخية حينما انتهينا من آخر صفحة في صورة البحث النهائية .. أتذكر فرحة الانتهاء وسعادتها .. مشاعرنا التي لا توصف حينها .. تسابقنا على إرسال الملف للدكتورة مشرفة بحثنا .. ومن ثم ذهابنا إليها في سعادة وفرح نرتقب رأيها حول البحث ..
ردة فعلها كللت فرحة الإنجاز بسعادةٍ أكبر .. أعجبها البحث وراق لها كثيرًا .. خرجنا من عندها سعيدات جدًّا .. ومتحمّسات للاثنين .. يوم مناقشة البحث وطي هذه الصفحة 🎓
ما معنى أن يبتدئ العام وأنتنّ بقربي ..
أن تشاطرنني جميع البدايات ..
نحتفي بالنهايات التي أبهجتنا ..
ونتكاتف لتجاوز ما كان سيئًا منها ..
ما معنى أن يكون القرب متشدّقًا بكنّ ..
الفرح فاردًا جناحيه معكنّ ..
وأمنيات حلم ..
نتغذّى بها كثيرًا ..
نقتات على خطوات دروب ..
نؤمن كثيرًا أن خلف أبوابها عتباتٍ سرمدية ..
لفردوس نسجنا لمعانقته ..
كل الأمنيات🌟🎈
لِــ : أميمة - ريم - شذى وهاجر💕
لِــ : أميمة - ريم - شذى وهاجر💕
2017
الزيارات:
الزيارات:
Unknown | 5:49 م |
اترك أثرا :)!
هذا الزمن يمضي ..
يطول ..
يتضاءل بنا ..
ويدنينا ..
هذه النهاية تقترب ..
تغرس كلاليبها فينا كلما ازداد لأعوامنا (واحد)
السنة السابعة عشر بعد الألفية الثانية ..
كم مهولًا أن نقرأ رقمًا كهذا ..
يقيس عمر (حقبة بسيطة) من الزمن ..
أنجبتنا التسعينات ..
ربينا في ظلال بدايات الألفية ..
كوّنتنا الجامعات في العقد الثاني منها ..
وهكذا تتناسل الأيام ..
دون أن نعي !
لعبة هذا الزمن مخيفة ..
تتلقفنا الساحة ككرات (بلياردو) حرّكها عصًا ما ..
فتم تسجيل هدفٍ بإحداهنّ ..
وضلت الأخرى سبيلها ..
ولم تعد !
عبور الأيام السريع يكتب فصل الحكاية الأخير ..
يباغتنا بصفحة الغلاف ..
ونحن لم نتعدى سطر الإهداء بعد !
هذا الزمن ..
خطير بخطورة مؤشر أسهم ..
ترفع وتهبط نبض قلوب أفرادٍ ..
لأجله !
هذا الزمن مساحة تعلّم ..
مدرسة ..
وأكاديمية ترسم دروب حياة ..
قبل انفراط السبحة !
رقم هذه التدوينة "١٠٠"
تدوينة اليوم المئة ..
آثرت أن لا أخطها تحت عنوانٍ ما ..
بل أجعلها هي العنوان ..
هل أنا سعيدة بطوي الأيام ساعاتها أمامي هكذا ؟
بالأمس قررت أن أبدأ الكتابة ..
أن أعلن ميلاد تدوين يومي ..
يفصلني عن لحظة (تخرج)🎓
اليوم ..
لم يتبقى من ذاك العام ..
من تلك الـ ٢٧٠ يومًا ..
سوى مئة وسبعون يومًا ستمضي كما مضت المئة !
هل أبدو يائسة عند النظر من هذه الزاوية ؟
لستُ ..
لكنني مذهولة جدًّا بتسابق الأيام ..
بتسارع خطاها ..
باللحظات التي تعبرنا .. فالدقائق .. فالساعات والأشهر والأعوام
وكأننا بداخل دوامة لا نفيق منها .. حتى لنعمل !
أكثر ما أرجوه في العام القادم ..
بعدما فشلت كثيرًا في استثمار وقت هذا العام ..
أن أنجز فيه كثيرًا ..
إنجازًا يملؤني فخرًا في آخره ..
صباحات الـ31🌟
الزيارات:
الزيارات:
Unknown | 8:47 ص |
2نثركم
كيف تبدو صباحات نهاية الأعوام ؟
مشمسة ؟
مورقة ؟
مكتظّة بالأجندة والتخطيطات ؟
-بعيدًا عن مسار الاحتفالات- لنهاية الأعوام صباحات مختلفة .. خاصةً إن كانت تعني "نقاط توقفٍ" لنا ..
ما الذي تحمله نقاط التوقف بين جنباتها ؟
شخصيًّا أرى أن لنهايات الأعوام صباحات متفرّدة .. صباحات تدعونا لنفض غبار عامٍ كامل .. لفحص السجلّات .. استكشاف نقاط الضعف والقوة .. وإعداد جدولة مهيّأة للعام الذي تشرق علينا شمسه في الصباح القادم ..
قد يعبر البعض منّا نهاية الأعوام باحتفالات صاخبة لا أعلم ما الهدف منها وما الذي يجدر بنا الاحتفال لأجله .. وقد تعبر البعض الآخر كغيرها من الأيام .. وللمؤرخين إنجازاتهم بها صوتٌ آخر ..
نهايات الأعوام فرصة لتجديد العهد مع الذات .. أنفسنا التي نتناساها عمدًا .. نتجاهلها وسط صخب هذا الكون وصخب ضجيجه الالكتروني كثيرًا .. أنفسنا التي تكاد أن تذوي وتنطفئ دونما أية التفاتةٍ ما .. وكأنّها مجرّد "أداة" نمتطيها فقط لنعبر بها مسار الحياة وسلاسلها الممتدة ..
نهايات الأعوام فرصة للابتداء .. لمسح كل ما من شأنه أن يخط خطًّا يتلظى بين جنبات هذا القلب .. لإزالة كل ما علق به .. والمضي بروح متجددة وأنفس تمتلئ بآمالها توهجًا ..
تحت الثرى
الزيارات:
الزيارات:
Unknown | 3:27 م |
اترك أثرا :)!
لحظات تفصلنا عن مواراة جثمان ابن خالي الثرى بعد أن قامت الصلاة عليه قبل قليل ..
ريان ..
سأظل أذكرك كـ"ابنة عمتك" التي لم تحاول يومًا تهجي حروف اسمها .. ولم تسعفك أيامك لذلك ..
سأظل أذكرك بصوتك الذي غاب عنا قبل أن يشجينا .. ابتسامتك التي أحاول رسم تفاصيلها .. ومناغاتك التي خططت لها كثيرًا ..
أتعلم ..
منذ أن سمعت بخبر وفاتك وأنا لا أقوى على شيء ..
أحاول جاهدة أن أبتسم معهم ..
أن أنخرط في الحياة مجددًا ..
لكن طيف الحدث يجترني بقوة .. مهما تضاءل عدد الأيام التي جمعتنا بك .. واقترب من الصفر ..
طفل خالي ..
أحبك .. ورغبة أخرى بأن ألتقيك يوم لا ينفع مال ولا بنون .. شافعًا لنا وطيرًا من طيور جنّة يملكها رب رحيم ..
عن النهاية ✨
الزيارات:
الزيارات:
Unknown | 7:02 م |
2نثركم
أعيش هذه الأيام حادثة فقد ابن خالي -أسأل الله أن يتقبله شفيعًا لديه وطيرًا من طيور الجنة- ..
رغم قلة الفترة الزمنية التي تكون قد جمعتنا بالأطفال حينما يموتون إلا أن عمق الفراغ يكون بداخلنا كبيرًا ..
الأطفال جنة الحياة الدنيا وجنة الآخرة أيضًا .. لحظات نومهم تسلبنا من العالم .. فكيف إن غادروه نهائيا .. تشعر أنك وصلت لمرحلة فقد لا تستطيع التعبير فيها .. وتتبعثر أمامك كل الأحرف
حكايا مسك 🎈
الزيارات:
الزيارات:
Unknown | 6:54 م |
اترك أثرا :)!
لولا الاختبارات لكنت زرت حكايا مسك كثيرًا .. ولتنقلت بين أغلب أركانه .. لكن التوقيت الزمني المكتظ بالمهام لم يمنحني سوى زيارة خاطفة لساعتين جعلتني أبهر بالمكان وبالجهد المبذول فيه ..
أحببت تناغم الأقسام وترابطها .. المساحة الشاسعة للتعبير .. وكأنها بيئة وضعت لاستثمار المواهب .. لإبرازها .. لتوجيهها لآفاقٍ واسعة ..
شكرًا للجنة المنظمة لحكايا مسك .. ودمتم وقودًا للإبداع
نجري في هذه الحياة .. بدهشة الطفل الأولى حين يُكافأُ بقطعةِ حلوى .. يقضمها لينتشي بها بين بساتين الفرح .. وفراشات تتراقص معه في جنون يحمل ثقله عن كاهل الأرض .. ويحلّق !
نحلّق لنسبح في فضاء أحلام نغترف منه ولا نرتوي .. أحلام نستمسك بها لتكون وقودًا لمسار الأيام ..
نمضي فتتفتح بتلات الأمل من حولنا .. مساحات الفرح والتجارب المغلّفة بالنجاح .. طموح يدفع بنا لحصد الأكثر والاستمرار .. دربٌ نستكشف محطاته الأولى فالأخرى .. نرتقي بخيط من إنجاز نحو طبقات السماء السابعة .. يُفلَتُ الخيطُ أحيانًا .. ترتخي الحبال .. نسقط في دهاليز تتلقفنا ذات اليمين والشمال .. نقف في منتصف طرق لا توصل حبائلها لمكان اتضحت ملامحه ؛ فنتعثر ..
نقبع بين تلك الجدران مدة قد تطول أو تقصر .. تخدشنا الحجارة كثيرًا .. نطرق أبوابًا لم تلمس أكفّنا مزلاجها من قبل قط .. ننضم لثلة تكمل أجسادنا حلقة تكوّرهم .. نستمع للحكاية فالأخرى .. لبعض الأحداث التي تشاطرت حكاياتنا تشابهها .. لتقاطعات الطرق .. حدائق البهجة .. الأبواب التي طُرِقَت قبلنا .. لمكنونِ كل قلبٍ ينبض بيننا ..
نؤمنُ أن لكلٍّ حكايته .. حكاية تنمو به وتكبر .. يحيا ويحملها بداخله .. يدَّخرها ليومٍ يكمل به تكور ثلةٍ أخرى .. يرويها بذات الشغف الذي استمع فيه لحكايا أشعلت بداخله كلّ القناديل ..
متحدّثات سرداية ✨
الزيارات:
الزيارات:
Unknown | 9:31 ص |
1 نثركم
ما أجمعت عليه متحدّثات برنامج سرداية هدف واحد جمع كل النقاط وبلورها معًا ..
كانت لدى كل منهن حكاية .. تجربة أوصلتها للعالم من خلال أفق الكلمة .. إلا أن القاسم المشترك الأكبر بين جميع التجارب المختلفة .. يكمن في قاعدة "التغيير يبدأ من دائرة التأثير" ..
كل متحدثة من متحدّثات سرداية تحركت في نطاق تأثيرها ولم تستسلم لمختلف العقبات المتفاوتة .. كل منهن ركّزت عملها في نقطة التأثير التي يمكن أن تحدث لها انقلابًا وثورة ..
تحويل المحنة لمنحة .. النظر لكل شيء بعين الفراشة .. التحدي .. العزيمة .. الإصرار ؛ مفردات لا تشع بين جنبيك مالم تبدأ من دائرة تأثيرك .. مالم ترفع راية التغيير .. مالم تقرر أن لا تكون ضحية سهلة يفترسها أدنى ظرف .. وتنحني لأول عاصفة ..
التغيير دومًا يبدأ من تلك النقطة التي تهتف بها من بين أعماقك "أنا .. لها !"