دوائر الأحلام التي تتبلور فيها حياتنا .. تتأرجح بين الواقع و الممكن و المستحيل .. فبعض الأمنيات تغدو واقعًا نفرح بِه و يملؤنا انتشاءً ..
بعضها الآخر تحمل إمكانية الوقوع بينما غيرها تؤول نسبة حدوثه للصفر ..
نحتاج التكيف مع هذه المتغيرات .. أن نتعلم كيف نتصرف وفقًا لمختلف الأحداث .. لا أن نقحم كل شيء بمختلف تفاصيله و ميوله و رغباته ضمن قائمة " ممتلكاتنا " 




* تدوينة كتبت على عجل * 
أكمل النبض() ..
يقول المثل : " أن تصل متأخرًا خير من أن لا تصل " و هذا يمثل تحريضًا كاملًا لكتابة هذه التدوينة حتى بعد انقضاء وقتها ..
سلسلة المقروءات التي قطعتها عدة انشغالات كان لابد لها أن تكتمل من حيث كان التوقف .. 
لذلك .. سأسرد هنا مقروءات أكتوبر ، نوڤمبر و ديسمبر لتكتمل سبحة الخمسين كتابًا في ٢٠١٥
مقروءات أكتوبر :
١/ لا الأرض أمي .. لا القبيلة والدي - عبداللطيف بن يوسف 
ديوان شعر فريد من نوعه .. حد الجمال المتخم .. حد لسانك الذي يردد مع الشاعر :
" طيرٌ أنا 
سقطت سمائي كلها
لا شيء من هذا بنومك .. أفزعك "
٢/ ترويقة - منى شيخ
كتاب صباحي .. لعشاق الصباح و نسمات هدوئه الأولى 
٣/ حافة صندوق أسود - غادة نافع 
ختمت الكتاب و أنا أقول " الله يا غادة " .. كانت العبارات التي ختمت بها آسرة جدًّا .. عباراتها المصفوفة كــ " تغريدة " .. و ربما أبجدية أحرف مشاغبة .. رغم أنني وجدت شيئًا من ملل .. في بدايات ما كتبت .. كانت تكتب قصصًا قصيرة .. ملئت بحشو اللغة .. و الاستخدام الباهر لها .. في صورة تجردت من إيضاح الفكرة قليلًا .. إلا أنها و بمجرد شروعها في العبارات القصيرة .. غفرت لكل ما كُتِب من قبل ..  و أبهرت 
مقروءات نوڤمبر :
٤/ فئران أمي حصة - سعود السنعوسي 
الرواية التي تملؤك بما لا تعلم .. تنقلك بين ماضٍ تجهله .. حاضر يشتد .. و مستقبلًا نتيجة حتمية .. لمناوشات اليوم ..
حينما تتأصل الطائفية فينا .. حينما تحكم قبضتها علينا .. حينما تفتك بحياتنا و قادم أيامنا .. تكون فئرانها قادمة .. فاحمونا من الطاعون
٥/ سجينة طهران - مارينا نعمت
ماسمّي بِــ " الثورة الإسلامية " في إيران .. ما تضمن ذلك من " فتك " و " تعذيب " .. روته صفحات هذه الرواية 
مقروءات ديسمبر :
حينما يأسرنا " حرف " فنتتبعه من " الجذور " حتى " الأطراف " ..
عبارة ألخص بها مقروءاتي " الديسمبرية " حين وقع بين يدي أحد كتب " آرميا عثمان " الشعرية / النثرية فما كان مني إلا أن قرأت مؤلفاته بأكملها : 
٦/ رسائل المطر - آرميا عثمان 
٧/ تفاصيل صغيرة - آرميا عثمان
٨/ شتاء و كوب قهوة فرنسية - آرميا عثمان
٩/ Rain - آرميا عثمان
لا تملك إلا أن تصفق بحبور و أنت تقرأ نصوصه .. تغوص في المسافة الفاصلة بين سطرين .. و تبتسم 
* تتمة الخمسين :
١٠/ حكايا السمراء - سارة درويش 
ثرثرة .. و قصص حياة .. يحكيك بعضها .. يلمس جزءًا فيك .. فتتحسس داخلك بتأمل 





أكمل النبض() ..

صباحات تاء
الزيارات:

Unknown | 5:00 م | اترك أثرا :)!
لم يعد السبت يومًا اعتيادًا في روزنامة الأيام .. بل غدا " صُبْحًا " نترقب شروق شمسه بشوق .. نسقط " ثلاثةً " منه .. فرحًا و استباقًا للرابع المنتظر  ..
خلال ما مضى .. لم تكن " سمو المجتمع " نكرة تستعصي على البروز .. بل " سمت " بذاتها حتى أضحت " منارة " جمال متجدد .. تمتص من كل رحيق " رشفة " فتسكبه في سماء التميز شهدًا ..
و من " سموها " نبعت " صباحات تاء " .. تحتوي أفئدة من حولها بالجمال .. في يوم سبتٍ أول من افتتاحية كل شهر .. تملؤهم معارف .. تحاورهم .. تثريهم .. تنمّي ما اتخذ ركنًا قصيًّا في أرجاء الروح ..
" صباحات تاء " فكرة لم تبقى حبيسة خيال " ضحى الهدّار " بل امتدت لها أيادٍ جعلت من الحلم الأمنية .. واقعًا فرحًا يزدان بابتسامة تضاهي إشراقة سبت الجمال .. 
و لأنه لا نجاح بلا تميز قيادي .. تفردت سفينة هذا العطاء بِــ  " أ . بينة القحطاني " و أيادٍ بيضاء " تسامت " في كل شيء حتى اجتازت عتبة الاتقان ..
أكمل النبض() ..

إناخة رحال
الزيارات:

Unknown | 11:30 م | 5نثركم
هنا عودة .. 
تسعى لمواراة ما خلفه طول الغياب ..
فهاجرت بعض الأفئدة ..
هنا 
مصالحة للقلم 
و للفضاء الحالم هنا 
علّ الوعد هذه المرة 
يكون جادّا بحجم الإصرار بداخلي 
على الاستيطان 




.


بكل الشوق .. 
عدت للنبض من جديذ 💗 
أكمل النبض() ..