للصباحات جمال فريد .. ذكريات دفء نتلظى بها في زمهرير ساعاتها .. و حكايا ترفض كل عنوانٍ لها سوى الفرح ♡
أكمل النبض() ..
مقروءاتي في يناير ..
الزيارات:
الزيارات:
كخطوة بداية لعام قرائي .. تنقلت هذا الشهر بين ثنايا أحد عشر كتاب .. تركت بعض الانطباعات عنها في هذه التدوينة :
أكمل النبض() ..
١- رواية قواعد العشق الأربعون
الرائعة الأدبية التي نصح بها جهابذة القلم .. جميلة و غنية بالكثير من المعاني العميقة رغم ( صوفيتها ) التي تمتلئ بها .. وضعتها في قائمة ثالث أفضل رواية قرأتها بعد ساق البامبو لسعود السنعوسي و لأنني أحبك لغيوم ميسو
٢- جديس .. الأرض التي لم يطؤها أحد
لعمق الواقع .. لتشعبات الشعور .. نص روائي باذخ .. أجادت حبكه أسماء الراجح
٣- سدى في الكلام - ماجد مقبل
ابتدأ كتابه بقوله :" أنا الأسمر الوحيد في حياتك .. كل الذين يجيئون بعدي لا ألوان لهم " ثم انفرطت سبحة الإبداع ..
٤- وصايا - محمد الرطيان
كأب يضع يده على كتفك برفق .. ليهمس لك بعصارة الحياة ..
٥- ستيف بين بيل و نبيل - نبيل المعجل
الكاتب الساخر / البارع ( نبيل المعجل ) .. يروي بطولاته مع الرائد التكنولوجي " بيل جيتس " .. أحيانا يكمن جمال النقد في كونه " لذيذًا " رغم كل الجراح التي تتفتق عنه ..
٦- صناعة القائد - طارق السويدان
الكلام في حرم الجمال ( حرام ) .. قرأته كــ ( تكليف ) لينقلب لِــ ( متعة ) .. اسم كــ " طارق السويدان " غني جداً عن مدح ما خطته يداه ..
٧- حين يكون للظل ظل آخر
عادت أسماء الراجح لتسطر سابقة ( أدبية ) أخرى من خلال وريقات هذا الكتاب ..
٨- إليك من رجل لا يحسن الكلام - سليمان الطويهر
نصوص شعرية متفرقة .. بعضها يجعلك تهتف لتقول : " ليت كل الرجال مثلك لا يحسنون الكلام ! " ..
٩- الجائزة الكبرى - أرسين لوبين
بين الحين و الآخر تجذبني الحكايات البوليسية و غموضها .. أتفيأ بعض الظلال في زوايا " أجاثا كريستي " أو بطولات " هولمز " .. هذا الكتاب كان غموضًا لذيذًا يبهرك بشدة !
١٠- كش ملك - أدهم الشرقاوي
الفكر المميز الوقاد رغم حداثته و صغر سنه .. للكاتب لغة قوية و فكرة ذات رسالة .. رغم تحفظي على بعض النصوص !
١١- الملاك الأعرج - منى المرشود
قرأت لمنى المرشود ثلاثة روايات سابقة .. صنف هذا النص في ( قودريدز ) كرواية .. لكنني أني أجدها أقصوصة لم تستطع أن تصل لتميز مؤلفات الكاتبة الأخرى ..
هذه حصتي ( الينايرية ) قرائيّا .. لعل هذا النص بداية لنصوص شهرية مشابهة .. خصوصا بعد قبولي لتحدي آل ( قودريدز ) بما لا يقل عن خمسين كتاب لهذا العام ..
هذا الشتاء باذخ جداً ..
أكمل النبض() ..
ربما لأني بدأت أرتب فوضاي الداخلية كثيرًا ..
عدت مغرمة بشتاءات يناير و برودتها ..
عدت ألتهم الكتاب تلو الآخر ..
باتت ألوان الحياة متلألئة جداً في عيني ..
تقاطع دربي مع ابتسامة قلبي ذات التفاتة ..
بت أعرفني جداً و تجاوزت تلك الغربة التي كانت بداخلي ..
أكنت أحتاج ثلاثة أعوام لأستعيدني ؟